البحث:

حلفت ان لا أزور بيتك أياما ... بأسمائها مدى الأمد
فلست آتيك في الخميس ولا الجمعة ... والسبت لا ولا الأحد
لا ولا في الإثنين والثلاثاء ... ولا المستقبل الأربعاء ذي النكد
فإن أجد غيرها أزرك به ......

رُدّي عليّ الصِّبا إن كنتِ فاعلةً .... إن الهوى ليس من شأني ولا أرَبي

لاحَ لي في الرياضِ نُورُ الشَقيقِ....فَحَكى لي غَلائِلاً مِن عَقيقِ

ما يَشُقُّ الهُمومَ مِثلُ شَقيقٍ....عِندَ راحٍ لِكُلِّ روحٍ شَقيقِ

لسانك عقربٌ فإذا أصابت...سواك فأنت أول من تصيب

نوح الحمام على الغصون شجاني .... و رأى العذول صبابتي فبكاني

دنيا معاش للورى حتى إذا،،،،حل الربيع فإنما هي منظرُ

طال التقاعس والأعوام عاجلة ،،،،والعام ليس إذا ولى بمردود

مَتى يُكونُ الَّذي أَرجو وَآمُلُهُ،،،،أَمّا الَّذي كُنتُ أَخشاهُ فَقَد كانا

قِسْتُ ما كانَ قَبْلَنا مِنْ هَوى النّا ....ـسِ فَما قِسْتُ حُبَّها بِمثالُ

بَكَت دارُهم من نَأْيهم فتهلَّلَت ... دموعي فأيَّ الجَازِعين ألُومُ

مَا لي أَرَى عُصَـبًا خَفَّتْ إلَى وَرَقِ الدْ.... دُنْيَا وأَغْفَلَتِ الأخْطَـارَ والهِمَمَا

أماوي! قد طال التجنب والهجر.....وقد عذرتني، من طلابكم،العذرُ

ناحتْ ونحتُ ولم يدللْ عليّ سوى ،،،،دمعٍ يفرقُ بينَ الحزنِ والطربِ

قطَّعتُ منكِ حَبائلَ الآمال ... وحَطَطتُ عن ظَهْر المَطِيّ رِحالي

ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها ... فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا

تُسابِقُ رَيبَ الدَهرِ في طَلَبِ الغِنى .... بِأَيِّ جَناحٍ خِلتَ أَنَّكَ سابِقُه

دَع ما سوى الله كلٌّ عنكَ ذو عِللٍ،،،،الله حسبُك مِن كلٍّ لكَ اللهُ

رويدَك فارقُبْ لِلَّطائفِ مَوقعًا،،،،وخَلِّ الذي مِن شرِّه يُتوقَّعُ

مُنًى كُـنَّ لِي أنَّ البَيَـاضَ خِضَابُ ....فَيَخْـفَى بِتَبْيِيضِ القُرُونِ شَـبَابُ

مَنْ يَهُـنْ يَسْهُلِ الهَـوَانُ عَلَيهِ....مَا لِجُـرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيـلامُ

نهنهي الحزنَ فإنّ الـ،،،،ـــحُزْنَ إِنْ لم يُنْه لَجّا

هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا غَمْرَةٌ وانْجِلاؤُهَا،،،،وَشِيكًا وإلَّا ضِيقَةٌ وانْفِرَاجُهَا

نُعِـدُّ الْمَشْرَفِيَّـةَ وَالْعَـوَالِي،،،،وَتَقْتُلُنَا الْمَنُـونُ بِلا قِتـالِ

مَتَى مَا ازْدَدتُّ مِنْ بَعْدِ التَّناهِي....فَقَدْ وَقَعَ انتِقَاصِي فِي ازْدِيَادِي

بِذَا قَضَتِ الأيَّامُ مَا بَيْنَ أَهْلِهَا،،،،مَصَائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَومٍ فَوَائِدُ