السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أضع ترجمة هذه القصة إلى العربي والتي وجدتها مصادفة ^^ لكن لاحظت أن فيها إضافات جميلة أعجبتني فقلت لم لا أعرض الترجمة فلربما هناك من وجد صعوبة في فهم هذه القصة
من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانويةالأمريكية
أن خريجيها يعودون اليها بين الحينوالآخر
في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهمالبعض
من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ
التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهمالعجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعدالدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار الماديوالاجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير منالتوتر
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا منالقهوة، ومعه أكوابمن كل شكل ولون
فبعض الأكواب كانت فيمنتهىالجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانتباهظةالثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده فيأفقر البيوت
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسهالقهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلمالأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التيوقع عليها اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هوأفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكمالقلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هوالقهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلةالثمينة
و بعد ذلكلاحظت أن كل واحدمنكم كان
مراقباً للأكواب التي فيأيدي الآخرين
فإنالوظيفة والمالوالمكانةالاجتماعيةهيالأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحويالحياةونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسهالا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصةالاستمتاع بالقهوة
وبالتاليأنصحكم بعدمالاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلكأنصحكم بالاستمتاعبالقهوة
في الحقيقة هذهآفةيعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناسلا يحمداللهعلى ما هو فيه
لأنه يراقب دائماما عندالآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق
ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل منزوجته
يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسهنوعا
وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباًلأطباق
الآخرين ويقول : ليتني طلبت ما طلبوه
في أمان الله
المفضلات