الفجر القريب
22-5-2009, 08:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
طُلب منا تلخيصاً لكتاب الدكتور أبو زيد مكي وهو ملخص أصلاً والمشكلة شرط التلخيص وريقات يسيرة جداً!
لهذا ما ترونه أمامكم رؤوس أقلام فقط وليس شاملاً
عموماً أحببت وضعه هنا ليستفيد من يستفيد وآمل أن يكون مفيداً
تجنبت ذكر كيفية الإيمان بالصفات ..
وذكرت المراد باالإيمان بها
تفضلوا
:.:مقدمة :.:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ..هذا تلخيص بسيط من كتاب "مادة العقيدة"والذي يتحدث عن عقيدة المسلمين ومحور التلخيص يتركز في النقاط التالية:-
- الإيمان بالملائكة
- الإيمان بالكتب
- الإيمان بالرسل
- واليوم الآخر
والذي نرجو من الله أن يكون خالصاً لوجهه الكريم
لفتة حول
"الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر"
الإيمان بالملائكة ::
الملائكة خلق من مخلوقات الله خلقهم الله من نور وهم عالم الغيب..مكلفون بأعمال وعبادات خاصة يقومون بها لله .
والمراد بالإيمان بهم :الإيمان بوجودهم،وبمن سمى منهم،والإيمان بوظائفهم التي أخبرنا الله بها،ومنها :انزال الوحي على الرسل والإيمان بمنزلتهم التي أنزلهم الله إياها ، فهم عباد مجبولون على طاعته.
سؤال : هل إبليس من الملائكة ؟
جواب: ليس من الملائكة للأمور التالية ::
1- قوله تعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه..) الآية
2- الآيات العديدة التي تدل على أن الملائكة لا يعصون الله كقوله تعالى (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)
سؤال \ هل هاروت وماروت من الملائكة؟
جواب\ على قولان ::
الأول : أنهما رجلان ببابل كانا يعلمان الناس السحر
وتكون القراءة على نحوين :
1- (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلّمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ) ليكون (وما أنزل على الملكين ) جملة اعتراضية
2- بكسر لام الملكين،فتكون "الملِكين"ولكنهما قراءة غير مشهورة .
الثاني : أنهما ملكان:
·أرسلهما الله ابتلاء لعباده ، فكانا يعلّمان الناس بعد تحذيرهما من تعلمه.
·أنهما كانا يصفان السحر ويذكران بطلانه ويأمران باجتنابه ،والتعليم هنا بمعنى الإعلام . ولم يذكر المصنف من أصحاب القولين
الإيمان بالكتب
س\ المراد بالكتب ؟
المراد بها : الكتب التي أنزلها الله على رسله مشتملة على الهدى والحق والنور لإسعاد الناس في الدنيا والآخرة
·أدلة وجوب الإيمان بكتب الله المنزلة :
1-قوله تعال( يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزّل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )
2-وقال(وقل آمنت بما أنزل الله من الكتاب)
وغيرها من الأدلة الكثيرة .
الإيمان بالرسل
تعريف النبي لغة: له ثلاث اشتقاقات
1) إما من النبأ 2) إما من النبوة وهو العلو والارتفاع
3) وإما من النبي وهو الطريق
وهي بالترتيب : الأول فالثاني فالثالث
تعريف الرسول لغةً: مشتق من الإرسال وهي التوجيه برسالة يحمله للغير
* الفرق بينهما ( تعريفهما اصطلاحاً)::
قـــولان شائعان :
القول الأول : أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ..والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ.
القول الثاني :أن الرسول من أوحي إليه بشرع جديد ..والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله .
وكلا القولين فيهما قدح !
والقول المختار :ماذكره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-
( من أن النبي هو الذي يرسل إلى قوم موافقين له مؤمنين به فيكون مجدداً لهم أمر دينهم )
·حكم الإيمان بالرسل
ركن من أركان الإيمان ..لا يتم إيمان الشخص إلابه، ومن كفر برسول منهم فقد كفر بهم جميعاً.
-قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله )
-وفي حديث جبريل (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
·عصمة الرسل
تعريف عصمة الرسل لغة :الحفظ والمنع،والوقاية
اصطلاحاً: حفظ الله ظواهر الأنبياء ،وبواطنهم مما تستقبحه الفطر السليمة قبل النبوة، وحفظهم من الكبائر والصغائر بعدها ،ووفقهم إلى التوبة والإستغفار من الصغائر،وعدم إقرارهم عليها
·دلائل النبوة :
1-الآيات التي يجريها الله على أيدي الرسل والأنبياء تصديقاً لهم
2-بشارات الأنبياء السابقين بالأنبياء اللاحقين
3-النظر في أحوال الأنبياء وفي دعوة الرسل يدل على صدقهم
4-تأييد الله رسله..ونصرته لهم..وإجابة دعوتهم
الإيمـان باليوم الآخر
·المراد باليوم الآخر على قـــولان
القول الأول : آخر أيام الدنيا .
القول الثاني : يوم القيامة وهو الصحيح
·المراد بالإيمان باليوم الآخر
الإيمان بكل ما أخبرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من :
-فتنة القبر ،وسؤال الملكين
-ونعيم القبر ، وعذابه
-البعد بعد الموت
-الحشر
-العرض والحساب والميزان
-والصراط ، والحوض
-والشفاعة
-والجنة والنار ،وما عدا الله لأهلهما جميعاً
·أهمية الإيمان باليوم الآخر
ركن من أركان الإيمان لا يتم الإيمان إلا به قال تعالى (يا أيها الذين آمنو آمِنو بالله ورسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيداً).
وفي حديث جبريل ( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )
·فتنة القبر وسؤال الملكين
-القبر أول منزلة من منازل الآخرة وروى عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ،فإن نجا فما بعده أيسر منه ،وإن لم ينج منه فما بعده أسد منه )
* فتنة القبر : عن أسماء قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مامن شئ لم أكن رايته في مقامي هذا حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال)
·صفة الملكين :
أسودان أزرقان ،أحدهما المنكر والآخر نكير قال صلى الله عليه وسلم( إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان ،يقال لأحدهما المنكر وللآخر نكير )
·عذاب القبر :
عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر ، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((نعم ، عذاب القبر حق ))قالت فما رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد صلى صلاة إلا تعوذ بالله من عذاب القبر ،
·نعيم القبر
حديث البراء قال في حق المؤمن( فينادي منادٍ من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة ،فيفتح له فياتيه من روحها وطيبها ويسح له مد بصره )
·الحديث عن الروح : هي عالم الغيب لا تعرف كيفيتها لكنها تسري في أعضاء البدن فيحيا بها ،فإذا فارقت البدن كانت وفاته ووصفت بالحركة من الصعود والنزول ونحو ذلك
·الروح: مخلوقة من مخلوقات الله مدبرة مربوبة لله وإضافتها إلى الله إضافة تشريف وتكريم
·موت الروح : موتها يكون بمفارقتها البدن فهي نفس وكل نفس ذائقة الموت ولكنها لا تفنى كالبدن
البعث والنشور
قال تعالى ( أفحسبتم أنا خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )
وقال تعالى ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى )
كيفية البعث بعد الموت
أ-البعث للبدن والروح معاً
ب-البعث يكون بإخراج الإنسان وإنشائه من التراب الذي استحال إليه ،بقلب حقيقة التراب إلى إنسان
ج – كيفية تكوَن الإنسان من عجب الذنب ، الله أعلم بها ، فالله ينبتها من الأرض كما ينبت البذرة بماء السماء ،ويكون عجب الذنب محتفظاً بخصائص صاحبه.
الحشر
-قال تعالى ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا)
الميزان ونشر الدواوين
-الميزان :نثبته كما ورد وأنه حسي له كفتان ، وأن الوزن يكون بالراجح والمرجوح
-نشر الدواوين : المقصود به نشر وتوزيع صحائف الأعمال التي كتبت على الإنسان
الحســاب
الحساب هو :هو محاسبة الله لعباده على أعمالهم .
وكيفيته تختلف من شخص لآخر ..والحساب اليسير هو للمؤمن.
ملحوظة : }لعل الحساب يكون قبل الوزن ، فالحساب على الأعمال ، والتقرير بها، والميزان يكون لإظهار مقدار تلك الأحكام ، والله تعال أعلم .
الحوض :
قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر )
وقال عليه الصلاة والسلام ( حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه عدد نجوم السماء من شرب منه فلا يظمأ أبداً)
الصراط
تعريفه: هو الجسر المنصوب على متن جهنم حيث يمر الناس عليه بعد حشرهم وحسابهم .
الدليل : قال تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً )
القنطرة
تعريفها : موضوع في نهاية الصراط بين الجنة والنار
الدليل : حديث أبي سعيد الخدري في صحيح البخاري ( يخلص المؤمنون من النار ،فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ،فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة من منزله كان في الدنيا )
الشفاعة
تعريفها : لغة : جعل الوتر شفعا
اصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة ودفع مضرة .
وهي قسمان :
منفية
مثبتة
أنواع الشفاعة :
1-خاصة بالنبي
2-عامه له ولغيره من الأنبياء والصديقين والصالحين
الجنة والنار
قال عن الجنة ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانو يعملون )
قال عن النار( وما أدراك مالحطمة *نار الله الموقدة * التي تتطلع على الأفئدة *إنها عليهم مؤصدة *في عمد ممددة)
أرجو من الله أن يكون خالصاً :.:لوجهه الكريم ليس قالصا
والحمد لله رب العالمين
طُلب منا تلخيصاً لكتاب الدكتور أبو زيد مكي وهو ملخص أصلاً والمشكلة شرط التلخيص وريقات يسيرة جداً!
لهذا ما ترونه أمامكم رؤوس أقلام فقط وليس شاملاً
عموماً أحببت وضعه هنا ليستفيد من يستفيد وآمل أن يكون مفيداً
تجنبت ذكر كيفية الإيمان بالصفات ..
وذكرت المراد باالإيمان بها
تفضلوا
:.:مقدمة :.:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ..هذا تلخيص بسيط من كتاب "مادة العقيدة"والذي يتحدث عن عقيدة المسلمين ومحور التلخيص يتركز في النقاط التالية:-
- الإيمان بالملائكة
- الإيمان بالكتب
- الإيمان بالرسل
- واليوم الآخر
والذي نرجو من الله أن يكون خالصاً لوجهه الكريم
لفتة حول
"الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر"
الإيمان بالملائكة ::
الملائكة خلق من مخلوقات الله خلقهم الله من نور وهم عالم الغيب..مكلفون بأعمال وعبادات خاصة يقومون بها لله .
والمراد بالإيمان بهم :الإيمان بوجودهم،وبمن سمى منهم،والإيمان بوظائفهم التي أخبرنا الله بها،ومنها :انزال الوحي على الرسل والإيمان بمنزلتهم التي أنزلهم الله إياها ، فهم عباد مجبولون على طاعته.
سؤال : هل إبليس من الملائكة ؟
جواب: ليس من الملائكة للأمور التالية ::
1- قوله تعالى (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه..) الآية
2- الآيات العديدة التي تدل على أن الملائكة لا يعصون الله كقوله تعالى (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)
سؤال \ هل هاروت وماروت من الملائكة؟
جواب\ على قولان ::
الأول : أنهما رجلان ببابل كانا يعلمان الناس السحر
وتكون القراءة على نحوين :
1- (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلّمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ) ليكون (وما أنزل على الملكين ) جملة اعتراضية
2- بكسر لام الملكين،فتكون "الملِكين"ولكنهما قراءة غير مشهورة .
الثاني : أنهما ملكان:
·أرسلهما الله ابتلاء لعباده ، فكانا يعلّمان الناس بعد تحذيرهما من تعلمه.
·أنهما كانا يصفان السحر ويذكران بطلانه ويأمران باجتنابه ،والتعليم هنا بمعنى الإعلام . ولم يذكر المصنف من أصحاب القولين
الإيمان بالكتب
س\ المراد بالكتب ؟
المراد بها : الكتب التي أنزلها الله على رسله مشتملة على الهدى والحق والنور لإسعاد الناس في الدنيا والآخرة
·أدلة وجوب الإيمان بكتب الله المنزلة :
1-قوله تعال( يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزّل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )
2-وقال(وقل آمنت بما أنزل الله من الكتاب)
وغيرها من الأدلة الكثيرة .
الإيمان بالرسل
تعريف النبي لغة: له ثلاث اشتقاقات
1) إما من النبأ 2) إما من النبوة وهو العلو والارتفاع
3) وإما من النبي وهو الطريق
وهي بالترتيب : الأول فالثاني فالثالث
تعريف الرسول لغةً: مشتق من الإرسال وهي التوجيه برسالة يحمله للغير
* الفرق بينهما ( تعريفهما اصطلاحاً)::
قـــولان شائعان :
القول الأول : أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ..والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالبلاغ.
القول الثاني :أن الرسول من أوحي إليه بشرع جديد ..والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله .
وكلا القولين فيهما قدح !
والقول المختار :ماذكره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-
( من أن النبي هو الذي يرسل إلى قوم موافقين له مؤمنين به فيكون مجدداً لهم أمر دينهم )
·حكم الإيمان بالرسل
ركن من أركان الإيمان ..لا يتم إيمان الشخص إلابه، ومن كفر برسول منهم فقد كفر بهم جميعاً.
-قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله )
-وفي حديث جبريل (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
·عصمة الرسل
تعريف عصمة الرسل لغة :الحفظ والمنع،والوقاية
اصطلاحاً: حفظ الله ظواهر الأنبياء ،وبواطنهم مما تستقبحه الفطر السليمة قبل النبوة، وحفظهم من الكبائر والصغائر بعدها ،ووفقهم إلى التوبة والإستغفار من الصغائر،وعدم إقرارهم عليها
·دلائل النبوة :
1-الآيات التي يجريها الله على أيدي الرسل والأنبياء تصديقاً لهم
2-بشارات الأنبياء السابقين بالأنبياء اللاحقين
3-النظر في أحوال الأنبياء وفي دعوة الرسل يدل على صدقهم
4-تأييد الله رسله..ونصرته لهم..وإجابة دعوتهم
الإيمـان باليوم الآخر
·المراد باليوم الآخر على قـــولان
القول الأول : آخر أيام الدنيا .
القول الثاني : يوم القيامة وهو الصحيح
·المراد بالإيمان باليوم الآخر
الإيمان بكل ما أخبرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من :
-فتنة القبر ،وسؤال الملكين
-ونعيم القبر ، وعذابه
-البعد بعد الموت
-الحشر
-العرض والحساب والميزان
-والصراط ، والحوض
-والشفاعة
-والجنة والنار ،وما عدا الله لأهلهما جميعاً
·أهمية الإيمان باليوم الآخر
ركن من أركان الإيمان لا يتم الإيمان إلا به قال تعالى (يا أيها الذين آمنو آمِنو بالله ورسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيداً).
وفي حديث جبريل ( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )
·فتنة القبر وسؤال الملكين
-القبر أول منزلة من منازل الآخرة وروى عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ،فإن نجا فما بعده أيسر منه ،وإن لم ينج منه فما بعده أسد منه )
* فتنة القبر : عن أسماء قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مامن شئ لم أكن رايته في مقامي هذا حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال)
·صفة الملكين :
أسودان أزرقان ،أحدهما المنكر والآخر نكير قال صلى الله عليه وسلم( إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان ،يقال لأحدهما المنكر وللآخر نكير )
·عذاب القبر :
عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر ، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((نعم ، عذاب القبر حق ))قالت فما رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد صلى صلاة إلا تعوذ بالله من عذاب القبر ،
·نعيم القبر
حديث البراء قال في حق المؤمن( فينادي منادٍ من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة ،فيفتح له فياتيه من روحها وطيبها ويسح له مد بصره )
·الحديث عن الروح : هي عالم الغيب لا تعرف كيفيتها لكنها تسري في أعضاء البدن فيحيا بها ،فإذا فارقت البدن كانت وفاته ووصفت بالحركة من الصعود والنزول ونحو ذلك
·الروح: مخلوقة من مخلوقات الله مدبرة مربوبة لله وإضافتها إلى الله إضافة تشريف وتكريم
·موت الروح : موتها يكون بمفارقتها البدن فهي نفس وكل نفس ذائقة الموت ولكنها لا تفنى كالبدن
البعث والنشور
قال تعالى ( أفحسبتم أنا خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )
وقال تعالى ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى )
كيفية البعث بعد الموت
أ-البعث للبدن والروح معاً
ب-البعث يكون بإخراج الإنسان وإنشائه من التراب الذي استحال إليه ،بقلب حقيقة التراب إلى إنسان
ج – كيفية تكوَن الإنسان من عجب الذنب ، الله أعلم بها ، فالله ينبتها من الأرض كما ينبت البذرة بماء السماء ،ويكون عجب الذنب محتفظاً بخصائص صاحبه.
الحشر
-قال تعالى ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا * ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا)
الميزان ونشر الدواوين
-الميزان :نثبته كما ورد وأنه حسي له كفتان ، وأن الوزن يكون بالراجح والمرجوح
-نشر الدواوين : المقصود به نشر وتوزيع صحائف الأعمال التي كتبت على الإنسان
الحســاب
الحساب هو :هو محاسبة الله لعباده على أعمالهم .
وكيفيته تختلف من شخص لآخر ..والحساب اليسير هو للمؤمن.
ملحوظة : }لعل الحساب يكون قبل الوزن ، فالحساب على الأعمال ، والتقرير بها، والميزان يكون لإظهار مقدار تلك الأحكام ، والله تعال أعلم .
الحوض :
قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر )
وقال عليه الصلاة والسلام ( حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه عدد نجوم السماء من شرب منه فلا يظمأ أبداً)
الصراط
تعريفه: هو الجسر المنصوب على متن جهنم حيث يمر الناس عليه بعد حشرهم وحسابهم .
الدليل : قال تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً )
القنطرة
تعريفها : موضوع في نهاية الصراط بين الجنة والنار
الدليل : حديث أبي سعيد الخدري في صحيح البخاري ( يخلص المؤمنون من النار ،فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ،فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة من منزله كان في الدنيا )
الشفاعة
تعريفها : لغة : جعل الوتر شفعا
اصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة ودفع مضرة .
وهي قسمان :
منفية
مثبتة
أنواع الشفاعة :
1-خاصة بالنبي
2-عامه له ولغيره من الأنبياء والصديقين والصالحين
الجنة والنار
قال عن الجنة ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانو يعملون )
قال عن النار( وما أدراك مالحطمة *نار الله الموقدة * التي تتطلع على الأفئدة *إنها عليهم مؤصدة *في عمد ممددة)
أرجو من الله أن يكون خالصاً :.:لوجهه الكريم ليس قالصا
والحمد لله رب العالمين