بلى! اكتفيتُ وأضناني السُّرى، وشكا *** قلبي العناءَ ولكن تلك أقداري
نوع: مشاركات; عضو: Shabondama
بلى! اكتفيتُ وأضناني السُّرى، وشكا *** قلبي العناءَ ولكن تلك أقداري
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي *** ولكن لكَ الحمد في ذا وذاك
يا رياحًا ليس يهدا عصفها *** نضب الزيت ومصباحي انطفا
أسقفة من بنات الروم عاطلةٌ *** ترا عليها من الأنوار ناموسا
أيُّ شيء تراك؟ هل أنتِ فينيسُ *** تهادت بين الورى من جديدِ؟
سألتُ إذ بلغَتْ نفسي تراقيها *** ذاك الجمالَ وذاك اللطف تنفيسا
نزلَت تجرُّ إلى الغروب ذيولا *** صفراءُ تشبه عاشقًا مبتولا
دخلتُكِ والأصيل له ائتلاقٌ *** ووجهكِ ضاحك القسمات طلقُ
ماذا أحسُّ؟ وآه حزني بعضهُ *** يشكو فأعرفه وبعضٌ مبهمُ
منحتِني من كنوز الحب أنفسَها *** وكنتُ لولا نداكِ الجائع العاري
رمى القضاء بعينَي جؤذرٍ أسدًا *** يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجمِ
النور في قلبي وبين جوانحي *** فعلام أخشى السير في الظلماءِ
ريمٌ على القاع بين البان والعلمِ *** أحلَّ سفك دمي في الأشهر الحرمِ
هل في العيون التونسية شاطئٌ *** ترتاح فوق رماله الأعصابُ؟
أنا يا صديقةُ متعب بعروبتي *** فهل العروبة لعنة وعقابُ؟
معاذ الله.
توراتُها لوح ساقيها سنًا وأنا *** أتلو وأدرسها كأنني موسى
كلا لا ذنب لمن قتلت *** عيناه ولم تقتل يدهُ
لا تعذليني إن كشفتُ مواجعي *** وجه الحقيقة ما عليه نقابُ
ما لي عذول في هواها إنها *** معشوقة حسناء حيث تكونُ
-
سؤال: هل تُحتسب حروف العطف في أول الأبيات؟
مثلاً: هل يجوز الرد ببيت "وما أكثر الإخوان حين تعدهم..." على بيت رويُّه الميم؟
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي *** أنا الثريا وذان الشيب والهرمُ
دع الأيام تفعل ما تشاءُ *** وطب نفسًا إذا حكم القضاءُ
من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط
نعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا *** وما لزمانِنا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطقَ الزمانُ لنا هجانا
فدُنيانا التصنعُ والترائي *** ونحن بها نخادِعُ من يرانا
وليس الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ...
قفْ دون رأيكَ في الحياةِ مُجاهِدًا *** إنَّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ
بي ما علمتُ من الأسى الدامي وبي *** من حرقةِ الأعماقِ ما لا أعلمُ
كمْ تشتكي وتقولُ إنكَ معدِمُ *** والأرضُ مِلكُكَ والسما والأنجُمُ