المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنه الحبيب , فكيف تسير على خطـــاآة ؟ ..



Nana San
8-6-2009, 05:44 PM
{{ ..

بســـم الله الرحمــن الرحيـــم

الســلأام عليـــكمـ ورحمــة الله وبركـــاتهـ ,,

وجدت منشوراً أعجبتني كلماته فأحببت أن أشاركـــم إياهــا , وكتبته لكــم ..

بسم الله نبدأ

.....

أغلى هديــــة
لو بحث أي إنسان على وجه الأرض بعدل وإنصاف عن أعظم هدية أرسلها الله سبحانه وتعالى إلى الأرض لكان بلا أدنى شك محمد – صلى الله عليه وسلم - ..
وهذا ما جعل مؤلف كتاب " العظماء مائه " أن يبدأ كتابه دون تردد بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ويقول : بلا شك محمد أعظم البشر .

ألم يهدي الله البشرية من الظلمات إلى النور إلا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
ألم يسري العلم في ربوع المعمورة إلا بأمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
ألم تعرف المرأة حقوقها وتسترد حريتها إلا بشريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!
ألم تعرف البشرية معنى الحرية وحقوق الإنسان إلا بعد نزول شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم – ؟!



أوليس محمد – صلى الله عليه وسلم – بذلك هو أعظم البشر وأغلى هديه !!

عجب

والعجيب أن الآلاف من حكام الأمم وعظماء التاريخ لا يسعهم أمام دين محمد وشريعته إلا أن يقفوا إجلالاً وتعظيماً لهذا الرجل الذي غير تاريخ البشرية وجعل للإنسان قيمة وقدر .

الأخلاق رسالة الحبيب


كانت البشرية تعيش في ظلام وجهــل ...

كانت قيم الظلم والفساد هي التي تحكم ذلك العالم ...

فأراد الله سبحانه وتعالى أن يرد البشر إلى الحق وينقلهم من الظلمات إلى النور .. فأرسل خير البشر وسيد ولد آدم محمد – صلى الله عليه وسلم – ...

{ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، } المائدة 15

فأضاء الكون بعد ظلمة , وأشاع العدل والرحمة بعد الظلم والفساد , وكانت الغاية الكبرى بعد تعبيد الناس لربهم هي

" الأخلاق "

فلا إســــلام .. بلا أخلاق , ولا حب للنبي – صلى الله عليه وسلم – ولا إتباع له

بلا حسن خلق

فكاذب من ادعى الإســـلام .. وأحب سوء الخلق

وكاذب من ادعى حب الحبيب .. ولم يتبع خلقه


هكذا تسير على خطاه
ولمن يريد أن يسير على خطى الحبيب – صلى الله عليه وسلم – نذكره ببعض خطاه – صلى الله عليه وسلم – :

لا تحـــزن :
فقد ولد – صلى الله عليه وسلم – يتيم الأب وما هي إلا سنوات قليلة حتى ماتت أمه .. وعاش – صلى الله عليه وسلم – أغلب فترات عمره فقيراً لا يجد ما يسد به جوعه ... ومع ذلك فقد بلغ الرضا بما قسمه الله تعالى له منتهاه , وعلَّــم أصحابه أن الغني غني النفس وعلمهم أن السعادة بسيطة ..
قال – صلى الله عليه وسلم – : " من بات آمناً في سربه , معافاً في بدنه , عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها " الترمذي

العدل أساس الملك :
ولا يُعلَم على وجه الأرض إمام أو حاكم ملأ الأرض عدلاً وكانت لأمانة عنده خلقاً أصيلاً مثل محمد – صلى الله عليه وسلم – ... وما ابتلاءات اليوم وكوارث الحياة التي تحياها الأمة إلا بسبب ضياع العدالة ولأمانة .
فالأمة التي تريد أن تنهض كما نهض الجيل الأول من الصحابة عليها أن تعدل بين أفرادها وأن يكون خلق الأمانة والصدق من أخلاقها الأساسية .

بين الإسلام والعلمانية
والعجيب بعد ما ذكرنا أن يخرج علينا هذه الأيام من يريد أن حمل الإسلام دين في المسجد وفي قلوب الناس فقط .. دون أن يكون للإسلام وأحكامه وتشريعاتهه دخل في حياة الناس .
مئات الآيات القرآنية وآلاف الأحاديث الشريفة التي تنظم حياة المسلمين في كل الميادين من سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية وجهاد وغير ذلك ... كل تلك الأحكام هل توضع في فاترينة على الرف ؟!
لمن نزلت تلك التشريعات أيها السادة ولتحكم من ؟ّ
رسول الله الذي أنفق حياته كلها ليقدم نموذج حي للدولة المسلمة التي تلتزم بمنهج الله فتسعد وتسعد البشرية .. ثم تأتي اليوم فئة ممن يسمون أنفسهم مسلمين وتقول أن أحكام الإسلام كانت صالحة للتطبيق فقط من 1400 سنة ؟ّ
أوليس الله القائل
{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ } المائدة 49

الإتباع الحقيقي للنبي
محبة الله ورضاه هي الغاية الكبرى لكل مسلم وطريقها الوحيد هو إتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – وذلك لقوله تعالى :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ }
فكيف يكون إتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – :

إتباع في الخلق : فتبحث عن أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – وتتحلى بها . فالصدق والأمانة والحلم والرحمة أخلاق يجب أن تتحلى بها .
إتباع في المنهج : فمنهج الله ورسوله واضح مثل الشمس , فمن أراد إتباعه – صلى الله عليه وسلم – فليتبع منهجه وليُحكم شرع الله في أهله ومجتمعه .
إتباع سنته : والدفاع عنها ونشر فضلها , فأتباع خطى الحبيب – صلى الله عليه وسلم – هي الضمان الوحيد لكل مسلم لكي ينجو في الدنيا والآخرة .
إتباع في حبه – صلى الله عليه وسلم – للخير : لكل الناس , فمن أراد إتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – فليمارس دعوة الناس للإسلام والمحافظة على الصلاة والصيام وحسن الأخلاق ..
ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل من اتبعه .

الله أو الدمـــــار
لا خيار أمام الأمة .. إما العودة الإنابة والخضوع لله ورسوله وللمنهج الرباني .. وإما العذاب والضنك والأمراض , وما الأعاصير والبراكين والجمرة الخبيثة و سارس وجنون البقر وأنفلونزا الطيور ومن قبلها السرطان والإيدز إلا رسائل تحذيرية أو عقابية من الله لأننا بعدنا عنه وتركنا منهجه خلف ظهورنا .
الأزمة الاقتصادية العالمية :
وما الأزمة المالية الأخيرة إلا بسبب الربا الفاحش الذي طغى في معاملات أهل الكفر ومن سار على نهجهم من المسلمين حتى شهد خبراء المال في الغرب أن النموذج الوحيد الذي يحي الاقتصاد العالمي وينجيه هو النموذج الذي جاء به محمد – صلى الله عليه وسلم – .
" أيها الناس .. كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام , إن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله "
قالها عمر بن الخطاب منذ 1400 سنة لتكون خالدة إلى يوم القيامة ..
فلهموا إلى ربكم ومنهجه .. وهلموا إلى نبيكن وأخلاقه .

.....


والله ولي التوفيق . ولا ارجوا إلا الدعاء لي ولوالدي ..

في أمــــان الله

.. }}

جبروت ابتسامة
9-6-2009, 04:53 AM
أيها الناس .. كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام , إن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

~ ~
كلمات أكثـرـر من راائع ،، الله لا يــ ح ــرمك الأجــرـر

دروبي
9-6-2009, 05:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي ع الموضوع الرائع
وبارك الله فيك
الله لا يحرمنا من مواضيعج
والى الامام

Nana San
13-6-2009, 11:26 PM
جزانا وإيـــاكمـ كل خير يارب ~

Coby Ninja
13-6-2009, 11:59 PM
مشكووور اخوي وبارك الله فيك

الله يغفر لك ولاهلك ولجميع المسلمين والمؤمنين الحياء والاموات

Nana San
14-6-2009, 12:39 PM
آمييين ياآرب ~