Abdulmajed
2-5-2009, 02:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكْثرُ من ألف دَعْوَة
في اليَوم وَالليْلة
سأضعها لكم هنا
فقط لاتنسونا من دعواتكم بظهر الغيب
المقدمة :
الحمد لله الذي أمر بالدعاء ووعد عليه بالإجابة ، فسبحانه من كريم جوادٍ
رؤوفٍ بالعباد ، يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء ويخبرهم أن خزائنه ليس لها
نفاد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله سيد الرسل صلى الله عليه وسلم أرسله بالهدى والرشاد . . وبعد :
إن من يطالع كتب الأدعية والأذكار يجد أن أوقات النبي صلى الله عليه وسلم
كانت مليئة بالعبادة والدعاء ، والاستغفار والرجاء، ويعجب الإنسان من كثرة
ما كان يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في غمرة أعبائه
الاجتماعية ، وتراتيبه الإدارية ، وقيادته للأمة ، وتفكيره في رد أعدائه ،
واستقباله الوفود وقيامه الليل وصيامه النهار .
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حركة للمسلم في يومه منذ يستيقظ إلى
أن يعود إلى النوم إلا وشرع له فيها عبادة قولية أو فعلية ، توثق صلته بالله
خالق السماوات والأرض .
بهذا الأسلوب من الحياة ، تتقوى معية الله تعالى للإنسان ، متصلاً بمالك
القلوب علاّم الغيوب ، وتصبح حياته فيّاضة بالخير والنور ، ويعيش في طهارة
وأمانة وسعادة وبركة.
تنبيه:
كل الأحاديث في هذا البحث قد صححها الشيخ العلامة الألباني -
رحمه الله - واكتفينا بتخريج راوي واحد طلباً للاختصار.
وإلى اللقاء
أكْثرُ من ألف دَعْوَة
في اليَوم وَالليْلة
سأضعها لكم هنا
فقط لاتنسونا من دعواتكم بظهر الغيب
المقدمة :
الحمد لله الذي أمر بالدعاء ووعد عليه بالإجابة ، فسبحانه من كريم جوادٍ
رؤوفٍ بالعباد ، يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء ويخبرهم أن خزائنه ليس لها
نفاد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله سيد الرسل صلى الله عليه وسلم أرسله بالهدى والرشاد . . وبعد :
إن من يطالع كتب الأدعية والأذكار يجد أن أوقات النبي صلى الله عليه وسلم
كانت مليئة بالعبادة والدعاء ، والاستغفار والرجاء، ويعجب الإنسان من كثرة
ما كان يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في غمرة أعبائه
الاجتماعية ، وتراتيبه الإدارية ، وقيادته للأمة ، وتفكيره في رد أعدائه ،
واستقباله الوفود وقيامه الليل وصيامه النهار .
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حركة للمسلم في يومه منذ يستيقظ إلى
أن يعود إلى النوم إلا وشرع له فيها عبادة قولية أو فعلية ، توثق صلته بالله
خالق السماوات والأرض .
بهذا الأسلوب من الحياة ، تتقوى معية الله تعالى للإنسان ، متصلاً بمالك
القلوب علاّم الغيوب ، وتصبح حياته فيّاضة بالخير والنور ، ويعيش في طهارة
وأمانة وسعادة وبركة.
تنبيه:
كل الأحاديث في هذا البحث قد صححها الشيخ العلامة الألباني -
رحمه الله - واكتفينا بتخريج راوي واحد طلباً للاختصار.
وإلى اللقاء