خطر الاستهانة بالذنوب واستصغارها

[امل واعد]

خطر الاستهانة بالذنوب واستصغارها




ولقد كانت نفسيات الصحابة حساسة جداً ضد الذنوب، يقول أنس رضي الله عنه فيما رواه البخاري

رحمه الله في صحيحه : [إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول

صلى الله عليه وسلم من الموبقات] فإذاً: قضية استصغار الذنوب مشكلة عند بعض الناس، يستصغرون

الذنوب ويحتقرونها، ولذلك يقول بعض السلف: "لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت"،

انظر إلى من عصيت عند ذلك تجد فعلاً أنك تستنكر كيف فعلت هذا الأمر؟! تتهول ما فعلت، فبعض الناس

يستصغرون مثلاً: النظر واللمس المحرم والحديث المحرم في الهاتف وغيره، والقبلة التي هي من مقدمات

الزنا، ويستصغرون النظر إلى المجلات والمسلسلات ويقولون: هذه أشياء بسيطة جداً، يعني: ماذا ستؤثر؟

ومن ضمن الناس الذين قد يتجاوزون أناسٌ أبيح لهم النظر للضرورة فتوسعوا فيه مثل: الطبيب والخاطب،

امرأة لم تجد طبيبةً مسلمةً مؤهلةً للنظر في ذلك المرض، فذهبت إلى الطبيب، يباح للطبيب أن ينظر من المريضة

إلى الموضع الذي يحتاج أن ينظر إليه للعلاج، وقد يتوسع الطبيب أكثر من ذلك، فبعض الأطباء قد يتساهل،

والخاطب يباح له أن ينظر إلى مخطوبته حتى يرى ما يدعوه إلى نكاحه منها، فإذا رأى وقرر وانتهينا وعرف

النتيجة، ثم طلب أن يرى مرة ثانية وأنه جلس معها فترة طويلة ساعة أو ساعتين وهو لا يحتاج إلى هذه

الفترة، فإذاً: هذا إنسان متعدٍ ينبغي له أن يتوب من هذه الزيادة. وهذا الاستصغار يولد الاستهتار والوقوع

في الكبائر، ويترك الإنسان الخوف ويستهين بالمعصية، سألني أحد الناس سؤالاً عن معصية،

قال: ما حكم كذا؟ قلت له: هذه حكمها حكم المسألة أو بالدليل من كلام العلماء أنها محرمة فهي حرام،

فقال: حرام، يعني: حرام كثير أم قليل؟ فيها سيئات كثير وإلا كم؟ لماذا يسأل بعض العامة هذه الأسئلة؟

لأن عندهم مبدأ الاستهانة بالصغائر، ومحقرات الذنوب هذه مسألة لا يلتفتون إليها ولا يلقون لها بالاً.

وقال ابن القيم رحمه الله:وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة وترك الخوف والاستهانة

ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها من رتبتها؛ من رتبة الكبائر.......

والله المُستعان

[خوآطر]

جزاك الله خير

[Marshen Guy]

[معتزة بديني]

جزاك الله خيرا أخيه
ونفعنا الله بها ويجب ان نتذكر قول الله عز وجل

"لله ما فى السماوات وما فى الأرض ليجزى الذين اساؤوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى(31)
من هم اولئك هم " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ................(32)
واللمم كما جاء فى تفسير السعدى هى :
" الذنوب الصغار التى لا يصر صاحبها عليها والتى يلم العبد بها المرة بعد المرة على
وجه الندرة وهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجا العبد من أن يكون من المحسنين
فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات تدخل تحت مغفرة الله التى وسعت
كل شئ "

بارك الله فيك
ودمتى فى حفظ الله

[رساله مستعجله]

جزاكِ الله الفردوس من الجنه
وجعله في ميزان حسناتكِ.........آميـــن

[امل واعد]

جزاكم الله كل خير على المرور

[Mw_NARUTO]

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

في امان الله وحفظه ورعايته

[blue star]

السلام عليكم ..

حزاك الله خير على الموضوع ..
جعلنا الله ممن يمتنع عن الذنوب كبيرها وصغيرها ..
استغرب ممن يقول لى هذا ذنب صغير غير مهم .. ><

شكرا لك على الموضوع المفيد ..
اللهم اجعلنا على طريقك الصحيح ..
وبالتوفيق .. باذن الله ..

فى امان الله ..