|
|
أهلاً أعضاء وزوار قسم نور المعرفة ^^
في موضوعي الأول هنا وضمن فعالية القسم لعام 2016
عن الفنان الياباني هاياو ميازاكي
الذي أخترته عشوائياً كما دخلت المسابقة ^^
عشوائياً دون أن أعلم وذلك بسبب المسابقات الألية اللعينة
أنتقلوا للموضوع لقراءته الذي تعبت بالبحث عنه بسبب يمن نت ^^
وحجبها لجميع المواقع الأخبارية والثقافية وكل شيء ^^
ماعدا الفيس والمنتدى خلوهن لحالهن
فدعونا نتعرف على أحد أبرز المنتجين الياباتيين
هاياو ميازاكي ^^
والحمد لله أن النت أخطرت رغم إنتهائة ^^
هاياو ميازاكي ولد في 5 يناير، 1941 م هو فنان ومؤلف ومخرج سينمائي ومنتج أفلام ياباني، أحد أشهر مخرجي ورسامي الرسوم المتحركة اليابانية، لاقت أعماله أصدءاً عالمية أكثر من أي مخرج أنمي آخر خاصة بعد تعاونه مع شركة والت ديزني في أعماله الأخيرة. بدأ العمل عام 1961 في إستوديو توي دوقا (Toei Douga), ثم انتقل إلى عدة استوديوهات أخرى إلى أن بدأ مزاولة الإخراج في أول مسلسل كرتوني له عدنان ولينا عام 1978.عمل شركة خاصة به اسمها استديو جيبلي وحاز على شهرته في الغرب بعد فيلمة الأميرة مونونوكي ثم في عام 2001 زادت شهرته بعد عمله المخطوفة الذي حاز على أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة والذي يعتبر أفضل أعماله. تمتاز أعمال ميازاكي ببساطتها وتركيزها على الإنسان ودمج الطبيعة بالتكنولوجيا.
- بونيو على المنحدر, 2008, (باليابانية : جيك نو أي نو بونيو)
- قلعة هاول المتحركة, 2004, (باليابانية: هاورو نو أُغوكو شيرو)
- المخطوفة, 2001, (باليابانية: سِن تو تشيهيرو نو كامي كاكُشي) يعد كأشهر أعماله وأفضلها عند كثير من النقاد، فاز بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.
- الأميرة مونونوكي, 1997, (باليابانية: مونونوكي هيمي)
- بوركو روسو,1992, (باليابانية: كوريناي نو بوتا)
- كيكي لخدمة التوصيل,1989, (باليابانية: ماجو نو تاكيوبين)
- جاري توتورو, 1988, (باليابانية: توناري نو توتورو)
- قلعة في السماء,1986, (باليابانية: تنكو نو شيرو رابيوتا)
- ناوسيكا أميرة وادي الرياح,1984, (باليابانية: كازي نو تاني نو ناوشيكا)
- عدنان ولينا,1978,(باليابانية: ميرائي شونين كونان)
قضى فترة طفولته وتكوين وعيه في تلك السنوات المظلمة في تاريخ اليابان وتاريخ العالم. تلك السنوات التي يبدو الآن أن العالم قد نسيها، وأن اليابان نفسها قد نسيت قبل أن ينسى العالم! لكن ميازاكي لم ينس. وهذا فارق مهم بين الفنان الحقيقي وبين العوام. العوام ينسون والفنان يُبتلى وحده بمصيبة التذكُّر. لذا لم يكن غريبًا أن تدور قصص ميازاكي المبكرة في عالم المانجا (القصص المصورة اليابانية) ثم الأنيمي (الرسوم المتحركة اليابانية) في عوالم "ما بعد الكارثة"، كقصة "ناوشيكا أميرة وادي الرياح Nausicaa of the Valley of the Wind" التي كتبها ورسمها ميازاكي ونُشرت كسلسلة قصص مصورة عام 1982 ثم تحولت إلى فيلم متحرك عام 1984، والتي تدور أحداثها في عالم "خيالي" بعد ألف عام من حرب كونية كبرى دمرت الحضارات وأتت على أخضر العالم ويابسه ولم تذر سوى بعض الناجين وسط مساحات شاسعة من الأدغال المخيفة المليئة بالعناصر السامة والمخلوقات المشوهة (هذه الأجواء الخيالية لا تبدو غريبة تمامًا، أليس كذلك؟!)
ويُقرِّر ميازاكي الاستمرار في تقديم أفلام رسوم متحركة من نفس النوعية، ويؤسِّس عام 1985 - مع عباقرين آخرين - "ستوديو جيبلي Studio Ghibli" والذي يختار له اسمًا يحمل معنيين هامين: أولهما ولعه الشديد بالطائرات (جيبلي هو اسم أحد طائرات كابروني الإيطالية التي شاركت في الحرب العالمية الثانية)، هذا الولع الذي بدأ منذ طفولته - كان أبوه وعمه يعملان في مجال تصميم الطائرات وكان هاياو الصغير يساعدهما كثيرًا - واستمر في الظهور في كل أفلامه تقريبًا حتى فيلمه الأخير "مهب الريح The Wind Rises" الذي يحكي بالأساس قصة فتى شغوف بالطيران والطائرات! وثانيهما: معنى اسم "جيبلي" نفسه الذي أخذته شركة الطائرات الإيطالية من اللغة العربية ومن اللهجة الليبية تحديدًا، التي تطلق على ما نعرفه برياح الخماسين اسم الريح "القِبلي"، وهو المعنى الذي تيمَّن به ميازاكي وشركاه الذين أملوا في أن يكونوا سببًا في هبوب رياح جديدة في عالم صناعة أفلام الرسوم المتحركة في اليابان وفي العالم.
وبعكس رياح القبلي العاصفة المحملة بالغبار، توالت نسائم "جيبلي" - منذ 1985 - في رقة ورهافة، محملة بشذا أشجار الكرز اليابانية التي تحمل من الشجن قدر ما تحمل من الجمال. وكان فيلم "قلعة في السماء Castle in the Sky" (عام 1986) هو أول أفلام هاياو ميازاكي مع ستوديو جيبلي، وتدور قصته في عالم (خيالي أيضًا) وصلت فيه حضارات البشر إلى الرقي الذي جعلهم يشيدون مُدُنًا طائرة في السماء وسط السحاب، قبل أن تحدث كارثة كبرى (أيضًا!) تدمر جميع المدن الطائرة إلا "لابوتا" القلعة التي تظلّ طائرة في السماء إلى يومنا هذا والتي تتحول إلى أسطورة عند أهل الأرض جميعًا باستثناء بعض "غرباء الأطوار" الذين يؤمنون بوجودها حقًا ويفنون أعمارهم في البحث عنها! وتتوالى أفلام ميازاكي على نفس هذا المشرب العذب، وعلى ألحان رفيقة دربه "جو هيسايشي Joe Hisaishi" التي تستطيع تحريك القلوب وحدها دون الحاجة إلى أية مؤثرات أخرى.
ويأتي عام 1988 ويصدر فيلم "جاري توتورو My Neighbour Totoro" الذي يحكي قصة طفلتين تنتقلان مع أبيهما إلى منزل جديد ليكونوا أكثر قربًا من المستشفى الذي تعالج فيه أمهما المريضة (والدة ميازاكي - بالمناسبة - قضت وقتًا طويلًا على فراش المرض) ويستكشفان المنزل الجديد والغابة حوله بمخلوقاتها المسحورة، والتي يُطلقون على أعظمها اسم "توتورو"، حارس الغابة الضخم العجيب الذي يصير شكله المميز شعارًا بعدها لستوديو جيبلي.
وتتوالى بعدها الأفلام مثل "كيكي لخدمة التوصيل Kiki's Delivery Service" عام 1989 عن فتاة تدرس السحر وتضطر إلى العمل بمقشتها المسحورة كعاملة توصيل للمنازل! و"بوركو روسو Porco Rosso" عام 1992عن طيار (مجددًا) متقاعد أصيب بلعنة غريبة جعلت شكله أقرب إلى الخنزير، ومغامراته لمطاردة قراصنة الجو، ثم الملحمة الرائعة "الأميرة مونونوكي Princess Mononoke" عام 1997 والتي تحكي عن العلاقة المعقدة بين الطبيعة والإنسان، ثم فيلم جيبلي الأشهر على الإطلاق "المخطوفة Spirited Away" عام 2001 الذي صار السبب الرئيسي فيما حظى به ميازاكي من الشهرة بعد ذلك، والذي حقق نجاحًا مدويًا في اليابان إلى درجة أنه صار أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ اليابان، ونال وقتها جائزة أوسكار أفضل فيلم متحرك طويل.
ويستمر ميازاكي في تقديم روائعه حتى يصل - في رأيي - إلى ذروة إبداعه في فيلم "قلعة هاول المتحركة Howl's Moving Castle" عام 2004 . ثم يأتي فيلم "بونيو Ponyo" عام 2008 وفيلمه الأخير "مهب الريح The Wind Rises" عام 2013.
وهذه هي كل أفلام ميازاكي الطويلة، التي يبلغ عددها أحد عشر فيلمًا فقط - بإضافة فيلمه الأقدم "قلعة كاليوسترو The Castle of Cagliostro" عام 1979
ميازاكي لم يكتب قط قصة كاملة لأفلامه، بل كان يرسم الشخصيات لقطة بلقطة ويجعلها - على حد تعبيره - تُقرِّر مصائرها بأنفسها. لا أحد يمكنه توقع نهاية فيلم لميازاكي، حتى ميازاكي نفسه!
قصص ميازاكي أيضًا مليئة بالكائنات المخيفة، مثل ذلك الكائن - في فيلم Spirited Away - الذي يبدو كظلّ ويرتدي قناعًا على وجهه طوال الوقت. ستشعر بالخوف منه لبعض الوقت، لكنك لا تفهم لخوفك سببًا، ثم سيتبدد ذلك الخوف وتحل الشفقة محله وقد تفهم الأسباب أو لا تفهم. ومثل تلك الساحرة الشمطاء في فيلم Howl's Moving Castle والتي ستشعر بالنفور الشديد منها في البداية، ثم تتفاجأ بالتغيُّر الجذري الذي يحدث لها، ثم تتسرّب الكراهية من قلبك ولا تدري أين ذهبت، ويتسلل شعور جديد ناحيتها لا تدري حتى ما هو!
مع ميازاكي ليس مهمًا أن تفهم ما يحدث بالضبط، وربما يصير من المهم أحيانًا ألا تفهم. لن يقدم إليك ميازاكي أبدًا الخير الأبيض على اليمين والشر الأسود على الشمال، بل سيجعلك ترى الأبيض والأسود كمربعات الشطرنج المتداخلة فيما بينها، حتى إنك إذا نظرت من بعيد لن ترى الأبيض والأسود بل مساحات متباينة السطوع من درجات اللون الرمادي. فحتى مع ثنائية البشر والطبيعة الحاضرة دومًا في أفلامه، لا تعرف - مثلًا - إن كان ميازاكي من المتحمسين للتقدُم التكنولوجي الذي يحرزه البشر أم من المحذرين منه. فهو يقدم لك أجمل ما في الطبيعة في نفس الفيلم الذي يظهر فيه أقسى وجوهها، ويقدم لك الكوارث التي تسببت فيها تكنولوجيا البشر ثم يجعلك تمتع عينيك وقلبك بالتحليق مع نماذج من أروع الآلات الطائرة التي يصممها في أفلامه . مع ميازاكي لن تكون البطلة دائمًا أميرة في انتظار حب الأمير. الحب عند ميازاكي يمكن أن يحدث - بذات السهولة - بين ابنة وأمها، أو بين طفلة وكائن أسطوري، أو بين ساحرة وقطها، أو بين طفلة وتنين!
ميازاكي لم يقدم قط فيلمًا مبنيًا على قصة فيلم آخر. لم نر "عودة توتورو" أو "القلعة الأخرى في السماء" أو "بونيو 2: رحلة إلى أعماق المحيط". ميازاكي لم يهتم كذلك بمواكبة أفلامه للتكنولوجيا وتحويلها إلى أفلام ثلاثية الأبعاد (وأفلام ميازاكي تحتوي على ما يكفي ويزيد من الأبعاد!) فلا تكاد تلحظ الفارق في الصورة بين فيلمه الأخير وبين أفلامه الأولى. نفس الرسوم الرقيقة والألوان الرائقة والتعبيرات الدقيقة على الوجوه والحركات الخافتة للأجسام. ميازاكي لم يرد قط أن يُشعِر المُشاهِد بالرضا أو الاقتناع. ميازاكي لم يكن يرسم إلا لينقل شعور أبطاله، ولم يكن يكتب إلا ليسمح لهم بإدهاشنا كبارًا وصغارًا. ميازاكي الذي سأله أحدهم إن كانت أفلامه مفهومة للأطفال فأجابه بأنه لا يشعر أنه يريد أن يعطي للطفل شيئًا يفهمه على الفور، وإنما يفضل أن يعطيه شيئًا يشعر به ويدركه من بعيد، وأن يترك للزمن مهمة تعميق الفهم. ميازاكي - والحق يقال - لا يمتلك مقومات رجل الأعمال الناجح. رجل الأعمال الناجح لا يقرر الاعتزال وهو في قمة مجده، لكن ميازاكي يفاجئ محبّيه بإعلان اعتزاله في سبتمبر 2013. بأن فيلمه الأخير هو فيلمه الأخير فعلًا. وتصرح إدارة ستوديو جيبلي بعدها - في أغسطس 2014 - بأن عملهم على أفلام جديدة سيتوقف مؤقتًا للتأمل في مستقبلهم بعد اعتزال المؤسِّس الأسطوري، وهو التصريح الذي رأى فيه الكثير من محبي أفلام جيبلي إيذانًا بإغلاق ستوديو جيبلي إلى الأبد. ميازاكي لم يفكر قط في إنشاء "ميازاكي لاند" ولا "قنوات ميازاكي" وإنما كانت كل تركته متحفا صغيرا باسم ستوديو جيبلي لا باسمه هو، وأحد عشر كوكبًا دُرِّيًا ستظل مُعلقةً في سماء الإبداع البشري ما دام على وجه الأرض من يعرف الجمال حين يراه، ومن يذكره حين ينساه الناس.
تتميز أعمال ميازاكي من تكرار المواضيع التقدمية، مثل حماية البيئة ، المسالمة ، النسوية ، وعدم وجود الأشرار.
الروايات ميازاكي جديرة بالملاحظة لعدم تأليف بطلا ضد خصم غير متعاطف. في حماسي بعيدا ، تنص على ميازاكي "بطلة [هو] ألقيت في المكان الذي يوجد فيه يسكن الجيدة والسيئة معا. [...] وقالت انها تدير ليس لأنها قضت على" الشر "، ولكن لأنها اكتسبت القدرة على البقاء على قيد الحياة . على الرغم من ميازاكي أحيانا يشعر بالتشاؤم حول العالم، وقال انه يفضل أن تظهر الأطفال وجهة نظر عالمية إيجابي بدلا من ذلك، وترفض النمطية التبسيطية من الخير والشر.
أفلام ميازاكي غالبا ما تشدد على حماية البيئة وهشاشة الأرض. وفي مقابلة مع مجلة نيويوركر ، مارجريت تالبوت ذكر أن ميازاكي يعتقد الكثير من الثقافة الحديثة هو "رقيقة وسطحية وهمية"، وأنه "ليس تماما مازحا" يتطلع إلى "في الوقت الذي غمرت طوكيو على المحيط وبرج NTV يصبح الجزيرة، عندما ينخفض ‹مستوى البشر وليس هناك أي أكثر الارتفاعات العالية."
ينشأون في فترة شووا كان الوقت غير سعيدة بالنسبة له لأن " طبيعة - الجبال والأنهار - وتدمر باسم التقدم الاقتصادي ". ميازاكي ينتقد الرأسمالية ، العولمة ، وتأثيراتها على الحياة الحديثة. وفي معرض تعليقه على 1954 مزرعة الحيوانات فيلم للرسوم المتحركة ، لديه وقال أن "الاستغلال لا توجد إلا في الشيوعية والرأسمالية هي نظام فقط من هذا القبيل. وأعتقد أن الشركة هي ملكية مشتركة للشعب التي تعمل هناك. ولكن هذا هو الاشتراكية الفكرة". ومع ذلك، وقال انه يوحي بأن البالغين لا يجب أن "فرض رؤيتهم للعالم على الأطفال".
نوسيكا ، الأميرة مونونوكي و قلعة هاول المتحركة تجسد مواضيع مناهضة للحرب. في عام 2003، عندما حماسي بعيدا فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، لم ميازاكي لن يحضر حفل توزيع الجوائز شخصيا. وأوضح لاحقا أنه كان لأنه "لا يريد أن زيارة الدولة التي تم قصف العراق ".
وقد دعا ميازاكي و نسوية من قبل ستوديو الرئيس جيبلي توشيو سوزوكي، في إشارة إلى موقفه من العاملات.
وهذا واضح في المصانع كلها من الإناث من بوركو روسو و الأميرة مونونوكي ، وكذلك الحمامات أمومي من المخطوفة . يتم نشر العديد من الأفلام ميازاكي من الأنصار الأنثى القوية التي تذهب ضد أدوار الجنسين المشتركة في الرسوم المتحركة اليابانية والخيال
ولد هايو ميازاكي في الخامس من يناير عام 1941 ميلادي في العاصمة طوكيو و في عام 1944 انتقلت عائلته إلى مدينة كانوما الريفية, عاش طفولته أثناء الحرب التي خاضتها اليابان مع الولايات المتحدة، مما ترك أثرا بالغا في أعماله التي تميزت بنبذ الحروب، ومما أثر في أعماله أيضا أن أباه وعمه كانا يعملان في تصميم الطائرات وقد جرب ذلك بنفسه، وجاءت أعماله مليئة بتصاميم الطائرات المقاتلة.
التحق "مايازاكي" بعد المدرسة بجامعة "غاكوشاين"اليابانية -إن صحت التهجئة- ليتخرج عام 1963 بعد أن نال بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية، إلا أنه كان خلال المرحلة الجامعية عضوا في نادي "أدب الأطفال" مما جعله، بالإضافة لكونه رساما، يلتحق بالمجال الفني من خلال عدد من الشركات التي قدمت عددا من أشهر المسلسلات الرسومية.
ما بين العامين 1947 و1955 كانت أمه تعاني من مرض في الحبل الشوكي أقعدها طريحة الفراش لمدة تسع سنوات.
في عام 1973 ميلادي توجه هو ورفيق مشواره الفني المخرج إيساو تاكاهاتا إلى سويسرا لهدف تحديد ومشاهدة الأماكن التي ألهمتهم في العمل "هايدي فتاة الألب " وقد عمل ميازاكي كرسام مصمم ومنظم للمشاهد وتشارك في الإخراج مع تاكاهاتا.
في عام 1975 توجه هو وتاكاهاتا أيضا إلى أماكن محدده في إيطاليا والأرجنتين وذلك من أجل إنتاج العمل "ثلاثة آلاف ميل في البحث عن أم" ماركو يقال بأن الأماكن في العمل كما كانت على الطبيعة هناك
في عام 1978 قام بكتابة ورسم وإخراج أول مسلسل كرتوني خاص به "كونان فتى المستقبل" عدنان ولينا وكان نجاحه مذهلا حقا فقد تمت دبلجته إلى معظم لغات العالم ومن بينها اللغة العربية, حيث قام بدبلجته مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي وهي جهة حكومية خليجية تابعة لمجلس التعاون الخليجي في مطلع الثمانينات ليستمر بثه بشكل مكثف على الشاشات العربية، ولا يزال حتى الآن يذكر على أنه أفضل مسلسل رسومي لدى كثير من العرب.
في عام 1979 قام بكتابة ورسم وإخراج أول فيلم له " لوبين الثالث: قلعة كاجليسترو"
في عام 1983 هنا بدأ المشوار الحقيقي لهايو ميازاكي ففي نفس العام قام بكتابة رسم وإخراج واحدا من أروع أفلامه ناوسيكا أميرة وادي الرياح (باليابانية: كازي نو تاني نو ناوشيكا)
وبعد أن قدم عددا من أنجح الأفلام أنشأ شركته الخاصة "استديو جيبلي" ليستمر في إنتاج عدد من الأفلام التي حققت مبيعات قياسية حول العالم، ففي اليابان كان فيلم "الأميرة مونونوكي" أول فيلم يحقق 1.7 مليار ين ياباني عند إطلاقه، وقد حاز على جوائز عديدة أهمها كانت جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم ذلك العام، لكن وعلى نحو غير متوقع ضرب مايازاكي رقم الثلاثين مليار ين ياباني عندما قدم فيلم "المخطوفة" ويحقق ولأول مرة جائزة الأوسكار عام 2003، ثم في العام الذي يليه أخرج فيلم "قلعة هاول المتحركة" والذي رشح أيضا لجائزة الأوسكار.
كما هو ميكي ماوس الشخصية الأبرز في استوديوهات والت ديزني فإن التوتّورو هو الشخصية الأبرز في استديو جيبلي هو في الحقيقة شعار ذلك الاستديو الذي أسسه ويرأسه ويملكه هايو ميازاكي بمساعدة سوزوكي وإساو تاكاهاتا والموسيقار الخارق للعادة جو هيسايشي(بيتهوفن لكنه ياباني).
نشكر المشرفتان على المسابقة ^^
هوب و تشيزوكو
الذي أتاحت لنا كتابة أول موضوع لي هنا
ورغم علمي أن سأخسر في المسابقة ^^
وهذا من المسلمات لدي لأني لا اعرف بالفن
لمن قرأ الموضوع وحاس أنهُ هناك شيء خطاء
فأنا أعلم أنه سيكون هناك أخطاء في هذا الموضوع
وفي الأخير أشكر الأخت عالم الأحلام على تصاميمها الرائعة
رغم الإمتحانات فشكراً لها
والشكر موصول للذي أرسلي المعلومات الذي
في موقع الجزيرة الثقافية المحجوب ^^
فشكراً جزيلاً له
|
الله يعطيك العافية على الموضوع رائع
|
وعليكم السلام
موضوع يستحق القراءة
شكرا لكم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور على الموضوع
وفقت في اختيار الشخصية فهي محببه في عالم الانمي
|
شكراً لمرورك
ويعطيك العافية أنت كمان ^^
شكراً لمرورك
العفو
وفقت فية لأنه كان مكتوب الفنان الياباني ^^
لم أكن أنه منتج أفلام ^^
شكراً لمرورك بوح
أنا لم أتابع له فيلم لكن أظن أنني تابعت بعض أفلام جيبلي
لكن لا أعلم هل هو من أنتجها أم لا ^^
ما الذي لم أفهمه هو هل لدية فلم باسم المهاربة
أو لا هذا ما ارتبشت به عندما بحثت لافلامه ><
الحمد لله أنهُ موضوع شافي في المعلومات
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقرير غني بالمعلومات وتصاميم لطيفة ^_^
أنا شاهدت من أعماله
( جاري توتورو ،المخطوفة ، الأميرة مونونوكي ، قلعة هاول المتحركة ، قلعة في السماء ، مع المسلسل الأشهر عدنان ولينا )
أكثر ما أعجبني منها (المخطوفة وقلعة هاول )
بارككما الله ... وبالتوفيق
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع ومعلومات شافية
سلمت أيمانكم على التصاميم والموضوع
أعتقد بأني الوحيدة التي لا تحب أفلام هذا الرجل الخرفة >> إن وضعت فيلم مارني جانبًا
خياله مبالغ فيه بشكل شاطح لدرجة إنهائي للفيلم وأنا - ما عرفت اش السالفة أصلًا xD -
لكن هذا لا يُجحف موضوعكم حقه ، بارك الله في جهدكم ، دمتم ودام الخير لكم ~
|
الهاربة ؟ هو ذاته المخطوفة ^_^ما الذي لم أفهمه هو هل لدية فلم باسم المهاربة
أو لا هذا ما ارتبشت به عندما بحثت لافلامه ><
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
موضوع لطيف وتصاميم مريحة للعين ^^
لم أشاهد جميع أفلام المخرج ولكني لم أفهم سبب شهرة بعضها ^^" المخطوفة على سبيل المثال لم يرقني لتلك الدرجة ^^"
ولكن هنالك أفلامًا مميزة مثل مارني ♥ (هل ضمن من أعماله؟)
كما أنني أعشق شخصية توتورو *^* >>> اقتنيتُ حقيبةً على شكله XD
ليس مخيفًا أنا أحب هذه الشخصية أيضًا XDقصص ميازاكي أيضًا مليئة بالكائنات المخيفة، مثل ذلك الكائن - في فيلم Spirited Away - الذي يبدو كظلّ ويرتدي قناعًا على وجهه طوال الوقت. ستشعر بالخوف منه لبعض الوقت، لكنك لا تفهم لخوفك سببًا، ثم سيتبدد ذلك الخوف وتحل الشفقة محله وقد تفهم الأسباب أو لا تفهم.
شكرًا لكما ماستر وعالم على هذا الموضوع المميز، والشكر موصول لنظام المسابقات الذي ورطك هنا وجعلنا نرى هذا الإبداع XD
بالتوفيق لكما..
|
شكرا على المعلومات-
السّلام عليكم... شكرًا لهذا التّقرير الرّائع
المفضلات