يعود إليكم طائر الجنة مع موضوع جديد و مؤثر
فتفضلوا :
تمر الأيام و السنون على الفرد و هو يعيش بين أهله و أحبته,
:nerd6bs:
يعيش حياة ملؤها السعادة و المحبة و الأخوة.
:nerd6bs:
و بينما تمر هذه الأيام, يكون الفرد في خضم المواجهة مع جميع
:nerd6bs:
المصاعب التي تواجهه في هذه الحياة.
:nerd6bs:
و بينما هو كذلك, أتي ملك الموت و يقبض روحه
:nerd6bs:
قبل أن ينطق ذلك الشخص بالشهادتين, أو بالأحرى,
:nerd6bs:
لم يتمكن من نطقهما.
:nerd6bs:
دعونا نتخلص من كثرة إعادة هذه الأمور في حياتنا.
:yes3:
لماذا تلهينا الدنيا عن التفكر في الآخرة و نسيان خالقنا
:hmmm3:
عز و جل.
إخواني و أخواتي, في اليوم 24 ساعة.
:yes3:
إذا جعلنا 7 ساعات كحد أقصى للنوم. و 8 ساعات
أخرى للعمل. و نضيف إلى ذلك 3 ساعات كحد أقصى لعمل واجباتنا اليومية.
و ساعتان للراحة.
أتعلمون كم من الوقت يبقى؟؟
سيبقى
4 ساعات
:crazy:
ما يعادل:
240 دقيقة
:crazy::crazy:
ما يعادل:
14400 ثانية
:crazy::crazy::crazy:
عودوا إلى فطرتكم, و تأملوا الآخرة. إياكم أن يجعلكم الشيطان التوقف
:yes3:
عن إكمال موضوعي هذا.
:yes3:
عليكم بالتوبة الصادقة و الرجوع إلى رب العباد. فما بالكم بقول الله عز وجل
:yes3:
في سورة البقرة الآية 186
:yes3:
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
و قول الله عز و جل في الحديث القدسي:
"أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"
(صحيح البخاري)
و تأملوا الأبيات الشعرية التالية:
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر و الله رازقا *** فقد رزق الطير و الحوت في البحر
فمن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إن جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** و كم من سقيم عاش حينا من الدهر
و كم من فتى أمسى و أصبح ضاحكا *** و أكفانه في الغيب تنسج و هو لا يدري
فمن عاش ألفا و ألفين *** فلا بد من يوم يسير إلى القبر
:surrender:
بالله عليكم , تأملوا جيدا في الأية الكريم و الحديث القدسي و
بأبيات الشعر. ألم يبكيانك؟؟
ألم تشعر في حب العودة لله عز و جل الآن قبل الغد؟؟
سأترك القرار بأيديكم أنتم أيها الأعضاء الكرام.
فكروا و تمعنوا في هذا الموضوع,
و في حياتكم السابقة.
و استعدوا لبدء حياة جديدة ملؤها المحبة و طاعة الله.
و إياكم أن تظنوا أنكم لو هذه الحياء ستمنعكم أبدا عن التسلية و الترفيه.
فالإسلام دين يسر و محبة. المهم هو تنظيم الوقت و حسن استخدامه
بما يكون فيه مصلحة دينكم و آخرتكم.
أترككم الآن مع هذه البانرات المؤثرة:
و في النهاية تأملوا أبيات الشعر هذه:
يامن بدنياه انشغل *** وغره طول الأمل
الموت يأتي بغته *** والقبر صندوق العمل
أخوكم في الله,
طائر الجنة
المفضلات