صديقة وينري
12-5-2009, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,,
مقدمة ...
قبل كل شيء الحمدالله بأن اليوم كان لدي قليل من هذا الوقت حتى أكتب
هذه الكلمات كنتُ انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ^.^ مع أن الأختبارات شارفت على البدء >_>"" Icon108
حسنا لن أطيل عليكم .:)
---------------------------------------------------------
http://file14.9q9q.net/local/thumbnail/62126361/600x600.jpg
كان الوقت فجراَ في الساعة الرابعة تقريباَ كنتُ أحمل الماء في ذالك الدلو البني القديم
كان الوقتُ بالنسبة إلي كالدهر الذي حط على رأســـي كنتُ منهكة في العمل وأنا أدعوا إلهي فقلتُ
: " إلهي أنت تعلم بأنني ضعيفة ليس لي قوة ,, إلهي إرزقني القوة ,, سيدي وربي أنا خادمتك أشفق علي أنكـَ أنت العطوف بعبادكـ ..." .
بعد هذه الكلمات وضعت الدلو جانباَ وجلستُ على كرسي تكاد أخشابهُ تتهشم لأنه قد
مر زمن طويل على صناعتهُ ...كانت القرية بعيدة كنتُ أبحث عن سعادتي بدلاَ من قريتي
أنا كان الناس تُسيء إلي لأنني دائما منحوسة وكان الناس بالأغلب يسمونني الفتاة
الملعونة حقاَ كم كنتُ أشعر بالحزن لم أتوقع أن ....يحدث هذا لي بتاتاَ ,, بتلك النظرات
المخيفة لهم وتلك النبراتِ أحسستُ بأنهم يريدون قتلي فهربتُ مسرعة حتى لاَ اكون
ضحيتهم كنتُ أتمنى أن يكون أحد بجانبي حتى يعطيني ثلثٌ السعادة التي كنتُ ابحث
عنها ...بدلاَ من ذالكـ كانوا لا يحبذون فكرة أنني قد أكون بجوار منازلهم خوفاَ من أن النحٌس قد يهبط عليهم,,
اضمحلت من قلبي فكرة البحث عن السعادة لإنني أحسستُ بانها لا تريدني وتلك اللحظة صدقتٌ أنني
أنا فتاة منحوسة تجلس على ذالك الكرسي المتهشم ,,
فقلتُ في خاطري أو في نفسي ::"" أنا حقاَ أحب هؤلاء الملأ صدقاَ لكن بحق لما هم
يعاملوننِي هكذا ؟؟:::""....فأنا فقط أنثى جامحة ...أثنى تبحث عن السعادة بعد مرور غضون ساعات
على تفكيري مالذي سوف افعله وهل أذهب للبحث عنها أم هذه السعادة ستبحث عني أنا !!...
فقلتُ عجباَ الكل يسخر من الفتاة بثيابهاَ البالية وحياتهاَ المتواضعةُ ....!! فناجيت الربَ
مرة أخرىَ فقلتُ ::"" إلهي أنا محتاجة إلى رحمتك ومحبتك فا اعني .."",,,وجاء أمامي
رجل يقول آيتها الفتاة أبتعدي عناَ نحن لا نريدكِ أبتعدي ماهو سبب عدائك لنا ؟؟أي حقد تحملينه في
قلبكِ لنا ؟؟فقلت : بتاتاَ لا مكان للحقد في قلبي ابداَ فقال : أنت تكذبين وتراوغين ...آيتها المشئومة لما تعذبننا هكذا ..
فذهب الرجل غاضباَ وكأنني جلبتُ له المصائب والدهر ...فقلت في قلبي "": ربي أنقذني من كيدهم واغمرني بحنانك يا منان ...
+++++----------------++++++
....التكملة في مابعد..اعطوني رأيكم من فضلكم ...في هذا الجزء البسيط :)
في إمان الله
ترى هل الفتاة هذه ستجدُ السعادة أم السعادة ستجدهاَ ؟؟!!؟
مقدمة ...
قبل كل شيء الحمدالله بأن اليوم كان لدي قليل من هذا الوقت حتى أكتب
هذه الكلمات كنتُ انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ^.^ مع أن الأختبارات شارفت على البدء >_>"" Icon108
حسنا لن أطيل عليكم .:)
---------------------------------------------------------
http://file14.9q9q.net/local/thumbnail/62126361/600x600.jpg
كان الوقت فجراَ في الساعة الرابعة تقريباَ كنتُ أحمل الماء في ذالك الدلو البني القديم
كان الوقتُ بالنسبة إلي كالدهر الذي حط على رأســـي كنتُ منهكة في العمل وأنا أدعوا إلهي فقلتُ
: " إلهي أنت تعلم بأنني ضعيفة ليس لي قوة ,, إلهي إرزقني القوة ,, سيدي وربي أنا خادمتك أشفق علي أنكـَ أنت العطوف بعبادكـ ..." .
بعد هذه الكلمات وضعت الدلو جانباَ وجلستُ على كرسي تكاد أخشابهُ تتهشم لأنه قد
مر زمن طويل على صناعتهُ ...كانت القرية بعيدة كنتُ أبحث عن سعادتي بدلاَ من قريتي
أنا كان الناس تُسيء إلي لأنني دائما منحوسة وكان الناس بالأغلب يسمونني الفتاة
الملعونة حقاَ كم كنتُ أشعر بالحزن لم أتوقع أن ....يحدث هذا لي بتاتاَ ,, بتلك النظرات
المخيفة لهم وتلك النبراتِ أحسستُ بأنهم يريدون قتلي فهربتُ مسرعة حتى لاَ اكون
ضحيتهم كنتُ أتمنى أن يكون أحد بجانبي حتى يعطيني ثلثٌ السعادة التي كنتُ ابحث
عنها ...بدلاَ من ذالكـ كانوا لا يحبذون فكرة أنني قد أكون بجوار منازلهم خوفاَ من أن النحٌس قد يهبط عليهم,,
اضمحلت من قلبي فكرة البحث عن السعادة لإنني أحسستُ بانها لا تريدني وتلك اللحظة صدقتٌ أنني
أنا فتاة منحوسة تجلس على ذالك الكرسي المتهشم ,,
فقلتُ في خاطري أو في نفسي ::"" أنا حقاَ أحب هؤلاء الملأ صدقاَ لكن بحق لما هم
يعاملوننِي هكذا ؟؟:::""....فأنا فقط أنثى جامحة ...أثنى تبحث عن السعادة بعد مرور غضون ساعات
على تفكيري مالذي سوف افعله وهل أذهب للبحث عنها أم هذه السعادة ستبحث عني أنا !!...
فقلتُ عجباَ الكل يسخر من الفتاة بثيابهاَ البالية وحياتهاَ المتواضعةُ ....!! فناجيت الربَ
مرة أخرىَ فقلتُ ::"" إلهي أنا محتاجة إلى رحمتك ومحبتك فا اعني .."",,,وجاء أمامي
رجل يقول آيتها الفتاة أبتعدي عناَ نحن لا نريدكِ أبتعدي ماهو سبب عدائك لنا ؟؟أي حقد تحملينه في
قلبكِ لنا ؟؟فقلت : بتاتاَ لا مكان للحقد في قلبي ابداَ فقال : أنت تكذبين وتراوغين ...آيتها المشئومة لما تعذبننا هكذا ..
فذهب الرجل غاضباَ وكأنني جلبتُ له المصائب والدهر ...فقلت في قلبي "": ربي أنقذني من كيدهم واغمرني بحنانك يا منان ...
+++++----------------++++++
....التكملة في مابعد..اعطوني رأيكم من فضلكم ...في هذا الجزء البسيط :)
في إمان الله
ترى هل الفتاة هذه ستجدُ السعادة أم السعادة ستجدهاَ ؟؟!!؟