مقدام النت
4-5-2009, 12:44 AM
أرجو نشر المقال في النت وعبر البريد الالكتروني لعله يُساهم في توعية الناس بأهمية الصلاة
وأرجو في حال نقله أو إعادة نشره ذكر المصدر
السلام عليكم
ذات يوم التقيت به في إحدى المدارس ، وشاء الله أن وضعت نظري عليه وحادثته ، وفتحت معه باب الصراحة راحة ، وشرحت له
صدري ، وشرح لي صدره.
سألته في البداية: ما حالك مع الصلاة؟ فقال لي: لا أصلي إلا خوفاً من المدرسين في المدرسة -وعلى غير وضوء- ، أما في الخارج فإني لا أصليها إلا إذا كنت مع أحداً.
فبينت ووضحت له خطر ذلك ، وأن من "تركها فقد كفر" , وأنها هي الصلة بين العبد وربه ، وأن تاركها لا يغسل ولا يكفّن ولا يدفن
بمقابر المسلمين ، ولكنه يقول لي : أعلم بذلك ، ولكن لا أصلي.
قلت له : ما دام أنك تعرف ذلك ، فلماذا لا تصلي؟ فقال: لا أستطيع أن أقف بسيارتي عند المسجد للصلاة
http://filaty.com/i/905/32117/11.gif
شاب عمره لا يتجاوز 20 سنة اتصل بي يريد أن يلتقي بي فواعدته في أحد الأماكن وتنلاولنا طعان الغداء سوياً ثم قلت له تفضل
فقال: يا ... بصراحة حاولت أنتحر.
فقلت: كيف؟
قال: أخذت حبوب الوالدة بكمية زائدة.
قلت: وما الذي حدث؟
قال: سقطت مغمىً عليّ وذهبوا بي للمستشفى وأجروا لي غسيل.
قلت: فلان ، ماحالك الآن؟
قال: والله إني طفشان وزهقان من الدنيا وضاقت بي الدنيا.
قلت: كيف حالك مع صلتك بربك؟
قال: ماذا تقصد؟
قلت: الصلاة صلة العبد بربه، وهي التي تصل بصاحبها إلى الجنة وتصل بتاركها إلى النار، وهي التي فرضها الله فوق سبع سموات.
قال: تبي الصراحة؟
قلت: نعم.
قال: من يوم أعرف نفسي ما أصلي.
قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكيف تعامل والديك معك؟
قال: حتى والدي لا يصلي.
قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله.
أوصيته ببعض الكلام وبعد أسبوع يتصل بي مرة أخرى يريد لقائي فقابلته وجلست معه
ثم شكى لي وضعه بأن هناك كثير من المضائب حلّت به
فقلت له: هل رجعت للصلاة؟
فقال: لا.
فقلت: هل رأيت كيف نهاية تضييع أمر الله.
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً * فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
** ما الذي يمنع البعض من أداء الصلاة؟ **
- ضعف الوازع الديني.
- تعلق الشخص بالدنيا وخاصة النت والقنوات الفضائية والمباريات والأفلام والمسلسلات.
- الجهل بخطورة ترك الصلاة.
- بعض المعاصي وخاصة التي تتعلق بالقلب والطهارة (الحب والتعلق ، العادة القبيحة ، رؤية الأفلام الساقطة والمقاطع السيئة)
فأحد الشباب -أقسم بالله- يتصل يبكي ويشتكي من تعلق قلبه بفتاة لدة طويلة ويخبرني بأنه ترك الصلاة بسببها أكثر شهرين.
- الصحبة السيئة.
أحد الشباب كنت أتحدث معه في حديث عن اصللاة ونتجااذب أطراف الحديث عن الصلاة
فكان مما ذكره أنه يصلي ولنه في بعض الأحيان يخرج مع أصحابه الذين لا يصلون في السيارة فيستحي أن يقول لهم أوقفوني عند المسجد لما تُقام الصلاة.
- انتشار بعض الأحكام الخطيرة التي يتحجج بها البعض -وخاصة عند العمالة- فالبعض يجمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء بعد نهاية الدوام في آخر الليل ويحسب أنه من المصلين.
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
(الصلاة : جلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان)
من أحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب
( ..ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
من أعظم الحلول في نظري لمثل هذا التهاون
لمن ينشغل بالدنيا
سواءً
على
نت
تلفاز
مسلسلات
أن يضع هذا الحديث نصب عينيه
(من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه)
وانه بإمكانك بعد الصلاة الرجوع للنت
بينما الصلاة لها وقت معلوم
أخوكم
مقدام النت
( لا تنسني من الدعاء بلسانك )
" اللهم وفق مقدام النت ويسر أموره "
أرجو نشر المقال في النت وعبر البريد الالكتروني لعله يُساهم في توعية الناس بأهمية الصلاة
وأرجو في حال نقله أو إعادة نشره ذكر المصدر
وأرجو في حال نقله أو إعادة نشره ذكر المصدر
السلام عليكم
ذات يوم التقيت به في إحدى المدارس ، وشاء الله أن وضعت نظري عليه وحادثته ، وفتحت معه باب الصراحة راحة ، وشرحت له
صدري ، وشرح لي صدره.
سألته في البداية: ما حالك مع الصلاة؟ فقال لي: لا أصلي إلا خوفاً من المدرسين في المدرسة -وعلى غير وضوء- ، أما في الخارج فإني لا أصليها إلا إذا كنت مع أحداً.
فبينت ووضحت له خطر ذلك ، وأن من "تركها فقد كفر" , وأنها هي الصلة بين العبد وربه ، وأن تاركها لا يغسل ولا يكفّن ولا يدفن
بمقابر المسلمين ، ولكنه يقول لي : أعلم بذلك ، ولكن لا أصلي.
قلت له : ما دام أنك تعرف ذلك ، فلماذا لا تصلي؟ فقال: لا أستطيع أن أقف بسيارتي عند المسجد للصلاة
http://filaty.com/i/905/32117/11.gif
شاب عمره لا يتجاوز 20 سنة اتصل بي يريد أن يلتقي بي فواعدته في أحد الأماكن وتنلاولنا طعان الغداء سوياً ثم قلت له تفضل
فقال: يا ... بصراحة حاولت أنتحر.
فقلت: كيف؟
قال: أخذت حبوب الوالدة بكمية زائدة.
قلت: وما الذي حدث؟
قال: سقطت مغمىً عليّ وذهبوا بي للمستشفى وأجروا لي غسيل.
قلت: فلان ، ماحالك الآن؟
قال: والله إني طفشان وزهقان من الدنيا وضاقت بي الدنيا.
قلت: كيف حالك مع صلتك بربك؟
قال: ماذا تقصد؟
قلت: الصلاة صلة العبد بربه، وهي التي تصل بصاحبها إلى الجنة وتصل بتاركها إلى النار، وهي التي فرضها الله فوق سبع سموات.
قال: تبي الصراحة؟
قلت: نعم.
قال: من يوم أعرف نفسي ما أصلي.
قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكيف تعامل والديك معك؟
قال: حتى والدي لا يصلي.
قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله.
أوصيته ببعض الكلام وبعد أسبوع يتصل بي مرة أخرى يريد لقائي فقابلته وجلست معه
ثم شكى لي وضعه بأن هناك كثير من المضائب حلّت به
فقلت له: هل رجعت للصلاة؟
فقال: لا.
فقلت: هل رأيت كيف نهاية تضييع أمر الله.
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً * فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
** ما الذي يمنع البعض من أداء الصلاة؟ **
- ضعف الوازع الديني.
- تعلق الشخص بالدنيا وخاصة النت والقنوات الفضائية والمباريات والأفلام والمسلسلات.
- الجهل بخطورة ترك الصلاة.
- بعض المعاصي وخاصة التي تتعلق بالقلب والطهارة (الحب والتعلق ، العادة القبيحة ، رؤية الأفلام الساقطة والمقاطع السيئة)
فأحد الشباب -أقسم بالله- يتصل يبكي ويشتكي من تعلق قلبه بفتاة لدة طويلة ويخبرني بأنه ترك الصلاة بسببها أكثر شهرين.
- الصحبة السيئة.
أحد الشباب كنت أتحدث معه في حديث عن اصللاة ونتجااذب أطراف الحديث عن الصلاة
فكان مما ذكره أنه يصلي ولنه في بعض الأحيان يخرج مع أصحابه الذين لا يصلون في السيارة فيستحي أن يقول لهم أوقفوني عند المسجد لما تُقام الصلاة.
- انتشار بعض الأحكام الخطيرة التي يتحجج بها البعض -وخاصة عند العمالة- فالبعض يجمع الظهر والعصر والمغرب والعشاء بعد نهاية الدوام في آخر الليل ويحسب أنه من المصلين.
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
(الصلاة : جلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان)
من أحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب
( ..ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )
من أعظم الحلول في نظري لمثل هذا التهاون
لمن ينشغل بالدنيا
سواءً
على
نت
تلفاز
مسلسلات
أن يضع هذا الحديث نصب عينيه
(من ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه)
وانه بإمكانك بعد الصلاة الرجوع للنت
بينما الصلاة لها وقت معلوم
أخوكم
مقدام النت
( لا تنسني من الدعاء بلسانك )
" اللهم وفق مقدام النت ويسر أموره "
أرجو نشر المقال في النت وعبر البريد الالكتروني لعله يُساهم في توعية الناس بأهمية الصلاة
وأرجو في حال نقله أو إعادة نشره ذكر المصدر