بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين نبينا محمد
وعلى آله أجمعين .
أهلاً برواد مسوس عامه ومنتدى نور على نور خاصه في هذا الموضوع
الذي يتكلم عن الإسلام وسوف اتيكم بقصص جميله ومفيده وايضاً
مقاطع من اليوتيوب انتقيتِه لكم اتمنى أن تعجبكم لذا فهي لننطلق إلى فهرس الموضوع ^_^
1 ـ قصص وعبر
2 ـ مشاهيرا العالم الذين اسلموا
3 ـ مقاطع يوتيوب
4 ـ شكر
5 ـ النهايه
سأتيكم بثلاث قصص أرجوا أخذ الفائدة والعبره ..
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة أمريكية كانت تدعى سارا جون قبل أن تعتنق الإسلام كانت دائما في حالة من القلق والحيرة، أسئلة كثيرة تدور في رأسها ولا تجد لها إجابة، سؤال كان يمنعها النوم ( ما هي حقيقة الإله؟).
وها هي تحكي قصتها لمجلة المستقبل بلسانها:
بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة طلبت مني مساعدتها في اللغة الإنجليزية، لم أظهر لها أي اهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين، وأول ما لفت نظري هو (الترابط الأسري ) الذي حرمت منه!
ثم انقطعت عنها لمدة تزيد عن 5أشهر، ولكن طول فترة انقطاعي كنت أفكر تفكير عميق في(الحجاب) التي كانت ترتديه ويغطي كل جسمها حتى وجهها الجميل.
في أحد الأيام قلت سأذهب للكنيسة لعلي أجد الجواب لما يدور بداخلي من أسئلة لأنهي به حيرتي!! لعلي أجد الجواب لحقيقة الإله.. ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة، التي كانت صديقتي، دخلت إلى غرفة فارغة علق فيها الصليب وقلت" أيها الرب أنا في محنة لا يعلمها إلا أنت .. أيها الرب ساعدني.. أيها الرب هل لديك أبن( تعالى الله عما قلت)، أنت ترى دموعي وتدرك حيرتي.. أي دين أتبع؟!
أحب أن أكون مسلمة وأن أرتدي جلبابا طويلا أسود وأمشي في الطرقات.. أن أتزوج رجل عربيا لأعيش كريمة حرة.
بكيت كثيرا، حتى أنت صديقتي الراهبة لتقول( أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه؟)، ازددت ألما في هذه اللحظة.. لم أتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجة الانهيار سقطت على الأرض أنتحب.. وصرخت وأنا أوجه يدي إلى الصليب. . تكلمي يا (Jane ) هل ما نعتقده في هذا الصليب صحيح؟! من هو الإله إذا كنت تعتقدين أن الله ثالث ثلاثة؟!لا أستطيع أن أتحمل المزيد من هذا الكذب. أخبرني الحقيقة أي دين يجب أن أتبع؟؟ ولماذا..؟
قاطعتني Jane وقد كانت مذهولة قائلة: ( نعم عزيزتي لك الحق أن تسألي مثل هذه الأسئلة.. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذه الأسئلة!! )
وأمسكت بيدي وقالت: ولكن بعد كل هذا أمسك الإنجيل وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا.
نظرت إليها وقلت: ( كم أنت ماكرة!)
فجأة رأيت رجالاً يبدو علهم أنهم مسلمون من لباسهم أسرعت إليهم وقلت( أرجوكم أرجوكم) وأخذت أبكي بكاء عميق
" أين أستطيع أن ألتقي بصديقات مسلمات"
قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء: " تعالي معنا نحن سنذهب إلى هناك لنصلي"
ذهبت إلى هناك وكنت أرتدي تنورة قصيرة فوق الركبة، دخلت إلى المكان وشعرت أن الإسلام يسري في أعماقي
شعرت بالخجل من ملبسي بعد أن رأيت المسلمات متحجبات.. رأيت ملابس الصلة موضوعة جانباً وقلت في نفسي لما لا أضع أحدها على ساقي؟ وفعلت ذلك. وقد قالت لي إحدى المسلمات:" أهلا بك هل تردين أن تعري شيئا عن الإسلام؟"
فقلت: نعم .. أحب أ، تعرفيني بالإسلام من فضلك"!
قالت: يسرني ذلك ولكن هل قرأت شيئا عن الإسلام؟
أجبت بسرعة: نعم قرأت، وأنا معلمة منزلية لإحدى الفتيات المسلمات
قالت: حسنا يسرني أن تزوريني في منزلي لأعلمك شيئاً عن الإسلام.
استمر ذهابي لمنزل هذه المسلمة قرابة شهرين, كنت لا أستطيع أن أذهب إلى المركز الإسلامي دائما حتى لا ألفت نظر صديقاتي وأهلي..
رجعت إلى المنزل مرة وسجدت كما رأيت المسلمات وبكيت وقلت: ( إلهي ابعث لي من يساعدني.. إلهي إني أحببت وآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحد قبل أن أموت)
وذات يوم رن هاتف المنزل وإذا به صديقي يقول: لدينا حفل شواء اليوم هل تأتين؟
فقلت: أتمنى ذلك ولكن لا أستطيع، ومنذ ذلك اليوم لم ألتقي به ولم أسمع صوته. وذلك لأني سمعت من صديقتي المسلمة أن الصديق محرم في الإسلام إذا لم يكن هناك عقد زواج.
أغلقت السماعة وذهبت إلى غرفتي وأخرجت حجاب، هدية من صديقتي المسلمة، وأرتد يته كما تفعل هي، نظرت إلى وجهي وقلت: كم أبدوا جميلة بهذا الحجاب، أرجعته إلى الصندوق ونمت نوما عميقاً.
بعد شهر تقريباً بكيت بعد قراءتي في بعض الكتب عن الدين الإسلامي ثم نمت واستيقظت على رن الهاتف كانت صديقتي المسلمة، بكيت فقالت لي: ماذا بك، قلت لها: أنا تعبت من الحيرة أشعر بشيء غريب في داخلي، هل من الممكن أن أتي إليك؟ ، قالت لي: بيتي بيتك تفضلي.
ركبت السيارة وكدت أرتطم بسيرات أخرى من شدة الأكتئاب وشرود الذهن.
دخلت بيت صديقتي وأخبرتها عما يدور بداخلي،.
قالت لي: هل أنت مستعدة أن تكوني مسلمة؟
قلت: نعم .. بل أريد ذلك الآن
قالت: تأني قبل أخاذ مثل هذا القرار الكبير
قلت: أنا أشعر أن هذا هو الدين الصحيح .. بل أنا متأكدة من ذلك.. أسرعي يا أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة.
قالت: الآن تستطيعي أن تكوني مسلمة.. فقط قولي ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)
قلت: حسناً.. لقنيني إياها كلمة كلمة.
رددت عالياً وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر( أشهد أن لا إله إلا الله وِهد أن محمدا رسول الله)
نظرت بعدها إلى صديقتي وقلت بصوت عالي: أنا مسلمة أنا مسلمة جديدة..
شعرت أني ولدت من جديد.. اليوم أسمي(مسلمة) لن ينادوني سارا.. ودعا سارا القديمة.. ودعا للقلق.. لن أحتاج للتفكير في حل متهات التثليث.. أنا مسلمة
رجعت البيت ولم أستطع النوم من الفرح وضعت البوصلة لأعرف اتجاه القبلة.. صليت أول صلاة لي . صلاة العشاء وفي أخر سجدة سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحاً، ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق
بقيت هناك صعوبة إخبار أهلي، ولكني تمالكت نفسي وكان وقت أعياد الميلاد وارتديت الحجاب ودخلت على أمي وأبي وأخي الوحيد، صرخ أخي وقال: سارا ما هذا؟!
قلت له والدموع تملىء عيني هذا الحجابي وأنا مسلمة، أسمي الآن مسلمة وليست سارا.
دهشت أمي وشحب لون وجهها وقالت: عزيزتي ها جننت؟! كيف ترضين الإسلام دينا؟!
قلت لها: الإسلام ديني، ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي، والله ربي، والقران كتابي، وخديجة وعائشة قدوتي، وأمريكا بلدي، وأنت مازلتي أمي ماري،وأنت أيضاً أبي جون، وأنت أخي الحبيب مارك، انتم عائلتي، لا شيء جديد إلا أني تغيرت وأصبحت(مسلمة). واحتضنت أمي وأبي بقوة. وقد ظهرت عليهما علامات التأثر.
قالت أمي: لا تقلقي حبيبتي، ولمكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه، أهو الحجاب؟!!
قلت لها: أمي هذا هو لباسي، أنا أحبه ولا أستطيع خلعه.
قالت أمي: ولكن ماذا سيقول الناس، سيقولون لن نستطيع أن نرى شعر سارا الذهبي؟!
قلت لها: لا يهم يا أمي، أنا مسلمة
اجتزت الامتحانات، وأنا اليوم في القاهرة أزور الأزهر الشريف ومدينة البعوث الإسلامية كي أتعمق أكثر في دراسة الإسلام ومعرفة كل شيء عن ديني.
إنها معجزة حقيقية وقعت في أمريكا لسيدة تنتمي إلى طائفة الإنجيليين المتعصّبة.. كان عمرها ستا وعشرين سنة عندما أظهرت التحليلات الطبية إصابتها بسرطان المبيض. و هذا معناه – طبقا لما ذكره الأطباء - أنها لن تعيش سوى ثلاث أو أربع سنوات على الأكثر ، فضلا عما هو معروف – علميا - من استحالة الإنجاب في مثل هذه الحالة.
صعقت " تونى" عندما واجهها 15 طبيبا متخصّصا بنتائج الفحوص والتحليلات ، وتواترت أراء الجميع على تلك الحقيقة المرعبة . تمنّت الموت في تلك اللحظات لكنها لم تجده..
انخرطت في بكاء هستيري متواصل . فقد كانت أعظم أمنية لها في الحياة أن تكون أما .وظلت عدة أسابيع في حالة انهيار نفسي كامل. . لكن - و كما قيل بحق - فإنه بعد "المحنة" تأتى "المنحة").
راحت تستعرض ما مضى من حياتها ، وأفاقت على الحقيقة التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تهتدي إليها.
لقد كانت طوال حياتها ترفض الإنجيل لأنها اكتشفت بفطرتها- منذ الطفولة- أنه مليء بنصوص لا يقبلها العقل ، وأنه لا يجيب على أسئلة كثيرة.و تذكّرت كيف صفعتها أمها بشدة ذات مرة عندما سألت ببراءة الأطفال : لماذا لم يذكر الإنجيل شيئا عن الديناصورات؟! كما تعرّضت للضرب مرة أخرى لأنها تساءلت: لماذا قتلوا المسيح وعلّقوه على الصليب وهو بريء ؟!! لماذا يقتل الناس ويسرقون ويفعلون كل الجرائم ثم يتحمّل خطاياهم شخص أخر لا ذنب له؟!! ولماذا يترك "يسوع" الآباء و الأمهات – في أمريكا وغيرها - ليضربوا الأطفال - بل ويقتلونهم- بغير عقاب؟!!
وهكذا انصرفت " تونى" مبكّرا عن الكنيسة ، لكنها انشغلت بشئون الحياة ولم تبحث عن دين أخر إلى أن صارحها الأطباء بالمرض اللعين .
قالت لنفسها :" إن لم يكن أمامي مفر من الموت المؤكد ، فيجب -على الأقل- أن أحاول الوصول إلى هذا الإله الذي خلقني وخلق الأطباء و المرض ، فلا ريب أنه يعلم كيف يشفيني منه " .
لقد تملّكها اليأس تماما من أسباب البشر.
فلماذا لا تجرّب الاستعانة بقوة عليا تقدر على مالا يقدر أحد عليه ؟؟
راحت تناجى الخالق باكية :" أيها الإله العظيم.. إني أعلم أنك هنا.. تراني وتسمع كلامي ، حتى لو كنت لا أراك ولا أسمعك .. سامحني ، فأنا لا أعلم كيف أصلى لك على الوجه الذي ترضى به.. أرنى الطريق إليك .. دلني عليك ..أنت وحدك القادر على مالا يقدرون عليه . أنت تشفيني إن شئت . اعطني طفلا من زوجي ، كما أعطيت مريم طفلا بلا أب ، وكما خلقت اّدم بلا أب أو أم ..
يا من بيده كل شيء وأي شيء أعلمه أو أجهله.. أنا أحتاج إليك فلا تتخلّى عنى" ..
قررت " تونى " أن تقضى ما تبقّى من حياتها القصيرة في البحث والقراءة..
اتجهت إلى مكتبة عامة قريبة من بيتها. وراحت تقرأ كل ما عثرت عليه من كتب الأديان والعقائد المختلفة لكنها لم تقنع بشيء منها ، حتى عثرت على ترجمة لمعاني القراّن الكريم أعدها عبد الله يوسف علىّ رحمه الله . وفور قراءة معاني بعض السور الكريمة أدركت أنها قد وجدت ربها الواحد الأحد ، الذي لا شريك له ولا ولد. ذهبت بعد أيام إلى أحد المساجد حيث تعلّمت المزيد عن الإسلام ونطقت بالشهادة.
غمرتها سكينة عجيبة بعد أن اعتنقت الإسلام ، ولم تعد تبالي بالمرض . صارت أكثر شجاعة ، فقد تعلّمت أنه : ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ، وأن صبر المسلم على الشدائد والابتلاءات من أعظم أنواع العبادات و القربات.. واستمرت في الصلاة وقراءة القراّن الكريم ، و الابتهال إلى الله تعالى لعله يرزقها بطفل.
بعد بضعة شهور وقعت المعجزة.. استبد الذهول بالأطباء المعالجين لتونى .
لقد أثبت أحدث الفحوص أنها حامل !! طلبوا منها إجراء فحوص و تحليلات أخرى لعل هناك خطأ ما في الاختبار الأول . لكن التحليل الثاني ثم الثالث فالرابع قطعت جميعها بوجود الجنين داخل رحمها.. و هكذا منّ الله على" تونى" فولدت طفلا سمّته " يوسف" جعله الله قرة عين لها كما أرادت .
ثم كانت المفاجأة الثانية خلال أقل من عامين على إسلامها ، وهى اكتشاف ضمور الخلايا السرطانية بجسدها ، واقترابها من الشفاء الكامل !!.لم يصدّق الأطباء ما ترى أعينهم ..سألوها عما إذا كانت قد تعاطت بعض الأدوية بدون علمهم .. ابتسمت والسعادة تشرق علي كل وجهها وكيانها ، وقالت لهم : الدواء من عند الطبيب الأعظم .. إنه الله تعالى الخالق القادر الرازق . هو الذي أعطاني الطفل ، وهو أيضا الذي شفاني بعد أن هداني.
وقد مضى الآن ما يزيد على 15 سنة على اعتناق " تونى" للإسلام، ثم شفائها من السرطان ، بعد أن كان أكثر أطبائها تفاؤلا يعتقد أنها لن تعيش أكثر من 4 سنوات!! !
ورغم أن أبويها من الإنجيليين الكارهين للإسلام ، إلا أن " تونى" رفضت الانتقال إلى بلد عربي تلقت عروضا للزواج والإقامة فيه - بعد انفصالها عن والد طفلها - وقالت أنها لن تتوقف عن رعاية والديها الطاعنين في السن ، لأن إخوتها وأخواتها – غير المسلمين- تخلوا عنهما ،
وهما بحاجة إليها ، وقد أمرها الإسلام العظيم بالبرّ بالوالدين و إن كانا كافرين.
و تصرّ "تونى" على ارتداء الحجاب ، مع أنها تعيش بوسط الولايات المتحدة الأمريكية ، في منطقة سكانها من أشد الطوائف تعصبا وكراهية للإسلام والمسلمين. ورغم صعوبة الحياة بينهم - خاصة للمسلمات - إلا أنها شديدة الحرص على الالتزام الكامل .
وتقول : لن أترك ديني أو حجابي مهما فعلوا بي ، فالحجاب حماية وتكريم وشرف للمسلمة في الدنيا والآخرة .. وسوف أواصل معاملة الجميع بكل رفق وعطف ، واشرح لمن يريد منهم كل ما أعلمه من الدين الحنيف ، فالله تعالى قادر على أن يهديهم كما هداني إلى الإسلام .
وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها في تعدد الزوجات بادرت بالقول : "لا نستطيع أن نأخذ شيئا من القراّن الكريم ونترك أشياء . الإسلام يجب أن يؤخذ كله ، فهو عدل ورحمة وحكمة كله.
ومن يلاحظ الزيادة الهائلة في أعداد النساء في عصرنا سوف يلمس بوضوح حكمة تشريع التعدد النبيل ، وفوائده العظيمة للنساء ، مع إلزامه للرجال بالعدل بين الزوجات .
و أنا بصفة شخصية أوافق على الزواج من مسلم متزوّج بأخرى أو أخريات ، لأنني أخصّص معظم وقتي لرعاية طفلي وأبي وأمي ، وبالتالي فلن أستطيع أن أعطى زوجي وقتي كله. فمن الأفضل في مثل حالتي أن تكون لزوجي زوجة أخرى – أو أخريات - مع العدل بيننا طبعا .
و كل الخير والبركة والسعادة في إتباع ما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم" .
المفضلات