زهره البرارى
28-4-2009, 12:59 PM
بســـــــ الله الرحمن الرحيم ـــــم
اهلاااااااا
بالاعضاء والعضوات
فى منتدانا الغالى...........مـسومس
اليوم اقدم لكم قصه مضحكه جدا
وهى
كان هناك خليفه فى العصر العباسى يحافظ على اموال الدوله
فقال انه لن يعطى الشعراء اموالا اذا قالوا قصيده منقوله
اما اذا كانت من بنيات افكارهم
اعطاهم وزن الذى كتبت عليه القصيده ذهب
والحقيقه ان الخليفه يحفظ من اول مره وعنده غلام يحفظ من المره الثانيه
وجاريه تحفظ من المره الثالثه
فكلاما جاء الشاعر ويقول قصيده طويله
فيقول الخليفه انى احفظها منذ زمن بعيد
ويقول الخليفه القصيده
فيقول الشاعر فى نفسه توارد الافكار فى بيت او بيتين امر ممكن اما فى القصيده كلها
فيقول الخليفه لا وهناك غيرى
فيخرج الغلام من خلف الباب السرى ويقول القصيده
ثم ينادى الجاريه ويقول ياجاريه اتحفظين القصيده فتقول نعم وتقولها
فيقول الشاعر لا انا لست بشاعر
ففى يوم من الايام دخل الاصمعى على الشعراء فقال لهم ماذا حل بكم
فقالوا الا تعلم ما حل بنا نسهر طوال الليل ونكتب قصيده طويله ثم نكتشف ان ثلاثه يحفظونها قبلنا
قال اوحدث هذا
قالوا نعم
قال اين
قالوا عند امير المؤمنين
قال ان فى الامر مكر وحيله اتركوا لى هذا الامر
فذهب ونظم قصيده طويه وفعل شعره جدايل حتى لا يعرف
ودخل على امير المؤمنين حافيا يجر ناقته
فقال انا شاعر من ارض الموصل قال تعرف الشروط
قال نعم
اذا كانت من منقولى لا تعطينى شئ
وذا كانت من كتابتى اعطيتنى وزن الذى كتبته عليها ذهبا
قال الخليفه نعم
واسترخى الخليفه
قال الاصمعى
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِالخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَاالرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَالقُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَلِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْحُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِد َاًلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَاالأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صوت صفير البلبل
حاول الخليفه ان يقولها لكنه لم يستطع ناد الغلام اسمعت هذه القصيده من قبل قال لا ياجاريه اتحفظين هذه القصيده قالت لا والله يا امير المؤمنين
قال يا اعرابى احضر الذى كتبت عليه القصيده
قال ورثت عمود رخام من ابى نقشت عليه القصيده نقشا على ظهر الناقه لا يحمله الا اربعه جنود فنهار الخليفه وجيئ بالعمود والنا تنظر فاخذ كل ما فى الخزنه
اتمنى ان تكون حازت على رضاكم
فى امان الله
اهلاااااااا
بالاعضاء والعضوات
فى منتدانا الغالى...........مـسومس
اليوم اقدم لكم قصه مضحكه جدا
وهى
كان هناك خليفه فى العصر العباسى يحافظ على اموال الدوله
فقال انه لن يعطى الشعراء اموالا اذا قالوا قصيده منقوله
اما اذا كانت من بنيات افكارهم
اعطاهم وزن الذى كتبت عليه القصيده ذهب
والحقيقه ان الخليفه يحفظ من اول مره وعنده غلام يحفظ من المره الثانيه
وجاريه تحفظ من المره الثالثه
فكلاما جاء الشاعر ويقول قصيده طويله
فيقول الخليفه انى احفظها منذ زمن بعيد
ويقول الخليفه القصيده
فيقول الشاعر فى نفسه توارد الافكار فى بيت او بيتين امر ممكن اما فى القصيده كلها
فيقول الخليفه لا وهناك غيرى
فيخرج الغلام من خلف الباب السرى ويقول القصيده
ثم ينادى الجاريه ويقول ياجاريه اتحفظين القصيده فتقول نعم وتقولها
فيقول الشاعر لا انا لست بشاعر
ففى يوم من الايام دخل الاصمعى على الشعراء فقال لهم ماذا حل بكم
فقالوا الا تعلم ما حل بنا نسهر طوال الليل ونكتب قصيده طويله ثم نكتشف ان ثلاثه يحفظونها قبلنا
قال اوحدث هذا
قالوا نعم
قال اين
قالوا عند امير المؤمنين
قال ان فى الامر مكر وحيله اتركوا لى هذا الامر
فذهب ونظم قصيده طويه وفعل شعره جدايل حتى لا يعرف
ودخل على امير المؤمنين حافيا يجر ناقته
فقال انا شاعر من ارض الموصل قال تعرف الشروط
قال نعم
اذا كانت من منقولى لا تعطينى شئ
وذا كانت من كتابتى اعطيتنى وزن الذى كتبته عليها ذهبا
قال الخليفه نعم
واسترخى الخليفه
قال الاصمعى
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِالخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَامُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَاالرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَلِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَالقُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَلِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَلِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِوَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْطَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِالعَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْحُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِد َاًلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَاالأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صوت صفير البلبل
حاول الخليفه ان يقولها لكنه لم يستطع ناد الغلام اسمعت هذه القصيده من قبل قال لا ياجاريه اتحفظين هذه القصيده قالت لا والله يا امير المؤمنين
قال يا اعرابى احضر الذى كتبت عليه القصيده
قال ورثت عمود رخام من ابى نقشت عليه القصيده نقشا على ظهر الناقه لا يحمله الا اربعه جنود فنهار الخليفه وجيئ بالعمود والنا تنظر فاخذ كل ما فى الخزنه
اتمنى ان تكون حازت على رضاكم
فى امان الله