مانو123
8-5-2009, 06:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة قبطية نصرانية مصرية دخلت الإسلام
إنها قصة مؤثرة عن فتاة قبطية نصرانية مصرية دخلت الإسلام عن طريق أحد غرف الحوار والدردشة في برنامج البالتوك
لا نقول معجزة لها من الله ....
ولكن نقول كرامه لها من الله فهي قد صدقت الله فصدقها الله
تعالوا معي إلى البداية ....
هي بنفسها تحكي قصتها وسبب إسلامها...
كما حكي سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قصة إسلامه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
وصدق الله حيث قال (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) سورة العنكبوت 69
القصة مبكية و مؤثرة جدا جدا جدا..
أولا لأن التي تحكيها فتاه ضعيفة أرادت أن تعبد الله شأنها شأن أي إنسان صادق مع نفسه علم أن الحياه أختبار سوف تنتهي بموته فأرادت ألا تخسرها بكلمة أن عيسى ابن الله .
وثانيا أنها وجدت كتابها المقدس المحرف يحتوى على نشيد يسمى (( نشيد الأنشاد )) يتعبدون به في الكنسية يحتوي على كلام خارج يحرك الغرائز والشهوات لرجل يصف ويتغزل في جسد امرأة عضوا عضوا ويدعوها للزنا فاحتارت من أمرها وسألت نفسها (( أحقا هذا النشيد هو كلام الله الذي أمرنا أن نتعبد ونتقرب به إليه ؟؟؟))
في البداية وجهت سؤالها لإخوانها من النصارى أولا للقسيس في الكنيسة الذي (( دلس عليها وأمرها بالابتعاد عن هذا التفكير!!!)) ...
ثم سألت أحد أصحاب مواقع النت المسيحية المتخصصون في التبشير وعلم اللاهوت النصراني الذي نهرها و سخر منها وقال لها اذهبي إلى المسلمين فعندهم الصوفية ورابعة العدوية والعشق الإلهي .... الخ
وسألت نفسها إذا كانت أصغر فتاه مسلمة تقرأ القرآن بدون حياء في المواصلات والقطارات فلما لا أقرأ أنا كلام الله (( نشيد الأنشاد الخليع هذا )) على مسامع الناس حتى يخلصهم يسوع فإذا كان حقا كلام الله فسوف تنجذب إليه القلوب والأرواح وإلا فهو ليس بكلام الله.
وتجرأت ووقفت على رصيف أحد محطات مترو الأنفاق وأخرجت كتابها وبدأت تتلو كلام الله - بزعمهم – (( نشيد الأنشاد )) على مسامع الواقفين حولها !!!
ولأنها فتاه عفيفة طاهرة حدث مالكم يكن في الحسبان ....... جعلها في حالة بكاء وانهيار عصبي شديد ...
فلقد تجرأ عليها شاب يتحرش بها بسبب ما قرأته من الكتاب المقدس " نشيد الأنشاد "
وقال لها " ايه يا مزة هيه طلبت معاكي ... تعالي نذاكر سوا "
جعلها هذا الموقف في حيرة .. لأن الذي قرأته لم يكن هو كلام الله ... بدليل ما حدث لها مع ذلك الشاب
جعلها هذا الموقف تسير وتبكي وهي هائمه على وجهها
وذهبت على بيتها لتستغيث بكل من تعرفه لحيرتها وما حدث لها ... حقا كان أم باطل
فاستغاثت بيسوع إلاهها الباطل .... سبحان الله
واستغاثت بأمه فقالت ( يا أم النور يا أم الإله الحي ) .... سبحان الله
واستغاثت بمارجرجس والقديسين .... سبحان الله
و استغاثت بجميع الصور الملصقة بجدار غرفتها ولكن لم يرد عليها أحد !!!!
ولما لم يرد عليها أحد عرفت أن دين المسيحية دين باطل
و أن يسوع ليس بإله ولا أمه و لا القديسين وأنها مجرد صور لا تنفع ولا تضر ...
فخرجت تبحث عن الإله الحق أو ربنا الحقيقي كما نادت عليه واستغاثت به.
فخرجت من غرفتها وصعدت بالمصعد إلى أعلى البناية وكان الجو ممطرا و الرعد و البرق شديد ورفعت عينها الى السماء واستغاثت برب السماء والأرض ورب الناس
فقالت وهي تبكي (( يارب يا حقيقي مش عارفه أنام ..
يارب ياللي خلقت الرعد والبرق ...
يارب يا للي خلقت عنيه ولساني ...
يا رب السماء والأرض هل نشيد الأنشاد كلامك ...
هل يسوع أقنوم من أقانيمك ..))
وتبكي ... وتبكي ...
حتى جاءها الرد سريعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم جاءها الرد !!!!!!
هل تصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتاه نصرانية استغاثت برب السماء والأرض فرد عليها رب السماء والأرض !!!
نعم جاءها الرد وهي غير مصدقة !!!!!!
و كررت الدعاء ...
و كررت السؤال ثلاث مرات ...
في كل مرة تسمع نفس الرد ونفس الإجابة
الله أكبر ..... الله أكبر .... الله أكبر
وكم كانت دموعها هذه المرة ولكن دموع الفرح
وأخذت تمسك بحبات المطر النازلة من السماء
وهي تقبل يديها المبتلة وتقول شكرا .. شكرا .. شكرا..
شكرا يارب يا حقيقي إنك رديت عليه
أما يسوع وأمنا العذراء ومارجرجس لم يردوا عليه وأنت رديت على سؤالي ..
شكرا يارب يا حقيقي
وفي هذه الأثناء ... و على الرغم من ارتياحها بالرد الذي جاءها من السماء وقد اعترفت بأن هذا الرد يكفي جاءتها كرامه أخرى وجاءها مالم يكن في الحسبان ...
شئ تقشعر له الأبدان خشوعا وطمأنينة ...
أنه كلام الله الحقيقي إنه القرآن الكريم وليس أي آية من القرآن !!!
إنها آيات أواخر سورة المائدة لها ولها فقط في هذا التوقيت العصيب .
أترككم مع قصتها لتسمعوها بأنفسكم ..
فالقصة جدا مؤثرة ومبكية ..
فمهما كتبها الكتاب ونقلها الناقلون فليست كمن سمعها على لسان صاحبتها .
وصدق الله العظيم ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
الرابط :
www.muslimchristiandialogue.com/modules/mysounds/singlefile.php?cid=30&lid=696
.................................................. .................................................. ........................................
مانو123
فتاة قبطية نصرانية مصرية دخلت الإسلام
إنها قصة مؤثرة عن فتاة قبطية نصرانية مصرية دخلت الإسلام عن طريق أحد غرف الحوار والدردشة في برنامج البالتوك
لا نقول معجزة لها من الله ....
ولكن نقول كرامه لها من الله فهي قد صدقت الله فصدقها الله
تعالوا معي إلى البداية ....
هي بنفسها تحكي قصتها وسبب إسلامها...
كما حكي سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قصة إسلامه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
وصدق الله حيث قال (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) سورة العنكبوت 69
القصة مبكية و مؤثرة جدا جدا جدا..
أولا لأن التي تحكيها فتاه ضعيفة أرادت أن تعبد الله شأنها شأن أي إنسان صادق مع نفسه علم أن الحياه أختبار سوف تنتهي بموته فأرادت ألا تخسرها بكلمة أن عيسى ابن الله .
وثانيا أنها وجدت كتابها المقدس المحرف يحتوى على نشيد يسمى (( نشيد الأنشاد )) يتعبدون به في الكنسية يحتوي على كلام خارج يحرك الغرائز والشهوات لرجل يصف ويتغزل في جسد امرأة عضوا عضوا ويدعوها للزنا فاحتارت من أمرها وسألت نفسها (( أحقا هذا النشيد هو كلام الله الذي أمرنا أن نتعبد ونتقرب به إليه ؟؟؟))
في البداية وجهت سؤالها لإخوانها من النصارى أولا للقسيس في الكنيسة الذي (( دلس عليها وأمرها بالابتعاد عن هذا التفكير!!!)) ...
ثم سألت أحد أصحاب مواقع النت المسيحية المتخصصون في التبشير وعلم اللاهوت النصراني الذي نهرها و سخر منها وقال لها اذهبي إلى المسلمين فعندهم الصوفية ورابعة العدوية والعشق الإلهي .... الخ
وسألت نفسها إذا كانت أصغر فتاه مسلمة تقرأ القرآن بدون حياء في المواصلات والقطارات فلما لا أقرأ أنا كلام الله (( نشيد الأنشاد الخليع هذا )) على مسامع الناس حتى يخلصهم يسوع فإذا كان حقا كلام الله فسوف تنجذب إليه القلوب والأرواح وإلا فهو ليس بكلام الله.
وتجرأت ووقفت على رصيف أحد محطات مترو الأنفاق وأخرجت كتابها وبدأت تتلو كلام الله - بزعمهم – (( نشيد الأنشاد )) على مسامع الواقفين حولها !!!
ولأنها فتاه عفيفة طاهرة حدث مالكم يكن في الحسبان ....... جعلها في حالة بكاء وانهيار عصبي شديد ...
فلقد تجرأ عليها شاب يتحرش بها بسبب ما قرأته من الكتاب المقدس " نشيد الأنشاد "
وقال لها " ايه يا مزة هيه طلبت معاكي ... تعالي نذاكر سوا "
جعلها هذا الموقف في حيرة .. لأن الذي قرأته لم يكن هو كلام الله ... بدليل ما حدث لها مع ذلك الشاب
جعلها هذا الموقف تسير وتبكي وهي هائمه على وجهها
وذهبت على بيتها لتستغيث بكل من تعرفه لحيرتها وما حدث لها ... حقا كان أم باطل
فاستغاثت بيسوع إلاهها الباطل .... سبحان الله
واستغاثت بأمه فقالت ( يا أم النور يا أم الإله الحي ) .... سبحان الله
واستغاثت بمارجرجس والقديسين .... سبحان الله
و استغاثت بجميع الصور الملصقة بجدار غرفتها ولكن لم يرد عليها أحد !!!!
ولما لم يرد عليها أحد عرفت أن دين المسيحية دين باطل
و أن يسوع ليس بإله ولا أمه و لا القديسين وأنها مجرد صور لا تنفع ولا تضر ...
فخرجت تبحث عن الإله الحق أو ربنا الحقيقي كما نادت عليه واستغاثت به.
فخرجت من غرفتها وصعدت بالمصعد إلى أعلى البناية وكان الجو ممطرا و الرعد و البرق شديد ورفعت عينها الى السماء واستغاثت برب السماء والأرض ورب الناس
فقالت وهي تبكي (( يارب يا حقيقي مش عارفه أنام ..
يارب ياللي خلقت الرعد والبرق ...
يارب يا للي خلقت عنيه ولساني ...
يا رب السماء والأرض هل نشيد الأنشاد كلامك ...
هل يسوع أقنوم من أقانيمك ..))
وتبكي ... وتبكي ...
حتى جاءها الرد سريعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم جاءها الرد !!!!!!
هل تصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتاه نصرانية استغاثت برب السماء والأرض فرد عليها رب السماء والأرض !!!
نعم جاءها الرد وهي غير مصدقة !!!!!!
و كررت الدعاء ...
و كررت السؤال ثلاث مرات ...
في كل مرة تسمع نفس الرد ونفس الإجابة
الله أكبر ..... الله أكبر .... الله أكبر
وكم كانت دموعها هذه المرة ولكن دموع الفرح
وأخذت تمسك بحبات المطر النازلة من السماء
وهي تقبل يديها المبتلة وتقول شكرا .. شكرا .. شكرا..
شكرا يارب يا حقيقي إنك رديت عليه
أما يسوع وأمنا العذراء ومارجرجس لم يردوا عليه وأنت رديت على سؤالي ..
شكرا يارب يا حقيقي
وفي هذه الأثناء ... و على الرغم من ارتياحها بالرد الذي جاءها من السماء وقد اعترفت بأن هذا الرد يكفي جاءتها كرامه أخرى وجاءها مالم يكن في الحسبان ...
شئ تقشعر له الأبدان خشوعا وطمأنينة ...
أنه كلام الله الحقيقي إنه القرآن الكريم وليس أي آية من القرآن !!!
إنها آيات أواخر سورة المائدة لها ولها فقط في هذا التوقيت العصيب .
أترككم مع قصتها لتسمعوها بأنفسكم ..
فالقصة جدا مؤثرة ومبكية ..
فمهما كتبها الكتاب ونقلها الناقلون فليست كمن سمعها على لسان صاحبتها .
وصدق الله العظيم ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
الرابط :
www.muslimchristiandialogue.com/modules/mysounds/singlefile.php?cid=30&lid=696
.................................................. .................................................. ........................................
مانو123