hakoro zai
7-5-2009, 12:52 PM
لا تصحبـا الأحمقـى المائـل الشمقمـقـى
عـدو سـوء عاقـلُ ولا صديـق ٍجاهـلُ..
ان اصطحاب المائقـيمن أعظم ِالبوئقـي..
فـانــه لحـمـقـهِوخبطهِ فـي عمقـهِ..
يحـب جهـلاً جهلـهوأن تـكـون مثـلـهُ
يستحسـنُ القبـيـحَويبغـضُ النصـيـحَ
بـيـانـهُ فـهـاهـه وحلـمـهُ سفـاهـه
وربـمـا تـمـطـى وكـشـف المغـطـى
لا يحفـظ ُالأســراراولا يـخـافُ عــارا
يعجبُ من غير عجب يغضبُ من غير غضب
كثـيـرهُ وجـيــزُليـس لــه تمـيـزُ
وربـمـا إذا نـظـرأراد نفـعـاً فـأضـر
كفـعـل ذاك الــدب بخـلـهِ المـحـبـي
(حكاية الدب وانعكاس فعله الجميل)
روى اولو الأخبـارعـن رجـل سيـار
ابصر في صحـراءفسيحـة الأرجــاء
دبا عظيمـا موثقـافي سرحـة معلقـا
يعوي عواءالكلب مـن شـدة وكـرب
فأدركتـه الشفـقـةعليه حتـى اطلقـه
وحلـه مـن قيـده لأمنـه مـن كيـده
ونام تحت الشجـرة منام من قد ضجـره
طول الطريق والسفرفنام من فرط الضجر
فجـاء ذاك الــدب عن وجهـه يـدب
وقـال ذاك الـخـل جـفـاه لا يـحـل
انقذني من اسـري وفك قيـد عسـري
فحقـه أن أحفظـه من كل سوء قصـده
فأقبـلـت ذبـابـة تــرن كالربـابـة
فوقـعـت لحيـنـه على شفـار عينـه
فجاش غيـظ الـدب وقـال لا وربــي
لا ادع الـذبـابــا يصيـبـه عـذابـا
فأسـرع الدبيـبـا لصـخـرة قريـبـا
فقلـهـا واقـبـلا يسعى اليـه عجـلا
حتـى اذا حــاذاه صـك بهـا مجـلاه
ليقـتـل الذبـابـة من غير مـا ارابـه
فرض منه الراسـا وفـرق الأضراسـا
واهلـك الخلـيـلا بقصـده الجلـيـلا
فـهـذه الـروايـة تنهى عن الغوايـة
في طلـب الصداقـة عند اولي الحماقـة
إذ كان فعـل الـدب هـذا لفـرط الحـب
وجاء في الصحيـح نقلا عـن المسيـح
عالجت كـل اكمـه وابـرص مـشـوه
لكننـي لـم أطـق عـلاج الأحمـق
عـدو سـوء عاقـلُ ولا صديـق ٍجاهـلُ..
ان اصطحاب المائقـيمن أعظم ِالبوئقـي..
فـانــه لحـمـقـهِوخبطهِ فـي عمقـهِ..
يحـب جهـلاً جهلـهوأن تـكـون مثـلـهُ
يستحسـنُ القبـيـحَويبغـضُ النصـيـحَ
بـيـانـهُ فـهـاهـه وحلـمـهُ سفـاهـه
وربـمـا تـمـطـى وكـشـف المغـطـى
لا يحفـظ ُالأســراراولا يـخـافُ عــارا
يعجبُ من غير عجب يغضبُ من غير غضب
كثـيـرهُ وجـيــزُليـس لــه تمـيـزُ
وربـمـا إذا نـظـرأراد نفـعـاً فـأضـر
كفـعـل ذاك الــدب بخـلـهِ المـحـبـي
(حكاية الدب وانعكاس فعله الجميل)
روى اولو الأخبـارعـن رجـل سيـار
ابصر في صحـراءفسيحـة الأرجــاء
دبا عظيمـا موثقـافي سرحـة معلقـا
يعوي عواءالكلب مـن شـدة وكـرب
فأدركتـه الشفـقـةعليه حتـى اطلقـه
وحلـه مـن قيـده لأمنـه مـن كيـده
ونام تحت الشجـرة منام من قد ضجـره
طول الطريق والسفرفنام من فرط الضجر
فجـاء ذاك الــدب عن وجهـه يـدب
وقـال ذاك الـخـل جـفـاه لا يـحـل
انقذني من اسـري وفك قيـد عسـري
فحقـه أن أحفظـه من كل سوء قصـده
فأقبـلـت ذبـابـة تــرن كالربـابـة
فوقـعـت لحيـنـه على شفـار عينـه
فجاش غيـظ الـدب وقـال لا وربــي
لا ادع الـذبـابــا يصيـبـه عـذابـا
فأسـرع الدبيـبـا لصـخـرة قريـبـا
فقلـهـا واقـبـلا يسعى اليـه عجـلا
حتـى اذا حــاذاه صـك بهـا مجـلاه
ليقـتـل الذبـابـة من غير مـا ارابـه
فرض منه الراسـا وفـرق الأضراسـا
واهلـك الخلـيـلا بقصـده الجلـيـلا
فـهـذه الـروايـة تنهى عن الغوايـة
في طلـب الصداقـة عند اولي الحماقـة
إذ كان فعـل الـدب هـذا لفـرط الحـب
وجاء في الصحيـح نقلا عـن المسيـح
عالجت كـل اكمـه وابـرص مـشـوه
لكننـي لـم أطـق عـلاج الأحمـق