البحث:

نوع: مشاركات; عضو: أ. عمر

البحث: استغرق البحث 0.01 ثواني.

  1. مشاركات
    3
    المشاهدات
    903

    رد: سم الوداد (بقلمي: عمر قزيحه)

    _ اشربي أمامِي!
    قالَهَا بِحزمٍ، وارتجفَتِ المسكينةُ وهيَ تمسكُ بالكوبِ، وقدْ ذهبَ الرعبُ بِتَوازُنِهَا العقليِّ، فَلَمْ تَجِدْ نفسَهَا إلَّا وهيَ تشربُ رشفةً لا بأسَ بِهَا بِمَرَارَةٍ يائسةٍ......
  2. مشاركات
    3
    المشاهدات
    903

    رد: سم الوداد (بقلمي: عمر قزيحه)

    أمامَ مرآتِهَا ذاكَ المساءَ وقفَتْ!
    قرَّرَتْ أنْ تَكونَ البادئةَ، فَوضعَتِ السُّمَّ في شرابِهِ المحبَّبِ إليْهِ، وهوَ غائِبٌ لا يرى...
    وأسْرَعَتْ تَرْتَدِي لباسَهَا تُريدُ الفرارَ قبلَ أن يعودَ،...
  3. مشاركات
    3
    المشاهدات
    903

    رد: سم الوداد (بقلمي: عمر قزيحه)

    سمُّ الوداد!

    أمامَ مرآتِهَا ذاك المساءَ وقفَتْ!
    وقفَتْ شاردةً في ذهنِ الزمانِ المرتجفِ، وأجملَ ما كانَتْ تَرْتَقِبُ قد نَسِيَتْ!
    اليومَ ابنتُهَا أنهَتْ دراسَتَهَا الجامعيَّةَ، ومنْهَا في حفلٍ...
  4. مشاركات
    3
    المشاهدات
    903

    سم الوداد (بقلمي: عمر قزيحه)

    لم؟ (تمهيد)

    ترى، أكانَتِ ابتسامَتُها ابتسامةَ سعادةٍ، أو أنَّها بَسْمَةُ غيظٍ وأسى؟
    اليومَ ارتَدتْ لباسَ التخرُّجِ، وكانَتْ بِهِ فِرِحَةً مزهوَّةً بنفسِهَا كأنَّمَا حقَّقَتْ إنجازًا فذًّا!...
النتائج 1 إلى 4 من 4
Loading...