فهد 11111
5-5-2009, 06:37 PM
http://www.up-00.com/dafiles/s7537283.jpg (http://www.up-00.com/)
http://i205.photobucket.com/albums/bb192/albalasi/albalasi0.jpg
صحيح إن بعض من الجنود الأمريكيين القذرين قاموا بتمزيق القرآن .
- لكنه تمزيق مادي ! لن يضر هذا الكتاب العظيم .
- فقد مزقوا المصحف ، ولم يمزقوا القرآن .
- فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم ، فالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه ، حفظ في القلوب والعقول والأرواح .
- فلا تحزنوا ...
- لكن نحن المسلمون مزقنا القرآن قبلهم من قلوبنا ! من عقولنا ! من أرواحنا !
- مزقنا القرآن ((معنويا )) ، قبل أن يمزقه الأمريكان(( ماديا ))
- إن التمزيق المعنوي ، أشد وأكثر تأثيرا من تمزيقه ماديا ...
- والله لو نطق القرآن ، لبكى على حاله مع المسلمين ! ولم يبكي مما فعله الأمريكان به...
- والله لو نطق القرآن لشكى لله هجر المسلمين له !
- فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار، في بيوت ملايين من المسلمين .
- وكم من البيوت دخلتها آلاف المجلات والصحف ولم تتشرف بدخول القرآن عليها ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما هجره ملايين المسلمين !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه ولم نطبق ما فهمنا !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه لكن لم نجيد تطبيقه !
- فكم من قارئ للقرآن لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ، ومظهره ، وتعامله .
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما غاب عنا في تعاملنا مع الناس !
- فكم من الناس صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس ..
- فكم من إنسان ، فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة ، وعصبيته ، وصارت هي الميزان ، بدلا من كتاب الله ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما غاب عنا في تعاملاتنا المالية !
- فكم من الناس غاب عنهم القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح ، وتسارع المعاملات ..
- فكم من الناس لم يصبح لديه خوف ، أو حرج ، وأصبح متهاونا متساهلا في حقوق وأموال الناس ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما سجنّا القرآن في الأدراج ، ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف ، والمجلات ، والكتب !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما وضعنا القوانين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية ، بدلا من قوانين القرآن ، وصارت هذه القوانيين الوضعية ، هي السائدة في كل دوائرنا !
- وأمست دستورا ، للكثير من بلاد المسلمين ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما حصرنا القرآن في المساجد ، والصلاة ، وغاب عن حياتنا اليومية !
- فكم من المسلمين ، لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما أصبحت (( مادة القرآن )) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين ، وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلاً ؟!
- يالله .. يا رحمن .. يا رحيم .. اللهم ألطف بنا ..
- هل وصل الحال إلى هذه الدرجة ؟
- أصبح القرآن إختياريًا ! هل أصبح دستورنا مادة غير ذات أهمية ؟
- هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين ؟ أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله ؟
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما تهاون المعلمون وتكاسلوا في تدريسه وتطبيقه !
- وأخيرا :-
- مزقنا القرآن عندما صمتنا ، وصمتت الحكومات ، للكثير من غلمان الغرب من المسلمين في السخرية منه والأستهزاء به......
- والله إني ((أكاد)) أقسم ..
- أن هذا القرآن ، لن يشتكي لله يوم الحساب مما فعله الأمريكان به ..
- لكن سوف يشتكي لله من أهل القرآن ، وما فعلوه به ، وهجرهم له ..
-------------------------
وأخيرا ..
أرجو من جميع إخواني وأخواتي المسلمين عدم ترك القرآن .. حتى لو قرأتم في اليوم آية واحدة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ))
آسف على الإطالة ... وشكرا على القراءة ..
- الموضوع منقول بعد إضافات وتصحيحات -
http://i205.photobucket.com/albums/bb192/albalasi/albalasi0.jpg
صحيح إن بعض من الجنود الأمريكيين القذرين قاموا بتمزيق القرآن .
- لكنه تمزيق مادي ! لن يضر هذا الكتاب العظيم .
- فقد مزقوا المصحف ، ولم يمزقوا القرآن .
- فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم ، فالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه ، حفظ في القلوب والعقول والأرواح .
- فلا تحزنوا ...
- لكن نحن المسلمون مزقنا القرآن قبلهم من قلوبنا ! من عقولنا ! من أرواحنا !
- مزقنا القرآن ((معنويا )) ، قبل أن يمزقه الأمريكان(( ماديا ))
- إن التمزيق المعنوي ، أشد وأكثر تأثيرا من تمزيقه ماديا ...
- والله لو نطق القرآن ، لبكى على حاله مع المسلمين ! ولم يبكي مما فعله الأمريكان به...
- والله لو نطق القرآن لشكى لله هجر المسلمين له !
- فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار، في بيوت ملايين من المسلمين .
- وكم من البيوت دخلتها آلاف المجلات والصحف ولم تتشرف بدخول القرآن عليها ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما هجره ملايين المسلمين !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه ولم نطبق ما فهمنا !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه لكن لم نجيد تطبيقه !
- فكم من قارئ للقرآن لم يظهر تأثير هذا القرآن على سلوكه ، ومظهره ، وتعامله .
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما غاب عنا في تعاملنا مع الناس !
- فكم من الناس صارت العادات والتقاليد والقربى هي الأساس في تعامله وحكمه على الناس ..
- فكم من إنسان ، فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة ، وعصبيته ، وصارت هي الميزان ، بدلا من كتاب الله ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما غاب عنا في تعاملاتنا المالية !
- فكم من الناس غاب عنهم القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح ، وتسارع المعاملات ..
- فكم من الناس لم يصبح لديه خوف ، أو حرج ، وأصبح متهاونا متساهلا في حقوق وأموال الناس ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما سجنّا القرآن في الأدراج ، ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما أصبحنا نقرأه مثل : الصحف ، والمجلات ، والكتب !
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما وضعنا القوانين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية ، بدلا من قوانين القرآن ، وصارت هذه القوانيين الوضعية ، هي السائدة في كل دوائرنا !
- وأمست دستورا ، للكثير من بلاد المسلمين ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما حصرنا القرآن في المساجد ، والصلاة ، وغاب عن حياتنا اليومية !
- فكم من المسلمين ، لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة ..
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما أصبحت (( مادة القرآن )) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين ، وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلاً ؟!
- يالله .. يا رحمن .. يا رحيم .. اللهم ألطف بنا ..
- هل وصل الحال إلى هذه الدرجة ؟
- أصبح القرآن إختياريًا ! هل أصبح دستورنا مادة غير ذات أهمية ؟
- هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين ؟ أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله ؟
- لقد مزقنا القرآن ...
- عندما تهاون المعلمون وتكاسلوا في تدريسه وتطبيقه !
- وأخيرا :-
- مزقنا القرآن عندما صمتنا ، وصمتت الحكومات ، للكثير من غلمان الغرب من المسلمين في السخرية منه والأستهزاء به......
- والله إني ((أكاد)) أقسم ..
- أن هذا القرآن ، لن يشتكي لله يوم الحساب مما فعله الأمريكان به ..
- لكن سوف يشتكي لله من أهل القرآن ، وما فعلوه به ، وهجرهم له ..
-------------------------
وأخيرا ..
أرجو من جميع إخواني وأخواتي المسلمين عدم ترك القرآن .. حتى لو قرأتم في اليوم آية واحدة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ))
آسف على الإطالة ... وشكرا على القراءة ..
- الموضوع منقول بعد إضافات وتصحيحات -