د.كايو
19-5-2009, 03:11 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته
صرخآت من اعماق ظلمة المحيط ..
ودموع عين حآرقة للوجنآت في عمق نهر الجليد ..
وسواد في عمق الظلمآت ..
حق له الصرآخ .. بل النحيب .. أو حتى البكآء ..
لأنه انسآن ..
سَكَنَات وبضع حركات .. اصبغت صفة الحياة في قطعه لحم خآوية .. رُميت في جو عآصف ..
رفع رآسه إلى الشمس .. إلى السمآء التي خبى ضوء منيرتها في الأفق .. ورحلت بعد أن لملمت بقآيآ اشعه من على جثمآن الأرض
وعاد إلى السكون .. الذي كآن الأخير واللانهائي ..
وقبلها مر سجل الذكريآت التي يرآها من يقبل على السكون ..
كآنت مليئة بالدفء واشعه شمس زآهيه .. وألوآن خلابه تغرق عينيه في جمآل آسر
كآنت بسمة صديقه الذي ودعه ذآت يوم .. تلمع بصفاء
كآنت ضحكات اشقائه تصدع جدران قلبه بهجه
كآن صوت حنون يوقضه فجراً للصلاة : أصحى يآولدي الحق الصف الأول ..
كآنت عيني طفل بريئه أسكنته وآحة براءه لا يزآل يتذكر نعيمها
كآن حباً تدفق بين اضلاعه .. وخفقات لم تخفيها ليل العآشقين .. ولم تدنسها غرآميآت العآبثين ..
كآن صآفياً .. نقياً .. وحبه خطأ في جبين زمآنه
كآنت دعوات بالتوفيق وتهآليل فرح من هآله اُحيطت بامرأة ملئت وقآراً وحكمه
مالذي اغرقه في الجليد ؟؟؟
واخفى عنه نور الشمس .. وسرق منه دفء البعيد ؟؟
وهل دمر الفرآق قلبه .. حتى اصبح بقآيا جسد يترنح طآلباً الرحمه ؟؟
غــــآيـــآت بشر لم تُحقق .. ودموع أخفآها زمن لم يعرف المحبه ..
وهل من أماني تُلبى ؟؟
ابتسم .. وبعينيه دموع لم يريها أحد في الزمآن ..
ورحل ..
وجعل بضع أمنيآت بسيطه في قلبه أراد ان تُلبى له قبل أن يأخذه هادم اللذات ..
وبقي لكم الحكم بأيهما أسرع ؟؟
تساؤلات .. تجمعت مليئة بالحسرات ..
لو قلت لها: اعتذر عزيزتي .. لو قلت لها : ودآعا .. لو قلت: أحبك من أعمآقي ..
لو قلت : أبق معي .. لو قلت لنفسي : توقفي
هل ستختلف لحظات الرحيل ؟؟
هل سيكون الخجل حآجزي الأبدي .. أم لحظآت الكبريآء المزعومه تدمر لحظة ربمآ كآنت الآخيرة..
اتساءل .. هل احتآج إلى الرآحه ..
ثم عم السكون ..
بقلمي : د.كآيو
صرخآت من اعماق ظلمة المحيط ..
ودموع عين حآرقة للوجنآت في عمق نهر الجليد ..
وسواد في عمق الظلمآت ..
حق له الصرآخ .. بل النحيب .. أو حتى البكآء ..
لأنه انسآن ..
سَكَنَات وبضع حركات .. اصبغت صفة الحياة في قطعه لحم خآوية .. رُميت في جو عآصف ..
رفع رآسه إلى الشمس .. إلى السمآء التي خبى ضوء منيرتها في الأفق .. ورحلت بعد أن لملمت بقآيآ اشعه من على جثمآن الأرض
وعاد إلى السكون .. الذي كآن الأخير واللانهائي ..
وقبلها مر سجل الذكريآت التي يرآها من يقبل على السكون ..
كآنت مليئة بالدفء واشعه شمس زآهيه .. وألوآن خلابه تغرق عينيه في جمآل آسر
كآنت بسمة صديقه الذي ودعه ذآت يوم .. تلمع بصفاء
كآنت ضحكات اشقائه تصدع جدران قلبه بهجه
كآن صوت حنون يوقضه فجراً للصلاة : أصحى يآولدي الحق الصف الأول ..
كآنت عيني طفل بريئه أسكنته وآحة براءه لا يزآل يتذكر نعيمها
كآن حباً تدفق بين اضلاعه .. وخفقات لم تخفيها ليل العآشقين .. ولم تدنسها غرآميآت العآبثين ..
كآن صآفياً .. نقياً .. وحبه خطأ في جبين زمآنه
كآنت دعوات بالتوفيق وتهآليل فرح من هآله اُحيطت بامرأة ملئت وقآراً وحكمه
مالذي اغرقه في الجليد ؟؟؟
واخفى عنه نور الشمس .. وسرق منه دفء البعيد ؟؟
وهل دمر الفرآق قلبه .. حتى اصبح بقآيا جسد يترنح طآلباً الرحمه ؟؟
غــــآيـــآت بشر لم تُحقق .. ودموع أخفآها زمن لم يعرف المحبه ..
وهل من أماني تُلبى ؟؟
ابتسم .. وبعينيه دموع لم يريها أحد في الزمآن ..
ورحل ..
وجعل بضع أمنيآت بسيطه في قلبه أراد ان تُلبى له قبل أن يأخذه هادم اللذات ..
وبقي لكم الحكم بأيهما أسرع ؟؟
تساؤلات .. تجمعت مليئة بالحسرات ..
لو قلت لها: اعتذر عزيزتي .. لو قلت لها : ودآعا .. لو قلت: أحبك من أعمآقي ..
لو قلت : أبق معي .. لو قلت لنفسي : توقفي
هل ستختلف لحظات الرحيل ؟؟
هل سيكون الخجل حآجزي الأبدي .. أم لحظآت الكبريآء المزعومه تدمر لحظة ربمآ كآنت الآخيرة..
اتساءل .. هل احتآج إلى الرآحه ..
ثم عم السكون ..
بقلمي : د.كآيو