المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة المعالم الاسلامية



conanjc
16-5-2009, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قررت ان اجمع بعض المعلومات عن المعالم الاسلامية المشهورة ارجو ان تنال اعجابكم
تحياتي

الموقــع:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kaaba1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Kaaba1.gif)تقع في وسط المسجد الحرام ويحيط بها ثلاث دوائر، الأولى: دائرة المسجد، والثانية: دائرة الحرم، والثالثة: دائرة المواقيت.
التأسيـس:

لما قدم إبراهيم(ع) مكة مع ابنه إسماعيل أمره الله تعالى أن يبني له بيتاً فشرع إبراهيم(ع) يبني وإسماعيل(ع) يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم} ولما فرغ إبراهيم(ع) من بناء البيت أمره الله تعالى أن يؤذن في الناس بالحج، وللكعبة أسماء كثيرة منها البيت العتيق، والبنية، نادر، القرية القديمة، قادس، الدوار، وسماها القرآن الكريم "بيت الله".
التوسعة والإعمار:

http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/haram2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/HARAM2.GIF)

بنيت الكعبة مرات عديدة بعد بناء إبراهيم الخليل(ع) لها، فقد كانت بعد أن أتم إبراهيم بناءها، بطول يبلغ 30 ذراعاً مع الحجر وهو سبعة أذرع، وعرض مقداره 22 ذراعاً وألصق مقام إبراهيم(ع) بالبيت، وحفر إبراهيم داخل البيت بئراً لتكون خزانة له يوضع فيها ما يهدى إليها، ولم يجعل للبيت سقفاً ولم يضع على بابيها أبواباً تفتح وتغلق. بعد موت إسماعيل(ع) عن عمر 137 سنة قام أكبر أولاده وهو "نابت" بالإشراف على الكعبة والاهتمام بها، وبعده انفرد زعماء "جرهم" بالإشراف عليها بعد التغلب على أولاد إسماعيل، وظلوا يشرفون عليها 300 سنة، ومن بعدهم تولّت قريش على يد زعيمها قصي بن كلاب شؤون الكعبة الذي وسّع البناء حولها، فبني سنة440م دار الندوة واتخذ من الأرض المجاورة للكعبة حرماً، وكان تبابعة اليمن (من قوم تبع) أول من كسا الكعبة كسوة كاملة (بالملاء والوصائل) وهي ثياب مصنوعة في اليمن، وقد بلغت الكعبة ومكة ذروة مجدها في العصر الجاهلي زمن زعامة عبد المطلب.

في حياة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وقبل مبعثه حيث كان عمره 35 سنة أصاب الكعبة حريق صدع بنيانها وأوهن حجارتها، ولما ترددت قريش وحارت في أمرها تقدم الوليد بن المغيرة فاقتلع أول حجر فيها، وشارك النبي(صلى الله عليه وسلم) في بنائها مع بني هاشم فتمّ بناؤها على ارتفاع 18 ذراعاً (7م) بزيادة 9 أذرع عمّا كانت عليه في بناء إبراهيم(ع) وتمّ توسيع الحجر، ورفعوا باب الكعبة في مصراع واحد ليدخلوا من شاءوا، ويمنعوا من شاءوا، وسقفوها وجعلوا لها ميزاباً لتصريف ماء المطر.
سنة 65هـ/684م، أعاد عبد الله بن الزبير بناء الكعبة بعد رميها بالمنجنيق في عهد يزيد بن معاوية وتهديم أجزاء كثيرة منها، حيث تمّ بناءها على قواعد إبراهيم(ع)، وعمل لها باباً وأدخل الحجر فيها، وبذل ابن الزبير جهوداً في تجميلها حتى أنه حمل من صنعاء الفسيفساء التي كان بناها أبرهة الحبشي في كنيسته التي اتخذها هناك.
سنة 73هـ، أعاد الحجاج بن يوسف الثقفي بناء الكعبة بعد أن هدمها أثناء محاصرته لعبد الله بن الزبير فيها، وجعل لها باباً واحداً بأمر من عبد الملك بن مروان، وسدّ الباب الذي فتحه ابن الزبير وأعاد الركنين، وجعل في الحجر من البيت دون سبع أذرع وهذا البناء هو الخامس الموجود الآن.
في زمن الوليد بن عبد الملك وفي سنة 91هـ بعث إلى واليه على مكة خالد بن عبد الله القسري بـ26 ألف دينار ذهب فضرب منها على باب الكعبة صفائح الذهب وعلى الميزاب وعلى الأساطين في جوف الكعبة وعلى أركانها، ويعتبر الوليد أول من ذهّب البيت في الإسلام، وكان قبله عبد المطلب في العصر الجاهلي قد حلّى الكعبة بغزالين ذهبيين كان قد عثر عليهما في بئر زمزم عند قيامه بإعادة حفرها فضربهما في أبواب الكعبة.
وفي عهد المهدي العباسي في سنة 160هـ نزعت الكسوة التي كانت على الكعبة وكساها كسوة جديدة.
وفي سنة 629هـ عمّر المستنصر العباسي الركن الشمالي للكعبة أثر تضعضعه بسبب زلزلة.
سنة 960 هـ بدّل السلطان سليمان القانوني سقف الكعبة.
وفي سنة 1039 في عهد السلطان العثماني مراد الثالث ضعفت جدران الكعبة بسبب السيول التي شهدتها مكة، وأوشكت جدرانها على الانهدام فأقاموا بناءً ثانوياً قوياً واستبدلوا ما ضعف ووهن من الأحجار التي بنى بها ابن الزبير، كما عالجوا الحجر الأسود بتقويته بسيور من الفضة بعد أن تصدّع.
سنة 1273هـ، أرسل السلطان العثماني عبد المجيد ميزاباً من الذهب إلى الكعبة وهو موجود فيها الآن.
المعالـم:
الكعبة بناء فخم يمثل حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل تقريباً يبلغ ارتفاعها15 متراً وطول ضلعها الذي فيه الميزاب والذي قبالته10،10م، وطول ضلعها الشرقي الذي فيه الباب والذي قبالته 12 م، وبابها على ارتفاع2م من الأرض.
الواجهتان الظاهرتان هما: الواجهة الشرقية والجنوبية، وترى فيها الكسوى وحزامها المقصب وإزارها الأبيض وستارة الباب المطوية في جدارها الشرقي ميل إلى الشمال بنحو 20 درجة، وكذلك يميل جدارها الشمالي إلى الشرق 20 درجة، وعتبة بابها مصفحة بصفائح الفضة، وطلي مصراع الباب بالذهب.
بنيت الكعبة بطبقات متتالية من الحجارة ذات الحجم الكبير واللون الأزرق (الرمادي) وهي تقوم على قاعدة من المرمر، وبداخل الكعبة ثلاثة أعمدة من الخشب الجيد قطر الواحد منها ربع متر، وفي يمين الداخل للكعبة زاوية الركن الشمالي الشرقي باب يصعد منه على مدرج أعلى الكعبة يقال له باب التوبة مسدولة عليه ستارة من الحرير المزركش، أرضها مفروشة بالرخام وجدرانها مؤزرة من الداخل برخام ملون بنقوش بديعة، وكذلك سقفها الذي علقت فيه الهدايا، وفرش سطحها بألواح من المرمر وبدائرة من الجهات الأربع حلقات تربط بها الكسوة الخارجية حتى تكون مسدولة على الجدر وعلى ارتفاع ثلثي الكسوة يدور حزام من التطريز المذهب مغطى بآيات قرآنية وكسوة الكعبة من الحرير الأسود من نسيج مصوغ في مصر مكتوب فيها (الله جلّ جلاله لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهنالك ألواح رخامية تلتصق بجدران الكعبة تؤرخ لمن اعتنى بها.


المسجد الحرام


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/haram1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Haram1.gif)هو أبرز المساجد وأشرفها على الإطلاق، فهو قبلة المسلمين، ورمز التوحيد، والحرم الآمن الذي تهوي إليه الأفئدة، ورمز الطهر وأداء الشعائر والصلوات، وعليه تتوقف عملية إرساء قواعد الدين الحنيف.
المـوقـع:

يقع في وسط مدينة مكة في بطن وادي إبراهيم(ع) ويرتفع نحو 277م فوق سطح البحر، ويحده من الشمال شارع السلام والمروة، ومن الشرق شارع السعي، ومن الغرب باب العمرة.
التأسيـس:
قام النبي إبراهيم(ع) وابنه إسماعيل(ع) ببناء الكعبة المشرفة بعد مغادرتهما من فلسطين إلى بلاد الحجاز بأمر الله سبحانه وتعالى، وكان إبراهيم(ع) أول من وضع حدود الحرم بدلالة جبرائيل ومن بعده ابنه إسماعيل، وعندما تولّت قريش على يد زعيمها "قصي بن كلاب" شؤون الكعبة اتخذوا من الأرض المجاورة للكعبة حرماً، وأولوه احتراماً مقدسا، وحرّموا فيه القتال وأخذوا على عاتقهم حمايته، وأصبح لمكة مركز خاص بفضل وجود الكعبة، والمقصود بالمسجد الحرام مكة جميعها، واشتهر المسجد الحرام إلى جانب اسمه هذا بعدة أسماء هي: البيت، البيت العتيق، البيت الحرام، البيت المعمور، الحرم، الحرم المكي، الكعبة.. وغيرها.
التوسعة والاعمار


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/haram2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Haram2.gif)ـ كانت مساحة المسجد في السنة الثامنة للهجرة 629م، تبلغ 1490م2 ، ولم تقع فيه أي زيادة في عصر الرسول(صلى الله عليه وسلم) والخليفة الأول، فكانت الدور تحيط به من كل جانب وليس عليه جدار وكانت حدوده حدود المطاف.
ـ في سنة 17هـ/638م، أحاط الخليفة الثاني المسجد بجدار قليل الارتفاع وجعل له أبواباً، وأضاءه بالمصابيح، وأعاد وضع مقام إبراهيم(ع) إلى مكانه بعد حادثة السيل.

ـ في زمن الخليفة الثالث في سنة26 هـ/646م هدم الدور التي تحيط بالمسجد وأدخل أرضها فيه وجعل له أروقة.
ـ زاد عبد الله بن الزبير في سنة65هـ/684م، في المسجد من الناحية الشرقية ومن الجهة الجنوبية والشمالية، وجدّد الكعبة بعد حادثة المنجنيق.
ـ في سنة 75هـ عمّر عبد الملك بن مروان المسجد ولم يزد فيه، ولكنه رصّع جدرانه وسقفه بالساج وجعل في رأس كل أسطوانة 50 مثقالاً من الذهب.
ـ زاد الوليد بن عبد الملك في سنة 91هـ/709م في المسجد من الجهة الشرقية ونقض عمارة والده وعمّر المسجد عمارة متينة محكمة، وهو أول من أتى بأعمدة الرخام من مصر والشام وسقفه بالخشب والساج المزخرف، وجعل على رؤوس الأعمدة صفائح الذهب وألبس نصف الجدران داخل المسجد بالرخام وجعل له شرفات ومظلات.
ـ في سنة 137هـ/754م زاد فيه الخليفة أبو جعفر المنصور في الجهة الشمالية والغربية من المسجد، وعمل له منارة في الركن الغربي، وبنى رواقاً وجعله دائرياً مع صحن المسجد وزيّنه بالذهب وأنواع النقوش.
ـ وتمت عليه زيادات في عهود المهدي العباسي والمعتضد والمقتدر بالله، ثم صاحب اليمن، وأخيراً السلطان سليم خان الذي قام بترميم المسجد وإصلاحه.
وظلّ الأمر كذلك لمدة 1069 سنة بدون أي زيادة حتى قام الملك سعود بن عبد العزيز 1375هـ/1956م بهدم البيوت التي كانت بجانب السعي وبنى مسعى مكوناً من طابقين وجعل في الطابق الأول حاجزاً يفصل بين الصفا والمروة، وهدم المباني في الناحية الجنوبية، وتمّت التوسعة ببناء وتسقيف الرواق الجديد بطابقيه الأول والثاني، وبناء طبقة في الدور السفلي.
وفي سنة 1409هـ/1988م، زاد الملك فهد بن عبد العزيز في الناحية الغربية من المسجد بإضافة طابق أرضي وطابقين آخرين، وأضاف السلالم الكهربائية المتحركة، وعمل مدخلاً رئيسياً و14مدخلاً فرعياً، ومدخلين للدور السفلي وأضيفت مئذنتان، وقد بلغ إجمالي مساحة المسجد الحرام 256850م2 ليستوعب بذلك أكثر من مليون مصلّي دفعة واحدة.
المعالـم:
يعتبر المسجد الحرام الدائرة الأولى التي تحيط بالكعبة المشرفة، وتليها دائرة الحرم المكي والمسجد الحرام مربع الشكل تقريباً طول ضلعه الشمالي المقابل للحطيم164 متراً، وطول الضلع الجنوبي 166 متراً، وطول ضلعه الشرقي 108 أمتار، وطول الضلع الغربي 109 أمتار، وفي وسط المسجد ميل إلى جنوب الكعبة، ويحيط بالمسجد من جهاته الأربع أروقة يفصل بين كل رواق وآخر صف من الأعمدة وأقيم على كل أربعة أعمدة قبة محكمة البناء، فنشأ من ذلك قباب متجاورة لتكوّن سقف تلك الأروقة، وتبلغ جملة الأعمدة المقامة عليها العقود نحود 545 عموداً وعلق بين كل عمودين قناديل للإضاءة، وللمسجد صحن واسع تتوسطه الكعبة التي يحيط بها المطاف، الذي يقع بجواره المنبر، وفي جنوبه قبة أقيمت على بئر زمزم، وللمسجد 25 باباً وسبع منارات في كل زاوية منه منارة، واثنتان في الشمال وأخرى في الشرق، وأهم أبواب المسجد من جهة الشرق هو باب السلام، ويعرف بباب بني شيبة يدخل منه الحجاج لأداء الطواف، وباب الجنائز وباب العباس بن عبد المطلب المقابل للمسعى، وباب علي(ع) ويعرف بباب بني هاشم، وفي الجهة الجنوبية يقع باب بازان، وباب البغلة، وباب الصفا، وباب أجياد، وباب المجاهدية، وباب مدرسة الشريف عجلان، وباب أم هانىء، ومن جهة الغرب باب الحزورة، وباب العمرة، وباب الداودية، ومن جهة الشمال توجد عدة أبواب أخرى.

المسجد النبـوي الشريف


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/masjednabawi2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/masjednabawi.gif)يقع في المدينة المنورة موقع القلب من الجسد، ويرتفع عن مستوى سطح البحر 597 م وعلى خط طول 39درجة و36دقيقة، وخط عرض 24 درجة و28دقيقة.
يحده من الشمال ميدان الباب المجيدي وشارع السحيمي، ومن الجنوب حارة دروان، وشارع درب الجنائز ومن الشرق حارة الأغوات، ومن الغرب ميدان باب السلام المؤدي إلى شارع الحسينية وشارع العيينة وشارع السوق.

التأسيـس:
هو ثاني مسجد بناه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) في السنة الأولى من الهجرة ـ الأول هو مسجد قباء ـ وكانت أرض المسجد عند مقدم الرسول(صلى الله عليه وسلم) من قباء إلى المدينة مربداً (مكاناً لتجفيف التمر) لغلامين يتيمين اسمهما "سهيل وسهل" كانا في حجر أسعد بن زرارة، ولما نزل الواحة التي في المدينة، كان الصحابة كل يريد أن يأخذ بزمام ناقته (القصواء) ليكون ضيفه ونزيله، ولكن الرسول(ص) كان يقول: "خلوا سبيلها فإنها مأمورة"، ولما بركت عند موضع مسجده وهو يومئذٍ يصلي فيه رجال من المسلمين قال(صلى الله عليه وسلم): "هنا المنـزل إن شاء الله تعالى" ثم دعا بالغلامين وابتاع المربد منهما بعشرة دنانير وأبى أن يقبله هبة منهما، وهمّ ببنيانه ليكون مسجداً ومصلّى وكان(صلى الله عليه وسلم) يحمل بنفسه اللبن مع الصحابة، وقد استغرق بناء المسجد 7 أشهر، وقيل عاماً، وقيل شهراً واحداً.
التوسعـة والإعمـار:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/masjednabawi1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/masjednabawi2.gif)خطط الرسول(صلى الله عليه وسلم أرض المسجد فجعل طوله 50م وعرضه49م وجعل القبلة إلى بيت المقدس، وحفر أساسه وسقفه بالجريد وجعل عمده جذوع النخل وجعل له ثلاثة أبواب، باب في مؤخرة المسجد وكان يقال له باب عاتكة أو باب الرحمة وباب جبريل وهو الذي يدخل منه الرسول(صلى الله عليه وسلم)، وجعل في مؤخرة المسجد مكاناً
مظللاً يعرف "بالصفة"، وهو المكان الذي كان يأوي إليه الغرباء والمساكين، ولم يسقف الرسول(صلى الله عليه وسلم) كل المسجد، وكان إذا نزل المطر يسيل مختلطاً بطين السقف على المصلين.

ولما طلبوا من الرسول(صلى الله عليه وسلم) أن يزيد الطين على سقفه، رفض وقال: "لا، عريش كعريش موسى"، ولم يكن المسجد مفروشاً في بداية أمره ولكنه فرش بالحصى بعد ذلك.
سنة 3هـ وعندما حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، حدث تغيير في المسجد، إذ تحوّلت الصفّة من الجنوب إلى شمال المسجد، وأغلق الباب الذي في مؤخرته وفتح باب جديد في شماله، وقد جرت توسيعات كثيرة على المسجد كانت آخرها في سنة 1373هـ 1955م، بلغت معه مساحة المسجد إلى 160366م2.
المعـالـم:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kobatalmasjednabawi.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/kobatalmasjed.gif)حدود المسجد: يحد المسجد من جهة الجنوب الدرابزين المصنوع من النحاس الأصفر في نهاية الروضة الشريفة، ومن الشمال بداية الصحن الأول الذي يلي المسجد المسقف، ومن جهة الشرق جدار الحجرة الشريفة، ومن الجهة الغربية الأسطوانة الخامسة قبل الجدار الغربي للمسجد.
ويوجد داخل الحرم النبوي الشريف صحن يحتوي على حديقة صغيرة، ولهذه الحديقة سور من الحديد مدهون باللون الأحمر، وقد زين الحرم بأجمل التعاليق والثريات المصنوعة من البلور.

وقد فرشت أرضية المسجد بالرخام والحجر الأحمر، وكان سطح المسجد كله قد غطى بالقباب التي لُبست بألواح الرصاص وأعلى هذه القباب تلك الموجودة فوق القبر النبوي الشريف، ثم تليها قبة المحراب العثماني ثم قبة باب السلام، وباقي القباب على ارتفاع واحد، وفي داخل القباب نقشت نقوش بديعة وكتبت آيات قرآنية بخط الثلث الجميل، كذلك كتبت أبيات من بردة البوصيري.
كان للمسجد الشريف ثلاثة محاريب أحدها المحراب النبوي، والثاني المحراب العثماني، والثالث المحراب السليماني، وجميعها مموه بالذهب، وكان لكل محراب شمعدانات توضع فيها الشموع ليضاء به.
الأبـواب: لقد احتفظ الحرم بأبوابه الأربعة وهي باب السلام "أوسع الأبواب وأجملها" وباب الرحمة "وهذان البابان يقعان غربي المسجد"، وباب النساء وباب جبريل "وهما يقعان شرقي المسجد" ولهذه الأبواب مصاريع من خشب الجوز، ومنقوشة نقوشاً بديعة بالنحاس الأصغر، وزاد السلطان عبد الحميد في عمارته باباً خامساً في شمال المسجد هو الباب المعروف بـ"الباب المجيدي" أو"باب التوسل". وهنالك أبواب أحدثت في التوسعة السعودية هي باب عبد العزيز، وباب عثمان بن عفان، باب عمر بن الخطاب، وباب سعود.
المنبـر الشريف: وهو مصنوع من الرخام البديع، بيارقه الاثنان من المخمل الأخضر مموه بماء الذهب وأعلامه من الذهب والفضة وفرشه من الخوخ الأحمر، وكان في المسجد دكتان اتخذتا لإقامة الصلاة.
إحداهما في الروضة الشريفة، وهي قريبة من المحراب النبوي، والثانية في آخر المسجد المسقف.
المنائـر: كان للمسجد خمس منارات هي:



المنارة الرئيسية وتقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد وهي الجهة المعروفة قديماً "بالملائكة".

المنارة الشمالية الشرقية وتعرف "بالسليمانية" ولها ثلاث شرفات..

المنارة الشمالية الغربية وتعرف "بالمجيدية".

منارة باب الرحمة وهي أقصر المنائر ولها شرفتان وتقع جهة باب الرحمة.

المنارة الجنوبية الغربية وتعرف "بمنارة باب السلام" وقد وضع فوق كل منارة ما عدا المنارة الرئيسية علم مموه بالذهب، أما المنارة الرئيسية فقد بني فوقها مجمرة من جنس بناء المنارة ووضع فوق المجمرة العلم، ولا يدخل الحجرة غير الأغوات" الذين يقومون بخدمة المسجد والاشراف عليه"، وكان المسجد في فصل الصيف يفرش بالحصير الذي كان يجلب من مصر، وعددها فيه 400 حصيرة، وأما في الشتاء فكان يفرش بالسجاد الكبير

المسجد الأقصى

التعريف:

http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/aqsa1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Alaqsa.jpg) هو أولى القبلتين ومسرى رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) إلى السَّماوات العلى، وهو قبلة من سبقه من الأنبياء والمرسلين ومنطلق رسالتهم ودعواتهم لدين اللّه، دنسه الصهاينة الذي سجل التاريخ حقدهم وكراهيتهم للإسلام وبيوت اللّه.
الموقع:
يقع في القدس في الجهة الجنوبية من رقعة الحرم القدسي الشريف.

التأسيس:
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/aqsa2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Aqsa1.jpg)شيّده الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة 72هـ، واستفاد في بنائه وبناء قبة الصخرة من أنقاض كنيسة قديمة في عهد الأمبراطور جوستنيان، ورصد لبنائه خراج مصر لسبع سنين، وأشرف على البناء رجاء بن حياة الكندي أحد علماء المسلمين، ويزيد بن سلام من القدس، واسم المسجد الأقصى مقتبس من حادث الإسراء يوم أسرى النبيّ العظيم (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام إليه، والأقصى معناها الأبعد، إذ كان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظم بالزيارة، ويسمّى كذلك بمسجد قبة الصخرة، وبيت المقدس.

التوسعة والإعمار:
في سنة 86هـ أتـمّ الوليد بن عبد الملك ما بناه أبوه وأنجزه.
في سنة 173هـ / 780م، أعاد الخليفة المهدي العباسي بناء المسجد بصورة أمتن من السابق مع المحافظة على القسم القديـم الذي سلم من الانهدام بسبب الزلزال وبنى الأعمدة من الحجر.
وفي سنة 198هـ / 814م، في عهد المأمون العباسي رمم ما تداعى من بناء المسجد.
وفي سنة 426هـ / 1033م، أعاد الخليفة العبيدي الظاهر بناء ما تصدّع من جدران المسجد على أثر الزلزال الذي حدث سنة 1033م، وبنيت كذلك القبة الحالية والأبواب السبعة في شمال المسجد.
اعتنى السلاطين الأيوبيين بالمسجد وكان ذلك في سنة 595هـ / 1198م.
وفي سنة 686هـ / 1287م، أمر سيف الدين قلاوون الصالحي بتعمير سقف المسجد من ناحيته الجنوبية.
وفي سنة 728هـ، أمر الملك الناصر بتجديد القبة، ووضع الرخام على صدر المسجد، وعمر السور الجنوبي عند محراب داود، وفتح الشباكين اللذين على يمين المحراب.
في سنة 778هـ / 1376م، أمر السلطان شعبان والملك حسن ابنا الملك ناصر محمَّد ابن قلاوون بتجديد الأبواب الخشبية للمسجد.
وفي سنة 884هـ أمر الملك الأشرف قايتباي بتجديد عمل الرصاص على ظاهر المسجد.
وفي سنة 969 و 1233 و 1291 هـ ، قام السلاطين العثمانيون: سليمان القانوني، وعبد المجيد الأول، وعبد العزيز وعبد الحميد الثاني بعدة تجديدات وتعميرات في المسجد.
وفي سنة 1340هـ والسنوات التي تلتها حتَّى سنة 1346هـ قام رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الحاج محمَّد أمين الحسيني مفتي فلسطين بتكليف المهندس المعماري التركي كمال الدين بك بعدّة ترميمات وتجديدات في المسجد.
سنة 1363هـ في عهد الملك فاروق الأول، قامت الحكومة المصرية بتجديد السقف الخشبي الأوسط للمسجد.
المعالـم:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/aqsa3.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Aqsa5.jpg) يضمّ سور الحرم القدسي، مسجد الصخرة والمسجد الأقصى، وما فيهما من مباني ومنشآت حتّى الأسوار، وتبلغ مساحة هذا الحرم نحو 260650م2، وكان يحيط بهذا السور من الجهة الداخلية أروقة تمتد على طول الضلعين الشمالي والغربي، والطرف الجنوبي الغربي من الضلع الجنوبي حتّى يتصل بالمسجد، وفي الساحة بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة هنالك نافورة ماء تستخدم للوضوء، يقوم المسجد على 53 عموداً من الرخام و 49 سارية مربعة الشكل، وشكل مثمن وتتقدّم البناء من الخارج ثلاث أساطين تحمل أربعة أقواس تقوم تحتها سلالم عديدة من الحجر، وكان المسجد قديماً مسقوفاً بالخشب وفيه 50 باباً لها أسماء خاصّة بها منها باب داود، وباب سليمان، وباب حطّة، وباب النبيّ محمَّد (صلى الله عليه وسلم)، وباب التوبة، وباب الرحمة، ...الخ، وكان للمسجد أربع مآذن، الأولى في الجهة الجنوبية الغربية من الجامع، والثانية فوق باب السلاسل، والثالثة في الزاوية الشمالية الغربية، أمّا الرابعة فكانت بين باب القبلة وباب حطّة، أمّا أسماؤها فهي مئذنة المغاربة، ومئذنة باب السلسلة، ومئذنة باب الغوانية، ومئذنة باب الأسباط.
قبة الصخرة:

http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/rock.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Rock1.jpg)تقع على بُعدين متساويين من الضلعين الشمالي والجنوبي لسور الحرم القدسي، والصخرة عبارة عن قطعة صخرية غير منتظمة الشكل كانت فيما مضى بمنـزلة قبة لجبل موريا، وهي زرقاء اللون لـم يطأها أحد برجله أبداً، وفي ناحيتها المواجهة للقبلة انخفاض كأنَّ إنساناً سار عليها، فبدت آثار أصابع قدميه فيها، وقد بقيت عليها آثار 7 أقدام، وقيل إنَّ النبيّ إبراهيم (ع) كان هناك، وكان إسماعيل طفلاً فمشى عليها، وهذه هي آثار أقدامه، وكانت القبة العظيمة التي تعلو المسجد مصنوعة من الخشب تغطيها صفائح من الرصاص وفوقها ألواح من النحاس البراق، والقبة القائمة الآن يرجع تاريخها إلى سنة 423هـ، وهي مكونة من طبقتين تغطي الداخلية ألواح الخشب ثُمَّ تغطيها نقوش وزخارف جصية جميلة، وتغطي القسم الخارجي منها ألواح النحاس البراق، طول القمة 17.70م، وعرضها 13.500م، وارتفاعها 1.5م، وتحتها مغارة ينـزل إليها بدرج وهناك من يعتقد بأنَّ هذه الصخرة كانت الأساس الحقيقي لمذبح القرابين المحروقة، وأنَّ المغارة التي تحتها هي الحضرة التي كانت تنصب بها وماء الضحايا دماء التطهير، وفي الصخرة آثار ضرب المعاول التي حاول بها الإفرنج في الحروب الصليبية أخذ أجزاء منها للتبرك لقاء مبالغ تدفع إلى قساوسة النصارى، وقد كانت قيمة القطعة منها ما يُعادل زنتها بالذهب، وقد كسيت بالرخام للمحافظة على بقائها بعد ذلك، ثُمَّ أزال صلاح الدين هذه الكسوة فيما بعد.
وإلى شرق قبة الصخرة توجد قبة صغيرة تُسمّى قبة السلسلة محمولة على ستة أعمدة، وحول هذه الأعمدة رواق بشكل مضلع لأحد عشر ضلعاً، وفي كلّ زاوية من زواياه عمود رخامي وفيه محراب خاص بين عمودين من تلك الأعمدة المذكورة، وسمي هذا البناء بمجلس قضاء داود، وإلى غرب قبة الصخرة قبة أخرى تعرف بقبة المعراج، التي بنيت تذكاراً لعروج النبيّ محمَّد (صلى الله عليه وسلم) إلى السَّماء، وإلى جنوب قبة الصخرة قبة أخرى تُسمّى قبة يوسف، وإلى الجنوب الغربي من باب الدوايدارية شمالي الحرم قبة سليمان، وهي محكمة البناء في داخلها صخرة ثانية.
وللمسجد نوافذ من الرخام المخرم، استبدلت بالجبس المخرم، وملئت فتحاتها بالزجاج الملون، وتعلو العقود والدعامات الزخارف الجميلة والكتابات الكوفية والفسيفساء، كما يمكن مشاهدة الزخارف القاشانية حول رقبة القبة من الخارج، وفوقها كتابة بالخطّ العريض لسورة الإسراء، وفي الداخل كتابة بالخطّ الكوفي المذهب يبلغ طولها 240م، وقوام هذه الكتابة آيات قرآنية كما تضمّ عبارة تشير إلى تاريخ هذا البناء.
من ذاكرة التاريخ:
سنة 17هـ / 636م، وفي عهد الخليفة الثاني أقيم جامع عمر على بعد خطوات من كنيسة القيامة في المكان الذي صلّى فيه عندما زار الكنيسة، وصادف أثناء زيارته أن حان وقت الصلاة، فأشار عليه البطريريك صفرونيوس أن يصليَ حيث هو فأبى عمر لئلا يتخذ المسلمون ذلك حجّة للمطالبة بحقّ الكنيسة.
في سنة 154هـ / 771م، ضرب زلزال الجزء الشرقي من المسجد فأمر أبو جعفر المنصور العباسي بقلع صفائح الذهب من أبواب المسجد وسكها نقوداً أنفقت على إصلاح الجزء المتضرر، وتكررت حوادث إصابة المسجد بالزلازل، فقد أصيب سنة 158هـ و 425هـ و 426هـ، حيث سقطت في سنة 425هـ قطعة من محراب داود وقطعة من مسجد إبراهيم الخليل (ع).
وفي سنة 492هـ / 1099م احتل الصليبيون القدس الشريف، وحوّلوا المسجد الأقصى إلى كنيسة سموها تاميلوم سولومونيس وجعلوا بعض أقسامه مساكن لمنظمة فرسان الهيكل، واستعملوا الزيادة التي أضافوها إليه من جهة الجنوب مخزناً لأسلحتهم، واتخذوا من السراديب التي تحته إسطبلاً لدوابهم وبنوا على الصخرة مذبحاً باسم هيكل السيِّد العظيم.
وفي سنة 583هـ / 1178م، حرّر صلاح الدين الأيوبي القدس من الاحتلال الصليبي، وأمر بإصلاح ما خرّب منه وجدّد محرابه ونقل إليه المنبر وكسا قبته بالفسيفساء.
وفي سنة 1364هـ / 1945م، ضرب اليهود مدينة القدس بالقنابل من الجوّ وبالمدفعية الثقيلة من الأرض، فدمروا الباب الأوسط للمسجد، وأصابوا قبته بأضرار بالغة، كما أصابوا مئذنة باب الأسباط إصابة مباشرة.
وفي سنة 1387هـ / 1967م، وبعد الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس أعقاب حرب حزيران 1967م، دمروا المدينة، ودمروا المسجد الأقصى وأصابوا القبة بأضرار كبيرة.
وفي سنة 1389هـ / 1969م، قام أحد التابعين اليهود بوضع صفيحة بنـزين عند قاعدة منبر المسجد، وأشعل النَّار التي أحرقت المنبر الأثري واتصلت النيران بالأخشاب التي ترتكز عليها القبة فأحرقتها.
تكررت محاولات اليهود للتدنيس والاستهانة بالحرم القدسي، والقيام بأعمال الحفر والتنقيب حول المسجد الأقصى وتحته بهدف تقويضه وهدمه مدّعين أنَّ أسس هيكل النبيّ سليمان (ع) قائمة تحته، وقد حاولوا مراراً الاستيلاء على جدار البراق الذي يقدسه المسلمون لارتباطه الوثيق بإسراء الرَّسول (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه، بالإضافة إلى دخول الحاخامات والمتعصبين اليهود إلى المسجد، بقصد الصلاة فيه لتثبيت أمر واقع، هذا ومازالت محاولات الاعتداءات المسلحة على الحرم القدسي والمصلين تتوالى من قبل الصهاينة والتي كان آخرها تدنيس من قبل شارون في 28 أيلول من عام 2000 والذي فجّر انتفاضة الأقصى التي لا تزال مستمرة حتَّى الآن.

مسجد قرطبة

التعريف:
هو من أعظم مساجد الأندلس وأكثرها أناقة، يعدّ تحفة فريدة من حيث روعة زخارفه وفنون عمرانه.
الموقع:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/Cordoba1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Cordoba1.jpg) يقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة قرطبة بالقرب من نهر الوادي الكبير، وتحيط به ومن جوانبه الأربعة أزقة ضيّقة.
التأسيس:

يرجع تأسيس المسجد إلى سنة (92هـ) عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم، حيث شاطر المسلمون نصارى قرطبة كنيستهم العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن بن معاوية شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تـمّ هدمه من كنائسهم وقت الفتح، وأمر عبد الرحمن الداخل سنة (170هـ) بإعادة بناء الجامع على أساس وشكل جديدين بلغت مساحته آنذاك (4875متراً مربعاً) وكان المسجد قديماً يُسمى بـ (جامع الحضرة) أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بـ (مسجد الكاتدرائية) بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية.
التوسعة والإعمار:
مرّ العمل بتوسعة المسجد وإدخال تعديلات عليه بمراحل متعدّدة منها:
في سنة 139هـ جدّده الأمير هشام بن عبد الرحمن.
وفي سنة 176، جدّد الأمير عبد الرحمن بن الحاكم بناء قبته التي بناها جدّه عبد الرحمن ابن معاوية،أما الأمير محمَّد بن عبد الرحمن فقد جدّده في سنة 207هـ.
وفي سنة 340هـ أمر الأمير عبد الرحمن الناصر (المستنصر باللّه) بهدم منارته القديمة وبناء منارة جديدة بديعة الصنع بدلاً منها كما أمر ببناء منبر بديع للمسجد وثلاث مقصورات هي مقصورة دار الصدقة، ومقصورة الوعاظ، ومقصورة البائسين، كما أقام رصيفاً على امتداد الجامع، ليكون متنـزهاً لأهالي قرطبة أسماه الرصيف المستنصري.
وفي سنة 355هـ اهتم به وجدّده الأمير هشام بن الحكم (المؤيد باللّه).
المعالـم:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/Cordoba2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Cordoba2.jpg) المسجد مستطيل الشكل يمتاز بصحته الفسيح، ويضمّ العديد من الأروقة يعتبر الرواق الأوسط المؤدي إلى المحراب أوسعها، ويمتاز المسجد بمحرابه البديع الصنع حيث توجد فوقه سبعة أقواس قائمة على أعمدة، ويوجد فيه منبر نفيس
مصنوع من خشب الساج النفيس وتعتبر منارة الجامع (المسماة بمنارة عبد الرحمن الناصر) من المنائر البديعة التي تحتوي على سلمين ولها (107درجات) وفي أعلاها ثلاث مظلات اثنتان من الذهب والثالثة من الفضة فوقها سوسنة من الذهب يوجد فوقها رمانة ذهبية صغيرة وقد حوّل الأسبـان هذه المنارة إلى برج للأجراس الكاتدرائية، ويبلغ طول باب المنارة النحاسي (8م) وارتفاعه (20م) وواجهة البناء من الرخام المنقوش بنقوش عربية بديعة. وفي الزاوية الجنوبية للمسجد توجد منارة أخرى مربعة الشكل طول ضلعها (12م) وارتفاعها (93م) وهي مكونة من خمسة طوابق في كلّ طابق عدد من الأجراس. وفي (19) باباً مصنوعاً من صفائح النحاس القوي وتقوم قبته على (365) عموداً من المرمر، وعدد قناديلـه نـحو (4700 قنديل وكان للجامع 1293 عموداً من الرخام بقي فيها (1093) عموداً.

من ذاكرة التاريخ:
تعرّض المسجد في سنة 400هـ للنهب، بعد أن ترك النّاس قرطبة، نتيجة القتال الذي نشب بين المهدي وبين سليمان بن الحكم.
كما اجتاح قساوسة قرطبة سنة 633هـ / 1236م، ما في قرطبة من مساجد وقصور، وتعرّضوا للمسجد وخربوه، وهم أنفسهم يعيدون بناء وإصلاح ما خربوه بالأمس.

مسجد القيروان

الموقع:
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kayrawan3.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/kayrawan3.jpg)يقع في مدينة القيروان بالقرب من سوق المدينة.
التأسيس:

رافق إنشاء المسجد تأسيس مدينة القيروان عندما عيّن عقبة بن نافع والياً على المغرب العربي في عهد معاوية بن أبي سفيان سنة 50هـ/670م، وسمي المسجد نسبة إلى المدينة.
التوسعة والإعمار:

سنة 62هـ أعيد بناء المسجد على يد عتبة بن غزوان في عهد يزيد بن معاوية بعد أن خرب وأهمل في زمن أبي المحاجر.
سنة 84هـ هدم حسان بن النعمان (عامل هشام بن عبد الملك على المغرب) المسجد http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kayrawan2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/kayrawan2.jpg) بعد 20 عاماً من بنائه حينما ضاق بالمصلّين وأقام بدلاً عنه مسجداً محكم البناء وحمل إليه ساريتين من كنيسة كانت في الموضع المعروف اليوم بالفيسارية.

سنة 105هـ قام بشر بن صفوان بأمر من الخليفة هشام بن عبد الملك بتوسيع المسجد وبنى حديقة كبيرة في شماله كما أنشأ صهريجاً في صحن المسجد يُعرف بـ (الماجل القديـم) وشيّد مآذنه فوق بئر موجودة في الحديقة.
سنة 157هـ/773م أعيد بناء المسجد بعد أن هدم سنة 155هـ في زمن يزيد بن حاتـم حاكم أفريقية.
سنة 221هـ/836م أعاد الحاكم الأغلبي الثالث زيادة اللّه بناء المسجد بعد أن هدم بسبب حرب أهلية نشبت في المدينة في نفس السنة المذكورة.
سنة 245هـ/985م وفي عهد الفاطميين أمر الخليفة المعز ببعض الإصلاحات في المسجد.
سنة 248هـ/ قام أبو إبراهيم الأغلبي بأعمال زخرفة المحراب وعمل منبراً جميلاً للمسجد وشيّد قبته ووضع بلاطات القاشاني حول المحراب.
سنة 261هـ أضاف إبراهيم الأغلبي الثاني بعض الزيادات المهمة للجامع منها إنشاء قبة تُعرف بـ (قبة باب البهو) وأصبح للمسجد في عهده عشرة أبواب وأقام مقصورة النساء عند رواق القبلة.
سنة 639هـ قام المستنصر باللّه أبو حفص بعدّة إصلاحات للمسجد، وتشير لذلك الكتابات التاريخية المثبتة فوق باب المسجد المسمى باب (اللّه رجانا) كما بنى مقصورة نفيسة تحمل اسمه لا تزال موجودة إلى اليوم.
سنة 1244هـ قام محمَّد بك مراد بإصلاح القبة عند مدخل الرواق.
المعالـم:
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kayrawan4.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/kayrawan4.jpg)يشغل المسجد مساحة مستطيلة غير منتظمة الاستطالة، وتسند جدرانه الخارجية مساند مختلفة الحجم والشكل وتعلو سقفه من الخارج خمس قباب، وللمسجد 11باباً للدخول، يعلو الباب الشرقية قبة ويُعرف هذا الباب باسم (اللّه رجانا) وتُشاهد كذلك ثلاثة أبواب أخرى في نفس الجانب ويعلو الباب المسمى بـ (باب السلطان) قبة أخرى.
ويتقدّم الأبواب التي في الجهة الشمالية بهو، ويتكوّن رواق المسجد من 17 طارمة تفصلها بائكات (البائكة عمود في قمته تاج وقوس)، وللمسجد محراب على شكل تجويف داخل الجدار يشبه حدوة الفرس ويكتنفه عمودان تيجانهما على الطراز البيزنطي، في طاقية المحراب زخارف ملونة باللون الأخضر ومنبر المسجد خشبي نفيس، وقبة المسجد مضلعة الشكل يبلغ قطرها 80/5م والمنارة مكوّنة من ثلاث طبقات مربعة الشكل تعلوها قبة صغيرة.
من ذاكرة التاريخ:
سنة 184هـ وفي عهد إبراهيم بن الأغلب أزيل هذا المسجد عندما شرع في تأسيس مدينة العباسية، ولما عزل عقبة بن نافع خلفه أبو المحاجر تعرّض المسجد في زمنه إلى الإهمال والخراب.
بلغت تكاليف بناء المسجد نحو 86 ألف مثقال ذهب.

المئذنة القيروانية

الموقع:

http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/kayrawan1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/kayrawan1.jpg)تعلو هذه المئذنة مسجد القيروان الكبير الذي يقع بالقرب من سوق مدينة القيروان في تونس
التأسيس:

هي أقدم المآذن الباقية على حالها حتّى الآن في العالـم الإسلامي، ويعتقد أنَّ الطابق العلوي منها يرجع إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر الهجري، وقد بنيت مع الجامع الذي بناه عقبة بن نافع (المتوفى سنة 63هـ) في مدينة القيروان عندما فتح مدينة القيروان سنة 57هـ، وبقيت هذه المئذنة قائمة إلى سنة 105هـ/724م عندما هدم المسجد في أيام بشر بن صفوان (حاكم أفريقية) الذي جدّد بناء المئذنة وجعلها في مكان البئر القديمة التي تخص (آل فهر) أبناء عقبة بن نافع نفسه.
التوسعة والإعمار:

سنة 221هـ/836م جدّد زيادة اللّه بن الأغلب بناء المئذنة، وقيل أنَّ البناء الجديد للمئذنة تـمّ في أيام أبي إبراهيم أحمد بن محمَّد بن الأغلب الذي تولّى الحكم سنة 242هـ/856م.
سنة 1382هـ/1962م وفي عهد الرئيس التونسي الحبيب أبو رقيبة بدأ العمل في تقوية بناء المئذنة لتظهر روعة الهندسة القديمة.
المعالـم:
هذه المئذنة كما هي اليوم واسعة من جهة قاعدتها ذات الشكل المربع، وضيقة من جهة قمتها، وقد بنيت القاعدة من الحجارة الضخمة ذات القطع المتساوية، أمّا بدنها مما يلي القاعدة حتّى نهاية الطابق الأول فيها، فإنَّ حجارتها متساوية أيضا،ً ومنتظمة حتّى يخيّل لمن يراها أنَّ الحجارة عبارة عن قوالب من اللبن، ومن سطح القاعدة يرتفع بناء من نفس الطراز إلاَّ أنَّه أصغر حجماً يعلوه بناء ثالث، وفوق هذا البناء رأس المئذنة، وينفد إلى داخل المئذنة من باب له شكل حدوة الحصان ويتسرب النور إلى داخلها عبر شبابيك فوق الباب وتتكرر هذه الشبابيك في جدران القاعدة الثانية، والطول الإجمالي للمئذنة يبلغ 35م، ويصعد إلى سطحها بواسطة سلم ضخم في داخلها يدور مع جدرانها، ويتألف هذا السلم من 128 درجة، وتمتاز المئذنة أيضاً بتراجع طوابقها الثلاثة وتدرجها عن سمت القاعدة.

مسجد الزيتونة

التعريف:
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/zaytoon.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/tunis-zaytoon.jpg)من أكبر جوامع تونس، بني على أنقاض معبد قديـم، وهو يقلّد جامع القيروان في بعض معالمه، وقد قام بمهمة الجامعة الدينية في أفريقية.
الموقع:
يقع على بُعد 5/3كم عن مدينة قرطاجنة القديمة شمال أفريقية.
التأسيس:
عندما فتح العرب تونس سنة 79هـ/698م اقتضت الحاجة لبناء مسجد للصلاة ونشر الدين الإسلامي بين أهالي تونس فبني أول مسجد فيها بهمة الشيخ الأمين حسان بن النعمان الغساني سمي بـ (جامع الزيتونة)، لأنَّ موقعه كانت به شجرة زيتون عند صومعة كان يتعبّد فيها راهب نصراني، وقيل أنَّ السبب في تسميته بهذا الاسم هو لكثرة شجر الزيتون بالقرب من مكان الجامع عند بنائه .
التوسعة والإعمار:
سنة 114هـ/732م قام والي أفريقية الأمير عبيد اللّه بن الحبحاب بتوسعة وإعمار الجامع وأحكم وضعه على أساس فخم.
سنة 250هـ/864م بنى أبو إبراهيم أحمد الأغلبي في عهد الخليفة المستعين باللّه قبة الجامع.
سنة 381هـ/991م قام أبو الفتح المنصور بن أبي الفتوح يوسف بن زيري ثاني ملوك الصنهاجيين بترميم قبة بهو الجامع.
سنة 747هـ وفي أيام محمَّد المستنصر بن أبي زكريا زود الجامع بالماء عن طريق بناء قناطر، وقام أمراء الشيعة المهدية وبنو حفص سلاطين تونس بالاهتمام بهذا الجامع، وكان الانتهاء من العمل به في عهد الحاكم الأغلبي زيادة اللّه الثاني.
سنة 1312هـ/1894م بنيت مئذنة الجامع مكان المئذنة القديمة من قبل المهندس سليمان النيقرو.
سنة 1357هـ/1939م حصل آخر ترميم للجامع.

http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/zaytoon2.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Zaytonah.jpg)المعالـم:

يُعتبر جامع الزيتونة المسجد الثالث في العالـم الإسلامي العربي والذي بني على غرار مسجد القيروان.
يشغل المسجد مساحة مستطيلة الشكل، يقع صحنه في الجهة الجنوبية الشرقية وهو مكشوف من جهة رواق القبلة، ويُشرف على الصحن من الجهات الثلاثة سقيفة محمولة على أعمدة مكونة طارمة، وفي الركن الغربي للمسجد بنيت مئذنة يمكن مشاهدة جمالها من داخل المسجد وخارجه ، يبلغ ارتفاعها 43م، وفي رواق القبلة توجد عدّة طارمات تفصلها بائكات (البائكة عمود في قمته تاج وقوس) عددها 14بائكة تتعامد مع حائط القبلة، وكتبت على الجهة الخارجية المقابلة للصحن كتابات قرآنية بالخطّ الكوفي، وتوجد في رواق القبلة قبتان: الأولى تعلو المربع أمام المحراب، والثانية تشغل المنطقة المربعة التي في نهاية الطارمة الوسطى والقبة مضلعة الشكل يشاهد في أسفلها كتابات تاريخية. وعلى يمين المحراب توجد غرفة صغيرة يحفظ فيها منبر المسجد الخشبي المتحرّك وللمسجد 13 باباً مصنوعاً من خشب الصندل، ويوجد في صحن الجامع ماجل فسيح يذكرنا بعهد الظمأ الذي حلّ بتونس في القرون الغابرة، وألحقت بالمسجد مكتبة فاخرة تضمّ آلافاً من الكتب يعود تأسيسها إلى سنة 696هـ/1393م.

من ذاكرة التاريخ:
سنة .97هـ وفي عهد الأمبراطور شارلكان احتل الأسبان تونس فاستباحوا حرمة الجامع ودمروا مكتبته وخربوا محتوياته ومزقوا بسيوفهم الكتب والمجلدات.
سنة 1381هـ منعت الحكومة التدريس في المسجد وبقي للصلاة فقط.
في القرن الثالث عشر الميلادي وفي عهد الخليفة المستنصر باللّه الحفصي كانت في الجامع عين ماء ولما محى الزمان هذه العين غرسوا مكانها 600 غصن زيتون وهذا يدل على مدى اتساع الرقعة التي بنيت حول المسجد.

مسجد آيا صوفيا

التعريف:


http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/maalemgif/Sofia1.gif (http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/Sofia.jpg)من أبرز معالـم مدينة أسطنبول، وأحد الآثار العظيمة التي كانت أثر من آثار البزنطيين لآلاف السنين،ولكنه أصبح فيما بعد جامعاً وستمر كذلك لمئات السنين، ولكن أتاتورك حوّله إلى متحف مع مطلع القرن العشرين، ولم كذلك يزل حتى الآن.
الموقع:

يقع في مدينة أسطنبول في تركيا.
التأسيس:
كان مبنى (آيا صوفيا) وتعنى (الحكمة المقدسة) قبل الفتح الإسلامي لأسطنبول كنيسة نصرانية، بناها الأمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م، وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة أسطنبول أمر السلطان محمَّد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح، وذلك سنة 875هـ/1453م، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا).
التوسعة والإعمار:
في عهد السلطان بايزيد الثاني، بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب، وبنيت له قبة كبيرة.
خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي).
بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي.
المعالـم:
صحن المسجد مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة التي تعود لآثار الفن البيزنطي، وأعمدة الرخام المستعملة في البناء جلبت إليه من هيكل(أرتيميس)ومناطق مختلفة من العالم، ويوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد بدلاً من المنارة الحجرية، وللمسجد قبة كبيرة ويُعتبر القسم البرونزي الموجود في الجهة الجنوبية من المكتبة تحفة فنية رائعة، فجدران هذا القسم مغطاة ببلاط ثمين يعود صنعه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، والمسجد اليوم عبارة عن متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق بالمتحف.
من ذاكرة التاريخ:
هناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر، منها أنَّ الأمبراطور جوستينان حلم ذات ليلة، فرأى في الحلم أنَّ رجلاً عجوزاً وقف في موضع المسجد الحالي، وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء، وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة، وعندما أفاق الأمبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري الذي وجده قد رأى نفس وقائع الحلم وبنى هذه الكنيسة.
احترقت هذه الكنيسة عدّة مرات وأعيد بناؤها، كما دمّرت عندما دخل الصليبيون أسطنبول وأحرقوا ونهبوا محتوياتها.
سنة 1935م وفي العهد الأتاتوركي، أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف ولا يزال كذلك.

عثمان بالقاسم
16-5-2009, 01:33 AM
جزاك الله خيرا أخوي على الموضوع.

أرجو منك تعديل الموضوع، فبدل أن تكتب (ص) أكتب صلى الله عليه وسلم

conanjc
16-5-2009, 01:52 AM
جزاك الله خيرا أخوي على الموضوع.

أرجو منك تعديل الموضوع، فبدل أن تكتب (ص) أكتب صلى الله عليه وسلم

تم التعديل شكرا جزيلا اخي

عثمان بالقاسم
16-5-2009, 01:54 AM
تم التعديل شكرا جزيلا اخي

وشكرا لك أيضا لاستجابتك السريعة.
وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه.

conanjc
17-5-2009, 02:52 PM
وشكرا لك أيضا لاستجابتك السريعة.
وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه.


امين
شكرا لك اخي العزيز
جزاك الله خيرا:D

فارس الاسلام
18-5-2009, 02:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله كل خير اخى
ما شاء الله موضوع رائع
جعله الله فى موازين حسناتك
اللهم ارزقنا الصلاة فى رحاب المسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجد الاقصى

conanjc
18-5-2009, 02:59 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير اخى
ما شاء الله موضوع رائع
جعله الله فى موازين حسناتك

اللهم ارزقنا الصلاة فى رحاب المسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجد الاقصى

جزان وجزاكم
اللهم وفقنا لزيارت بيتك الحرام واجعلنا من حجاجه امين
شكرا جزيلا للمرورك الطيب تحياتيicon159

Your Hero
18-5-2009, 07:41 PM
جزاك الله خير

وإن شاء الله يكون مرجع للجميع

ويكون في ميزان حسناتك

تسلم

conanjc
19-5-2009, 12:07 AM
جزاك الله خير



وإن شاء الله يكون مرجع للجميع


ويكون في ميزان حسناتك



تسلم

جزانا وجزاكم اخي العزيز
شكرا لمرورك تحياتيIcon498

Coby Ninja
20-5-2009, 09:53 PM
ما شاء الله عليك

والله مجهود رائع جدا

الله يبارك فيك