أما الآن فمع درسنا البسيط ..
~][----------------------------------------------------------------------------][~
المجرورات من الأسماء ثلاثة و هي :
الاسم المجرور و المضاف إليه و توابع المجرور
و مع مزيد من التوضيح
1. إذا سُبق الاسم بحرف جر ( الاسم المجرور)
نحو : مررتُ بالرجلِ فسلَّمت عليه
بالرجل : الباء حرف جر و الرجل اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
عليه : على حرف جر و الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر
2. إذا أضيف الاسم إلى اسم ( المضاف إليه )
نحو : سلمت على رئيس الدولة
الدولة : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
3. إذا وقع تابعا لمجرور، و هو يتبعه في أربع حالات :
ــ النعت ( الصفة )
نحو : مَشَيْتُ في طريقٍ طويلٍ
طويل : صفة للطريق مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها
ــ المعطــوف
نحو : ذهبت للمدرسةِ ثم السوقِ
السوق : اسم معطوف على المدرسة مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ــ التوكيــد
نحو : جاء الرجل بالسيف نفسه
نفسه : توكيد معنوي للسيف مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف
و الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة
ــ البـــدل
نحو : قرأتُ عن الفاروقِ عمرٍ و بطولاته
عمر : بدل مجرور و علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
[ من تصويب الأخ براق الثنايا بارك الله فيه ]
~][----------------------------------------------------------------------------][ ~
فلنستمتع الآن بتمرين خفيف للمرفوعات و المنصوبات و المجرورات من الأسماء شاملا لهم
س- استخرج من الجُمَلِ التالية ثلاثة أسماء مرفوعة و أخرى منصوبة و مثلها مجرورة
و راعِ اختلاف الأسباب بين كل نوع - ما أمكن - و بَيِّنْ تلك الأسباب :
مثال : " الرجل يمضي واثق الخُطى متيقنا من قدرته على إنجاز هدفه ... "
النــــوع ---- الاســـم ---- الســـبب
اسم مرفوع | الرجل | وقع مبتدأ
اسم منصوب | متيقنا | وقع حال
اسم مجرور | الخطى | و قع مضافا إليه
لكن المطلوب منكم هو ثلاثة أسماء من كل نوع
يقول أحد العارفين : " مصيبتان لم يُسمع بمثلهما تصيبان العبدَ عند موته ؛ يُؤْخَذُ مالُه كلُه ، و يُسأل عنه كله و عند اللهِ تجتمع الخصومُ "
قال الرشيد لابن السماك : عظني ، قال : " احذر يا أمير المؤمنين أن تصير إلى جنةٍ عرضُها السمواتُ و الأرضُ و لا يكون لك موضعُ قدمٍ "
يقول جمال الدين الأفغاني : " الأديبُ في الشرقِ يموت حيًا و يحيا ميتًا "
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
و كُن في الطريقِ عفيفَ الخطى :: :: شريفَ السماعِ كريمَ النظر
و كـــن رجـــلاً إن أتـــــوا بعـــدهُ :: :: يقولــون مَـرَّ و هذا الأثـــــر
~][----------------------------------------------------------------------------][~
و هكذا أيها الكرام ، و صلنا لنهاية هذه السلسلة ، أنتظر مشاركاتكم ..
و أستسمحكم إن كان هناك تقصير و أسأل العلي القدير أن يوفقني و إياكم ..
و أتمنى أن تتحفونا بآرائكم و مقترحاتكم للرقي بالقسم في هذا الموضوع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المفضلات