أنا وأختي
17-4-2009, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علـيكـم ورحمة الله وبركاته..
.
.
ما بالنا هذه الأيام تهاونّا في فعل الذنوب؟ أتيت لكم بوعظ لعلّي أعظ نفسي وإياكم :)
ما رأيكم كلّما أرادت نفوسنا الأمّارة بالسوء أن نفعل ذنبًا نقول لها بصوت عالي:
"!Leave it"
icon30>>>:d
طيب..أتيت لكم بكلام مؤثر جدًا اقرؤوه..
وإن كنتم مستعجلين فاقرؤوا ما كُتب بالأحمر icon159
اعلم أن الصغيرة تكبر بأسباب: منها الإصرار والمواظبة. وفى الحديث من رواية ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:" لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار".
(أسـتـغـفـر الله وأتوب إليه)
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
واعلم: أن العفو عن كبيرة قد انقضت ولم يتبعها مثلها، أرجى من العفو عن صغيرة يواظب عليها العبد. ومثال ذلك قطرات من الماء تقع على حجر متواليات، فإنها تؤثر فيه، ولو جمعت تلك القطرات في مرة وصبت عليه لم تؤثر، ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم:"أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل".
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومن الأسباب التي تعظم الصغائر أن يستصغر الذنب، فإن الذنب كلما استعظمه العبد، صغر عند الله تعالى، وكلما استصغره العبد، كبر عند الله تعالى، فإن استعظامه يصدر عن نفور القلب منه وكراهيته له. قال ابن مسعودرضي الله عنه: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا. أخرجاه في الصحيحين.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
وإنما يعظم الذنب في قلب المؤمن لعلمه بجلال الله تعالى، فإذا نظر إلى عظمة من عصى، رأى الصغيرة كبيرة. وفى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه:"إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الموبقات"وقال بلال بن سعد رحمه الله : لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومن الأسباب أن يفرح بالصغيرة ويتمدح بها، كما يقول : أما رأيتني كيف مزَّقتُ عرض فلان، وذكرتُ مساويه حتى خجلته، أو يقول التاجر: أما رأيتَ كيفَ روجتُ عليه الزائف، وكيف خدعته وغبنته، فهذا وأمثاله تكبر به الصغيرة. ومنها أن يتهاون بستر الله تعالى وحلمه عنه وإمهاله إياه ولا يدرى أن ذلك قد يكون مقتاً ليزداد بالإهمال إثماً.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومنها أن يأتي الذنب ثم يذكره بمحضر من غيره، وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره الله عليه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
وفى الحديث:"ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".
فعلى العبد وظيفتان:إحداهما ترك الذنب، والثانية: إخفاؤه إذا أتاه. وكما تتضاعف أوزار العلماء إذا أُتبعوا على الذنوب، كذلك تتضاعف حسناتهم إذا أُتبعوا على الخير.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
الحمد لله ..
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/018.jpg?t=1196323183
شكرًا فريق مسومس على الفواصل الحلوة icon159
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/006-1.jpg?t=1196322702
السلام علـيكـم ورحمة الله وبركاته..
.
.
ما بالنا هذه الأيام تهاونّا في فعل الذنوب؟ أتيت لكم بوعظ لعلّي أعظ نفسي وإياكم :)
ما رأيكم كلّما أرادت نفوسنا الأمّارة بالسوء أن نفعل ذنبًا نقول لها بصوت عالي:
"!Leave it"
icon30>>>:d
طيب..أتيت لكم بكلام مؤثر جدًا اقرؤوه..
وإن كنتم مستعجلين فاقرؤوا ما كُتب بالأحمر icon159
اعلم أن الصغيرة تكبر بأسباب: منها الإصرار والمواظبة. وفى الحديث من رواية ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:" لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار".
(أسـتـغـفـر الله وأتوب إليه)
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
واعلم: أن العفو عن كبيرة قد انقضت ولم يتبعها مثلها، أرجى من العفو عن صغيرة يواظب عليها العبد. ومثال ذلك قطرات من الماء تقع على حجر متواليات، فإنها تؤثر فيه، ولو جمعت تلك القطرات في مرة وصبت عليه لم تؤثر، ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم:"أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل".
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومن الأسباب التي تعظم الصغائر أن يستصغر الذنب، فإن الذنب كلما استعظمه العبد، صغر عند الله تعالى، وكلما استصغره العبد، كبر عند الله تعالى، فإن استعظامه يصدر عن نفور القلب منه وكراهيته له. قال ابن مسعودرضي الله عنه: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا. أخرجاه في الصحيحين.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
وإنما يعظم الذنب في قلب المؤمن لعلمه بجلال الله تعالى، فإذا نظر إلى عظمة من عصى، رأى الصغيرة كبيرة. وفى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه:"إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الموبقات"وقال بلال بن سعد رحمه الله : لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومن الأسباب أن يفرح بالصغيرة ويتمدح بها، كما يقول : أما رأيتني كيف مزَّقتُ عرض فلان، وذكرتُ مساويه حتى خجلته، أو يقول التاجر: أما رأيتَ كيفَ روجتُ عليه الزائف، وكيف خدعته وغبنته، فهذا وأمثاله تكبر به الصغيرة. ومنها أن يتهاون بستر الله تعالى وحلمه عنه وإمهاله إياه ولا يدرى أن ذلك قد يكون مقتاً ليزداد بالإهمال إثماً.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
ومنها أن يأتي الذنب ثم يذكره بمحضر من غيره، وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره الله عليه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
وفى الحديث:"ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".
فعلى العبد وظيفتان:إحداهما ترك الذنب، والثانية: إخفاؤه إذا أتاه. وكما تتضاعف أوزار العلماء إذا أُتبعوا على الذنوب، كذلك تتضاعف حسناتهم إذا أُتبعوا على الخير.
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/013.jpg?t=1196323192
الحمد لله ..
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/018.jpg?t=1196323183
شكرًا فريق مسومس على الفواصل الحلوة icon159
http://i220.photobucket.com/albums/dd253/Msoms_Design/006-1.jpg?t=1196322702