عثمان بالقاسم
9-6-2009, 11:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمان الرحيم.
يسرني أن أشارك معكم في أول موضوع لي في هذا القسم، وسبحان الله كيف أني قد غفلت عن مثل هذه الأقسام ، وأهديكم هذه القصيدة وهي قصيدة " الفخر" لعنترة بن شداد العبسي.
وقد عُرف هذا الشاعر بالشجاعة والبأس ، حتى راح يقود الكتائب في غزوات ضد أعداء عبس من طي وغطفان وغيرهما. قضى أغلب أيامه على صهوة جواده عليه درعه وحسامه ، يملأ الأرض حوله بذكر شجاعته النادرة، قُتل في إحدى الغارات وعمره تسعون سنة.
قصيدة "الفخر" لعنترة بن شداد العبسي:
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب***ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ومن يكن عند قوم لا يخالفهــــــم***إذا جفوه ويسترضي إذا عتبـــوا
قد كنتُ فيما مضى أرعى جمالهم***واليوم أحمي حماهم كلما نُكبــوا
لله در بني عبس لقد نسلــــــــــوا***من الأكارم ما قد تنسل العــرب
لئن يعيبوا سوادي فهو لي نســبٌ***يوم النزال إذا ما فاتني النســـب
إن كنت تعلم يا نعمان أن يــــدي***قصيرة عنك فالأيام تنقلـــــــــب
إن الأفاعي وإن لانت ملامســـها***عند التقلب في أنيابها العطــــب
اليوم تعلم يا نعمان أي فتــــــــى***يلقى أخاك الذي قد غره العصبُ
فتى يخوض غمار الحرب مبتسماً***وينثني وسِنان الرمح مُختضبُ
إن سل صارمه سالت مضـاربه***وأشرق الجو وانشقت له الحجب
فالخيل تشهد لي أني أكفكفــــــها***والطعن مثل شَرار النار يلتهــبُ
إذا التقيتُ الأعادي يوم معــركةٍ***تركت جمعهم المغرورَ ينتهـــــبُ
لي النفوس، وللطير اللحوم، وللـــ***ــوحش العظام، وللخيالة السلبُ
لا أبعدَ الله عن عيني غظارفــةٌ***إنساً إذا نزلوا جناً إذا ركبــــــــوا
في أمان الله.
وإلى موضوع آخر إن شاء الله عز وجل.
بسم الله الرحمان الرحيم.
يسرني أن أشارك معكم في أول موضوع لي في هذا القسم، وسبحان الله كيف أني قد غفلت عن مثل هذه الأقسام ، وأهديكم هذه القصيدة وهي قصيدة " الفخر" لعنترة بن شداد العبسي.
وقد عُرف هذا الشاعر بالشجاعة والبأس ، حتى راح يقود الكتائب في غزوات ضد أعداء عبس من طي وغطفان وغيرهما. قضى أغلب أيامه على صهوة جواده عليه درعه وحسامه ، يملأ الأرض حوله بذكر شجاعته النادرة، قُتل في إحدى الغارات وعمره تسعون سنة.
قصيدة "الفخر" لعنترة بن شداد العبسي:
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب***ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ومن يكن عند قوم لا يخالفهــــــم***إذا جفوه ويسترضي إذا عتبـــوا
قد كنتُ فيما مضى أرعى جمالهم***واليوم أحمي حماهم كلما نُكبــوا
لله در بني عبس لقد نسلــــــــــوا***من الأكارم ما قد تنسل العــرب
لئن يعيبوا سوادي فهو لي نســبٌ***يوم النزال إذا ما فاتني النســـب
إن كنت تعلم يا نعمان أن يــــدي***قصيرة عنك فالأيام تنقلـــــــــب
إن الأفاعي وإن لانت ملامســـها***عند التقلب في أنيابها العطــــب
اليوم تعلم يا نعمان أي فتــــــــى***يلقى أخاك الذي قد غره العصبُ
فتى يخوض غمار الحرب مبتسماً***وينثني وسِنان الرمح مُختضبُ
إن سل صارمه سالت مضـاربه***وأشرق الجو وانشقت له الحجب
فالخيل تشهد لي أني أكفكفــــــها***والطعن مثل شَرار النار يلتهــبُ
إذا التقيتُ الأعادي يوم معــركةٍ***تركت جمعهم المغرورَ ينتهـــــبُ
لي النفوس، وللطير اللحوم، وللـــ***ــوحش العظام، وللخيالة السلبُ
لا أبعدَ الله عن عيني غظارفــةٌ***إنساً إذا نزلوا جناً إذا ركبــــــــوا
في أمان الله.
وإلى موضوع آخر إن شاء الله عز وجل.