I LOVE JORDAN
22-4-2009, 08:13 PM
السلام عليكم... كيف حالكم يا أعضاء مسومس الكرام
هذه أول خاطرة كتبتها أتمنى أن تعجبكم و أرجو أن تخبروني رأيكم فيها...
في يوم من الأيام أقفلت عيناي و نمت نوما عميقا
و في يوم آخر... فتحتهما لأجد نفسي في مكان و زمان آخرين غريبين عني...
لم أجد لهما تفسيرا واحدا مقنعا
ربما كان يجب لي أن أنتقل إلى زمان آخر و مكان بعيد
حتى ينكشف لي الضباب الرمادي الذي كان يغطي كل الوجوه
و حتى أعيش هنا و ليس هناك حياة تقليدية
في ذلك اليوم الحزين...ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على كل شيء هناك
تراءت لي عيون الشجر و هي تبكي على فراق بدا لها و كأنه أبدي
و رأيت دموع شجرة السدر المقطوعة تنهمر بغزارة المطر
نظرت حولي فرأيت بيوتا كثيرة تتوسطها سيارة تحمل على ظهرها حقائب السفر
أغمضت عيناي و فتحتهما ثلاث مرات لأجد الزمان تحول و المكان تغير...
و بقيت أنا كما أنا...
غير أنه كان لي قلب ينبض بالحياة...
أما الآن...فلا أعرف ما هو الإحساس الغريب الذي ينتابني كلما رأيت الطيور تحلق في الجو...
كل طير يبحث عن مصيره...سعيدا كان أم بائسا...
و أنا أنظر إليهم و أتمنى الطير مثلهم..و لكن شيئا غريبا كسر جناحي و أبقاني ثابتة في محلي
أنظر و أتحسر...
لا أعرف إن كان يجب علي أن أبقى معلقة بماض لم يعد من أثره غير ورقة كتبت عليها بضع كلمات من حروف قلبية
لا أعرف ما هو الشيء المريخي الذي الذي يسيطر علي سيطرة رهيبة يمنعني بها من النظر إلى الشمس
لا أعرف ما هو الميناء الأخير الذي سترسيني فيه سفينة القدر الغامضة...
و سأبقى إلى نهاية المطاف...لا أعرف شيئا....
كتبتها في 5/6/2005
الساعة الحادية عشرة و خمس دقائق ليلا
دمتم بود
هذه أول خاطرة كتبتها أتمنى أن تعجبكم و أرجو أن تخبروني رأيكم فيها...
في يوم من الأيام أقفلت عيناي و نمت نوما عميقا
و في يوم آخر... فتحتهما لأجد نفسي في مكان و زمان آخرين غريبين عني...
لم أجد لهما تفسيرا واحدا مقنعا
ربما كان يجب لي أن أنتقل إلى زمان آخر و مكان بعيد
حتى ينكشف لي الضباب الرمادي الذي كان يغطي كل الوجوه
و حتى أعيش هنا و ليس هناك حياة تقليدية
في ذلك اليوم الحزين...ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على كل شيء هناك
تراءت لي عيون الشجر و هي تبكي على فراق بدا لها و كأنه أبدي
و رأيت دموع شجرة السدر المقطوعة تنهمر بغزارة المطر
نظرت حولي فرأيت بيوتا كثيرة تتوسطها سيارة تحمل على ظهرها حقائب السفر
أغمضت عيناي و فتحتهما ثلاث مرات لأجد الزمان تحول و المكان تغير...
و بقيت أنا كما أنا...
غير أنه كان لي قلب ينبض بالحياة...
أما الآن...فلا أعرف ما هو الإحساس الغريب الذي ينتابني كلما رأيت الطيور تحلق في الجو...
كل طير يبحث عن مصيره...سعيدا كان أم بائسا...
و أنا أنظر إليهم و أتمنى الطير مثلهم..و لكن شيئا غريبا كسر جناحي و أبقاني ثابتة في محلي
أنظر و أتحسر...
لا أعرف إن كان يجب علي أن أبقى معلقة بماض لم يعد من أثره غير ورقة كتبت عليها بضع كلمات من حروف قلبية
لا أعرف ما هو الشيء المريخي الذي الذي يسيطر علي سيطرة رهيبة يمنعني بها من النظر إلى الشمس
لا أعرف ما هو الميناء الأخير الذي سترسيني فيه سفينة القدر الغامضة...
و سأبقى إلى نهاية المطاف...لا أعرف شيئا....
كتبتها في 5/6/2005
الساعة الحادية عشرة و خمس دقائق ليلا
دمتم بود