بسم الله الرحمن الرحيم
و
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
للأسف وكما هو مكتوب في العنوان..
فأنا لم أستطع كتابة العنوان لأنه به كلمة (الكلاب) ^^"
لذا سأكتبه هنا
!؟ ظاهرة اقتناء الكلاب لغير الحاجه ؟!
ولا دعي للمقدمات التي أعجز عن كتابتها
فالعنوان كتب المقدمة ..
أصبح بعض الشباب يقتنون الكلاب للمظهر فقط !!
وتجده يتمشى مع كلبه علناً وكأن شيئاً لم يحدث ؟!
ألا يعلم هذا الشاب أن اقتناء ********* ليس له به حاجة محرم ؟!
وأنا متأكده أنه لا يخفى عليه هذا الأمر؟!
ياااه....أصبح ماندرسه من أحكام ومسائل تخص ديننا...
يسكب من الرأس تمااماً على ورق الاختبارات النهائية كباقي المواد الأخرى...
وكأننا نتعلم لأجل الاختبارات فقط !!
أما إذا حصل معنا على أرض الواقع فننسى كل مادرسناه وتعلمناه
أعود للموضوع.......
وبالطبع لا ننسى الأدله....ومع المصدر لكي لا يكون لكم حجة أبداً
ملاحظه:السؤال عن حالة خاصة....ولكن اقرؤوا الجواب لأنه شامل جداً...
السؤال
اعتنقت أختي الإسلام مؤخراً وما زال لديها ********* كبير في السن وتخشى إذا تخلصت منه أن يقتله القائمون على حقوق الحيوان في هذه البلاد لأنه كبير في السن ، فهل يجوز لها أن تبقيه معها وهل تأثم بالاحتفاظ به ؟
الجواب
لا يجوز للمسلم أن يقتني الكلب من غير حاجة إلى ذلك .
فعن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا كَلْبًا ضَارِيًا لِصَيْدٍ ، أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ) متفق عليه .
وروى مسلم (1575) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلَا مَاشِيَةٍ وَلَا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ) .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" بهذه النصوص وغيرها يعلم أن ما وقع فيه بعض المسلمين من اقتناء الكلاب لغير مسوغ من المسوغات الثلاثة التي نص عليها النبي صلي الله عليه وسلم ، وإنما يفعل ذلك تشبها بالكفار، أو لمجرد التسلية واللهو- أنه محرم ، ولا يسوغ بحال " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (26/165) .
وقال النووي رحمه الله :
"وَأَمَّا اِقْتِنَاء الْكِلَاب فَمَذْهَبنَا أَنَّهُ يَحْرُم اِقْتِنَاء الْكَلْب بِغَيْرِ حَاجَة , وَيَجُوز اِقْتِنَاؤُهُ لِلصَّيْدِ وَلِلزَّرْعِ وَلِلْمَاشِيَةِ . والأصح : أنه يجوز اقتناء الكلب لحفظ البيوت ، قِيَاسًا عَلَى الثَّلَاثَة المذكورة في الحديث ، عَمَلًا بِالْعِلَّةِ الْمَفْهُومَة مِنْ الْأَحَادِيث ، وَهِيَ الْحَاجَة" انتهى بتصرف .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ********* الماشية يحرسها من السباع والذئاب ، وكلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها ، وكلب الصيد ينتفع به الصائد ، هذه الثلاثة التي رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب فما عداها فإنه لا يجوز، وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أن يتخذ الكلب لحراسته ، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرما لا يجوز ، وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان ، فعليهم أن يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه ، أما لو كان هذا البيت في البر خاليا ليس حوله أحد فإنه يجوز أن يقتنى الكلب لحراسة البيت ومن فيه ، وحراسة أهل البيت أبلغ في الحفاظ من حراسة المواشي والحرث " انتهى .
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (11/181) .
وأيضا : فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه ********* ، فعَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ) رواه البخاري (3225) ومسلم (2106) .
فعلى أختك أن تتخلص من هذا الكلب ، طاعة لله ورسوله ، فإذا ما قتله أحد ، فلا إثم عليها في ذلك .
هذا عن الاحتفاظ به...
ولكن...من كان مضطراً للإحتفاظ به ؟!
أليس الكلب نجساً؟!
كيف لمن يحتفظ به أن يتعامل معه إذا كان نجساً ؟!
السؤال
هل يجوز لمس الكلب وإن لم يكن مبلولا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الفقهاء اختلفوا في نجاسة الكلب على ثلاثة أقوال:
الأول: نجاسة الكلب كله: ( شعره، وجسمه، ولعابه) وهو قول الشافعية والحنابلة.
الثاني: الطهارة مطلقاً، وهو مذهب المالكية.
الثالث: نجاسة اللحم والريق (اللعاب والسؤر)، وطهارة الشعر والجلد، وهو قول الأحناف، وابن تيمية.
والذي نميل إليه، قول الأحناف، وابن تيمية، لأن الأصل في الأشياء الطهارة، إلا إذا ورد نص بالنجاسة، فيبقى شعر الكلب وجلده على الأصل في الطهارة، أما لحم الكلب وريقه فنجس، لورود الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعاً، وعفروه الثامنة بالتراب" فدل هذا على نجاسة الباطن (اللحم، والريق).
وعليه فمس الكلب يجوز إذا لم يصبك من ريقه شيء.
والله أعلم.
والكل يعلم أن من أصاب ملابسه نجاسه فلا يصلي حتى يبدل ملابسه...
ولعاب الكلب نجاسة...فانتبه يامن تملك كلباً...ولا تغفل عن هذه النقطة أبداً
تقبلوا تحياتي
المفضلات