Sos_chan
13-5-2009, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
--------------------------------------
من دون فواصل ولا مقدمات
-------------------------------------
~ فالحياة!! ~
بين الحكايات الخرافية ... ووريقات الأسرار ... وأسطر الجرائد ...
تفصلها انتهاء النقطة .... لتبدأ نقطة ...
تزهر في أذهاننا أفكار جديدة ... وتنبغ في عقولنا حقائق فريدة ...
حتى نصل النهاية... فسيدة الموقف النقطة...
فأين النهاية ... والأخيرة بلا انتهاء! ...
~ أيُّ نهاية ~
تمتد تلك الخطوط الذهبية على بسيطة الحياة ..
لتعطي الأشكال ألوانها بعد السواد والضبابية ...
فمنها ما نراه مجدداً ...وندرك حقيقته ...
ومنها ما نغض الطرف عنه ... لننساه من الوجود بعنجهية!....
~ لكنها ~
تظلُّ متحدية الزمان ... مؤكدة أن هذا عرشها الذي لن تبرح ...
تلتصق بمكانها إلى أن ندركها ...
أو تستسلم ... وتختفي من الوجود .... وتبرح!
~ السر؟ ~
فما يدرينا أسرار الحياة .. وبالنهاية ...
يُقال :: "وكم حولك ... إذا أحصيت لم تبلغ نهاية"
كيف نحصيها حتى نراها! ... أم أنَّا اعتدنا وجودها الأبدي ...
عندها
نسير وحدنا هائمين ... في الوحشة والظلام ... نبحث عن ضالة ... قد لا ندركها لآخر المطاف...
وقد نتسمر في مكاننا... إلى أن تتمكن منَّا الأكلة .... فلا يعود لوجودنا معنىً ....
~ فأين نحن ~
كم هو جميل ذاك الصوت المنبعث .. إن أدركنا مكاننا...
نظنُّ الوجود كلَّه يتلفظ بذاك الاسم الجميل لنا... حتى وإن لم يكن موجوداً ....
فنعزف ترانيم حياتنا اليومية ... ونخادع أنفسنا بوصولنا...
وكأننا أرتدنا أعظم مراتب الحياة...
والحقيقة.. لم نمسك إلا بحبيبةٍ... في أرضٍ ممتدة!!
مساكين!
~ وبعدها ~
أنستمر بالبحث... أم نرضى بما وصلنا...
أنمسك بحبيات أخرى... أم ننتظر الإعصار ... يقتلع ما بين أيدينا ...
أحفرنا عليها اسمنا ... أم أنَّها ضاعت منَّا ...
أنستسلم ... ونقف بعد أول فشل .... أنستمر .... أم نقعد مع القاعدين! .....
~ يجب و واجب ~
ألا يجب أن نتحرك... قبل أن يأتي السيل... ويسحبنا معه...
ولن نكون فيه سوى ... غثاء سيل... غثاء سيل ...
متى ... ستسقط علينا قطرة الماء تلك التي توقظنا...
أنحاول من جديد ...
~ أعودُ للنقطة ~
أين النقطة ... أبحثُ النقطة....
لن تختفي تلك النقطة! ولن تبرح!
ولن أفقد الأمل طالما هناك نقطة ....
~ فأين النقطة؟ ~
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
--------------------------------------
من دون فواصل ولا مقدمات
-------------------------------------
~ فالحياة!! ~
بين الحكايات الخرافية ... ووريقات الأسرار ... وأسطر الجرائد ...
تفصلها انتهاء النقطة .... لتبدأ نقطة ...
تزهر في أذهاننا أفكار جديدة ... وتنبغ في عقولنا حقائق فريدة ...
حتى نصل النهاية... فسيدة الموقف النقطة...
فأين النهاية ... والأخيرة بلا انتهاء! ...
~ أيُّ نهاية ~
تمتد تلك الخطوط الذهبية على بسيطة الحياة ..
لتعطي الأشكال ألوانها بعد السواد والضبابية ...
فمنها ما نراه مجدداً ...وندرك حقيقته ...
ومنها ما نغض الطرف عنه ... لننساه من الوجود بعنجهية!....
~ لكنها ~
تظلُّ متحدية الزمان ... مؤكدة أن هذا عرشها الذي لن تبرح ...
تلتصق بمكانها إلى أن ندركها ...
أو تستسلم ... وتختفي من الوجود .... وتبرح!
~ السر؟ ~
فما يدرينا أسرار الحياة .. وبالنهاية ...
يُقال :: "وكم حولك ... إذا أحصيت لم تبلغ نهاية"
كيف نحصيها حتى نراها! ... أم أنَّا اعتدنا وجودها الأبدي ...
عندها
نسير وحدنا هائمين ... في الوحشة والظلام ... نبحث عن ضالة ... قد لا ندركها لآخر المطاف...
وقد نتسمر في مكاننا... إلى أن تتمكن منَّا الأكلة .... فلا يعود لوجودنا معنىً ....
~ فأين نحن ~
كم هو جميل ذاك الصوت المنبعث .. إن أدركنا مكاننا...
نظنُّ الوجود كلَّه يتلفظ بذاك الاسم الجميل لنا... حتى وإن لم يكن موجوداً ....
فنعزف ترانيم حياتنا اليومية ... ونخادع أنفسنا بوصولنا...
وكأننا أرتدنا أعظم مراتب الحياة...
والحقيقة.. لم نمسك إلا بحبيبةٍ... في أرضٍ ممتدة!!
مساكين!
~ وبعدها ~
أنستمر بالبحث... أم نرضى بما وصلنا...
أنمسك بحبيات أخرى... أم ننتظر الإعصار ... يقتلع ما بين أيدينا ...
أحفرنا عليها اسمنا ... أم أنَّها ضاعت منَّا ...
أنستسلم ... ونقف بعد أول فشل .... أنستمر .... أم نقعد مع القاعدين! .....
~ يجب و واجب ~
ألا يجب أن نتحرك... قبل أن يأتي السيل... ويسحبنا معه...
ولن نكون فيه سوى ... غثاء سيل... غثاء سيل ...
متى ... ستسقط علينا قطرة الماء تلك التي توقظنا...
أنحاول من جديد ...
~ أعودُ للنقطة ~
أين النقطة ... أبحثُ النقطة....
لن تختفي تلك النقطة! ولن تبرح!
ولن أفقد الأمل طالما هناك نقطة ....
~ فأين النقطة؟ ~