السّــلام عليكُم ورحمة الله وبركــاته
كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
غفر اللهُ لِي ولكُم ولسائر المسلمينْ
* اللهمّ امين ()
من أجمل المظاهر التي قد تُصادفنا في المُجتمع , هو أن ترى الأخ في عون أخيه . والجار في عون
جاره , وأفراد الأمّة في عون بعضهم . عون في دينٍ ودُنيا , في فرحٍ و ترح . فتبصر المحبّة تحكيها
العيون , و تستشعر أننا فعلاً كما شبهنا - عليه الصّلاة والسّلام - كالبنيان !
.
.
وقد أعطى لنا - عليه الصّلاة والسّلام - بعض أمثلةٍ للتعاون بين الأفراد , و تقديم المنافع لبعضهم البعض
ووضّح أجر ذلك ومدى عظمته !
.
.
مفهُوم العون واسِع جدّاً . . أوسع من أن يُحصر في أمثلةٍ معدودة .
فكلمةُ لمهموم من شأنها أن تكُون نفعاً له , الصدّيق حين يمشي في حاجة صديقِه .
المعلّم في عون طُلّابه , والطالب المتميّز في عون زميله دون مستواه . الأبناء في عون أبائهم
ولو احتسبنا في علاقتنا - الصادقة , الحقيقية - الأجر لوجدنا أن غالبها عون ومنفعَة !
وقد حكى لنا الرسُول عليه الصلا والسّلام عن تاجِر كان في عون مديونِيه !
.
.
فامشِ في حاجة إخوتِك , و قدّم العون لمن يحتاجه , وانفع غيرك ما ستطعت !
وتذكّر :
* واللهُ في عون العبد , ما كان العبد في عون أخيه ()
و مفهُوم العون واسع , واسع , واسع ! =)
.
اذكروا الله وصلُّوا على الحبيبْ
رعاكُم الله !
المفضلات