أَصِيلُ الحَكَايَا
7-5-2009, 04:01 PM
~& إنها فقط تجربة دنيــــــــــا &~
كلما عشت أكثر،كلما نهلت من عبر الدنيا دروساً أكبر!!
**نتطوف في ردهات الدنيا ،ونسير بين دروبها،ونجول جنباتها،ونعيش داخل طيات ردهاتها لتصادفنا تجاربها،ولحظاتها**
عاش البشر منذ القِدم،وكسوا المعمورة من ماضٍ سحيق،________،
ثم توالى الدهر،وبكل بساطة،أتى،من كان مقدراً لهم أن يأتوا*_______*
اختلافٌ شاسع،وفروق لا تستطيع نفسٌ إحصائها،قد فصلت تلك الأزمنة وقسمتها،،حوادثٌ عدة،وأمورٌ كثيرة،عاشها أولئك الأناس،قد تكون الحوادث ذاتها،وقد لا! ..!!
حوادثٌ تأرجحت بين عبَراتٍ مريرة،ولسعادةٌ بهية جميلة،،
..ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــن..
مهما اختلفت الأزمنة ،وتوالت الدهور،ستظل التجارب هي التجارب::. معلمة البشرية،الأولى،ومزكيتهم في الدنيا مدى الحياة،،
قد تكون تجربةٍ تطربك بعبيرها،وتدفئ أحساسيك بتألق رياحينها،وتقطر البهجة من شذى عطورها،وبتأنقها تحيلك لحاها،وبعذوبتها تغنت الشفاها،ونُثر الضياء على دروب خطاها،كوترٍ ساحر رنَّ على قلوب فشجاها،ربمـــــــــــا،،
وقد تكون تجربة،شيَّعت شمس السعادة وضحاها،وأفاقت أحزانك من كراها،وبالعبَرات ملأت جفناها،وأذابت الأحزان ولغاها،وأخرست البهجة وألجمت فاها،وأطفأت المشاعر وثراها،ورحلت في النهاية بعد أن حققت مُناها،تلك ربما أخـــــــرى،،
..لكــــــــــــــــــــــن..
تخرج في النهاية من بين صفحاتها،وقد عبق فؤادك من دروسها وعبرها،شدوها،وريحانها،لن تذهب راحلةً عنك إلا وقد استسقيت من وجدانها،وستذكرها يوماً وقد باتت دنيا الأحلام وطيب زمانها،،
^_________________^
فلا تيأس،فلتكره تلك الكلمة وتبغضها،ومن أعماقك انبذها،،
فلازال نور الأمل أمامك ساطعاً،وضياء الشمس حولك وهَّاجاً،،
لا زالت عجلة الحياة سائرة،وكما أن السعادة قادمة،فالأحزان أيضاً راحلة،وإن طالت الأزمنة،وكثرت الأيام،وتعددت الساعات والدقائق،،
كل ما عليك هو الابتسام ،ومصاحبة التفاؤل،والعيش بين أجمل لحظات الأيــــــــــــــــــــــــــــــام!!
^_____________________^
فقط تجربة غريبة مرت
كنتُ وقتها في المدرسة،المعلمة غائبة،وأصوات من حولك تكاد أن تصمك،انزعجت كثيراً،وتمنيت لو أستطيع مغادرة هذا الفصل،ثم تذكرت فجأة أنه علي أن أسلم عملا ما للمعلمة ،يالها من فرصة سانحة للهرب،،
تذرعت بذلك العذر،وأسرعت هاربة من البركان،نزلتُ للأسفل حيث غرفة المعلمات،دخلتها لأجد الصخب هنا لا يختلف كثيراً عن أخيه بالأعلى على أية حال كلمت المعلمة،وأعطيتها ما جئتُ لأجله،وحاولت قدر الإمكان أن أطيل على الرغم من علمي بأنيي هكذا هكذا سأعود شئت أم أبيت،ولكن..أتى الفرج،هاهي معلمة أخرى تدعوني،"إذهبي إذا سمحتِ للأسفل حيث غجلبي لي هذا وذاك"،"بكل تأكيد معلمتي"بالطبع،وكيف لي أن أرفض،حسناً..ذهبتُ للأسفل والذي هو الدور الذي فيه مساعدة المديرة،وبينما أنا في طريقي على الدرجات،إذ صافتني إمرأة تصعد !!
نظرتُ في وجهها،وهالني ما رأيت ،وجه عجوز عجوز،قد سرق منه الزمن الجمال،وحفرت معاول الأيام أخاديد عميقة بين ثناياه،كانت تصعد بصعوبة،أردت أن أعينها،لكنها كانت قد وصلت الآن،تألمتُ من أجلها حقاً،ودار بخلدي،أنها لا بد وأن تكون أمٌ أتت لتسجيل ابنة لها، وعلى الفور تذكرت أمي حفظها الله من كل سوء،حينما كانت حبلى بأختي الصغرى،وأتت خصيصاً من المنزل لأجل مشكلة حدثت لي،حزنتُ كثيراً،حتى أن عيناي قد دمعتا حقاً،،
أكملتُ طريقي،ونفذتُ غرضي،ثم هممتُ بالذهاب للأعلى،وأثناء ذلك مررتُ بغرفة المساعدة، ثم سمعتُ صوتها ينادي باسمي،التفتُ إليها،فأخبرتني أن أدخل،دخلت،وقالت لي:"إذهبي إلى بنات الكلية في آخر دور،وأبلغيهم ( أن مشرفة اللغة العربية قد وصلت،فليهيئوا أنفسهم)،حسناً،التفتُ قليلاُ لأرى تلك المشرفة،لـِ ..هاااااااااااااااااااااااااااااا..
شعرتُ وكأن تياراً صعقني،ووجدت نفسي أنظر بعينان متسعتان وفك متدلي إلى المرأة الواقفة أمامي،إنها هي ذاتها،ولكن بهيئة جديدة،ومختلفة كلياً،الشعر مصبوغ بلون أصفر كالح،الأظافر مطلية بعناية،ومساحيق اللتزيين أخذت كامل حقها!!
وعندما شعرتُ بغباء مظهري الأبله هذا عدلت من وضعيتي،وأسرعتُ خارجة من الغرفة،،
ولم أكد أبتعد قليلاً،حتى تصنمتُ مكاني،وانفجرتُ ضاحكة،وللمرة الثانية في اليوم ذاته تدمع عيناي،لكن لسبب مختلف تماماً،ثم هرعت بالصعود،ولسان حال يقول " يالي من ساذجة!!"،،
حسناً أتمنى حقاً أن أسمع تجاربكم أنتم أيضاً يا سادة،،
تمنياتي بإقتطاف أجمل لحظات الدهر وأزكاها،والإرتشاف من ينابيع الأفراح ونواها،،
دمتم بــــــــــــــــــــــــود،،
لينــــــــــــــــــزي،،
كلما عشت أكثر،كلما نهلت من عبر الدنيا دروساً أكبر!!
**نتطوف في ردهات الدنيا ،ونسير بين دروبها،ونجول جنباتها،ونعيش داخل طيات ردهاتها لتصادفنا تجاربها،ولحظاتها**
عاش البشر منذ القِدم،وكسوا المعمورة من ماضٍ سحيق،________،
ثم توالى الدهر،وبكل بساطة،أتى،من كان مقدراً لهم أن يأتوا*_______*
اختلافٌ شاسع،وفروق لا تستطيع نفسٌ إحصائها،قد فصلت تلك الأزمنة وقسمتها،،حوادثٌ عدة،وأمورٌ كثيرة،عاشها أولئك الأناس،قد تكون الحوادث ذاتها،وقد لا! ..!!
حوادثٌ تأرجحت بين عبَراتٍ مريرة،ولسعادةٌ بهية جميلة،،
..ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــن..
مهما اختلفت الأزمنة ،وتوالت الدهور،ستظل التجارب هي التجارب::. معلمة البشرية،الأولى،ومزكيتهم في الدنيا مدى الحياة،،
قد تكون تجربةٍ تطربك بعبيرها،وتدفئ أحساسيك بتألق رياحينها،وتقطر البهجة من شذى عطورها،وبتأنقها تحيلك لحاها،وبعذوبتها تغنت الشفاها،ونُثر الضياء على دروب خطاها،كوترٍ ساحر رنَّ على قلوب فشجاها،ربمـــــــــــا،،
وقد تكون تجربة،شيَّعت شمس السعادة وضحاها،وأفاقت أحزانك من كراها،وبالعبَرات ملأت جفناها،وأذابت الأحزان ولغاها،وأخرست البهجة وألجمت فاها،وأطفأت المشاعر وثراها،ورحلت في النهاية بعد أن حققت مُناها،تلك ربما أخـــــــرى،،
..لكــــــــــــــــــــــن..
تخرج في النهاية من بين صفحاتها،وقد عبق فؤادك من دروسها وعبرها،شدوها،وريحانها،لن تذهب راحلةً عنك إلا وقد استسقيت من وجدانها،وستذكرها يوماً وقد باتت دنيا الأحلام وطيب زمانها،،
^_________________^
فلا تيأس،فلتكره تلك الكلمة وتبغضها،ومن أعماقك انبذها،،
فلازال نور الأمل أمامك ساطعاً،وضياء الشمس حولك وهَّاجاً،،
لا زالت عجلة الحياة سائرة،وكما أن السعادة قادمة،فالأحزان أيضاً راحلة،وإن طالت الأزمنة،وكثرت الأيام،وتعددت الساعات والدقائق،،
كل ما عليك هو الابتسام ،ومصاحبة التفاؤل،والعيش بين أجمل لحظات الأيــــــــــــــــــــــــــــــام!!
^_____________________^
فقط تجربة غريبة مرت
كنتُ وقتها في المدرسة،المعلمة غائبة،وأصوات من حولك تكاد أن تصمك،انزعجت كثيراً،وتمنيت لو أستطيع مغادرة هذا الفصل،ثم تذكرت فجأة أنه علي أن أسلم عملا ما للمعلمة ،يالها من فرصة سانحة للهرب،،
تذرعت بذلك العذر،وأسرعت هاربة من البركان،نزلتُ للأسفل حيث غرفة المعلمات،دخلتها لأجد الصخب هنا لا يختلف كثيراً عن أخيه بالأعلى على أية حال كلمت المعلمة،وأعطيتها ما جئتُ لأجله،وحاولت قدر الإمكان أن أطيل على الرغم من علمي بأنيي هكذا هكذا سأعود شئت أم أبيت،ولكن..أتى الفرج،هاهي معلمة أخرى تدعوني،"إذهبي إذا سمحتِ للأسفل حيث غجلبي لي هذا وذاك"،"بكل تأكيد معلمتي"بالطبع،وكيف لي أن أرفض،حسناً..ذهبتُ للأسفل والذي هو الدور الذي فيه مساعدة المديرة،وبينما أنا في طريقي على الدرجات،إذ صافتني إمرأة تصعد !!
نظرتُ في وجهها،وهالني ما رأيت ،وجه عجوز عجوز،قد سرق منه الزمن الجمال،وحفرت معاول الأيام أخاديد عميقة بين ثناياه،كانت تصعد بصعوبة،أردت أن أعينها،لكنها كانت قد وصلت الآن،تألمتُ من أجلها حقاً،ودار بخلدي،أنها لا بد وأن تكون أمٌ أتت لتسجيل ابنة لها، وعلى الفور تذكرت أمي حفظها الله من كل سوء،حينما كانت حبلى بأختي الصغرى،وأتت خصيصاً من المنزل لأجل مشكلة حدثت لي،حزنتُ كثيراً،حتى أن عيناي قد دمعتا حقاً،،
أكملتُ طريقي،ونفذتُ غرضي،ثم هممتُ بالذهاب للأعلى،وأثناء ذلك مررتُ بغرفة المساعدة، ثم سمعتُ صوتها ينادي باسمي،التفتُ إليها،فأخبرتني أن أدخل،دخلت،وقالت لي:"إذهبي إلى بنات الكلية في آخر دور،وأبلغيهم ( أن مشرفة اللغة العربية قد وصلت،فليهيئوا أنفسهم)،حسناً،التفتُ قليلاُ لأرى تلك المشرفة،لـِ ..هاااااااااااااااااااااااااااااا..
شعرتُ وكأن تياراً صعقني،ووجدت نفسي أنظر بعينان متسعتان وفك متدلي إلى المرأة الواقفة أمامي،إنها هي ذاتها،ولكن بهيئة جديدة،ومختلفة كلياً،الشعر مصبوغ بلون أصفر كالح،الأظافر مطلية بعناية،ومساحيق اللتزيين أخذت كامل حقها!!
وعندما شعرتُ بغباء مظهري الأبله هذا عدلت من وضعيتي،وأسرعتُ خارجة من الغرفة،،
ولم أكد أبتعد قليلاً،حتى تصنمتُ مكاني،وانفجرتُ ضاحكة،وللمرة الثانية في اليوم ذاته تدمع عيناي،لكن لسبب مختلف تماماً،ثم هرعت بالصعود،ولسان حال يقول " يالي من ساذجة!!"،،
حسناً أتمنى حقاً أن أسمع تجاربكم أنتم أيضاً يا سادة،،
تمنياتي بإقتطاف أجمل لحظات الدهر وأزكاها،والإرتشاف من ينابيع الأفراح ونواها،،
دمتم بــــــــــــــــــــــــود،،
لينــــــــــــــــــزي،،