متسولة (بقلمي د. عمر)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 6 من 6

العرض المتطور

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,357
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي متسولة (بقلمي د. عمر)

    متسوِّلة (تأليف: د. عمر قزيحه)
    لا أحد يعرف من تكون، ولا من أين أتت...
    لا اسم لها!!
    لذا، أطلق عليها الجميع _ من دون اتِّفاق _ اسم "متسوِّلة"...
    فملابسها رثَّة بالية، ووجهها أصفر شاحب...
    تستجدي الطَّعام والمال لها، ولابنها الصَّغير...
    إذ لا معيل لها من بعد وفاة زوجها...
    هي نفسها قالت ذلك، وهي تستجدي...
    وكالمعتاد، انقسم النَّاس فئات متعدِّدة...
    فئة تجود بالمال، وأخرى بالغذاء، وثالثة بالملابس...
    ورابعة تشفق عليها، وتردِّد عبارتها المشهورة: "يا حرام"، من دون أن تُعطي شيئًا بالطَّبع...
    فئة تستهزئ بها، وفئة تتَّهمها بالكذب...
    ولكنَّ الكفَّة تميل إلى مصلحة من يصدِّقها...
    حجتَّهم في ذلك أنَّها لو كانت كاذبة لأحضرت معها ابنها تتسوَّل به، كما يفعل الغجر في أيَّامنا هذه...
    وحتَّى بعض المتسوِّلات ممَّن يحمِلْنَ أولادهنَّ صادقات...
    وظلَّ الجميع على خلافهم...
    حتى جاء يوم استيقظت فيه القرية على خبر مؤلم للغاية.
    *********
    طفل المتسوِّلة صدمته سيَّارة مسرعة، وفرَّ صاحبها الجبان...
    وتبرَّع بعضهم بنقلِهِ إلى المستشفى حيث يطلبون مبلغًا رهيبًا...
    وعلى والدته أن تؤمِّنه لهم بأسرع ما يمكن، وإلَّا فسيطردون ابنها من المستشفى...
    بلا رحمة...
    هذا بخلاف تكلفة العمليَّة الجراحيَّة الَّتي يجب إجراؤها له...
    والَّتي تُكلِّف عشرات الآلاف من الدُّولارات...
    انتشر الخبر كالنَّار في الهشيم، وهزَّ القرية كلَّها...
    وانطلق الجميع يتبرَّعون، الكبار والصِّغار، المصدِّق والمكذِّب...
    كلٌّ حسب إمكانيَّاته...
    والمتسوِّلة تأخذ المال بيد مرتجفة، من دون أن تدعو لأصحابها كالمعتاد...
    فلقد كانت دموعها تُغرق وجهها...
    وفي أسى بالغ، تمتم أحد النَّاس:
    _ المسكينة لن تجمع مبلغ العمليَّة، ولو ظلَّت تستجدي عشر سنوات متتالية.
    كان يتصوَّر أنَّ صوته منخفض، ولكنَّه فوجئ بالمتسوِّلة تقول في حزم، بصوتٍ قويٍّ ثابتٍ:
    _ لن أسعى إلى جمع هذا المبلغ أبدًا".
    التفت إليها قائلًا في دهشة:
    _ ماذا؟!
    عادت دموعها تنهمر كالمطر، وارتجف صوتها وهي تجيب:
    _ ليس بإمكاني إجراء العمليَّة له كما قلْتَ، ولكنِّي أحاول جمع المبلغ اللازم كي لا يُطرد، علَّهم يُجرُونَ له الإسعافات الأوَّليَّة، وبعدها... وبعدها...
    عجزت عن إتمام عبارتها، أو أنَّها لم تجرؤ على ذلك...
    فخفض الرَّجل عينَيه في ندم، قائلًا، وتأنيب الضَّمير يفتك به:
    _ فليفعل الله به وبنا ما فيه الخير.
    استجمَعَت المتسوِّلة قوَّتها؛ لتقول بصوت مرتجف يخنقُهُ البكاء:
    _ جزاكم الله خيرًا، لقد ساعدتموني كثيرًا، لكنِّي لن أتسوَّل هنا ثانية؛ لأنَّ ابني سيموت، أو يقع في غيبوبة عميقة يسمونها coma ولن يستيقظ منها أبدًا.
    وانخرطت ثانية في بكاء حارٍّ، وأهل القرية ينظرون إليها في إشفاق...
    ثمَّ قال أحدهم بصوت منخفض:
    _ ليس بالضَّرورة، قد يستيقظ منـ...
    قاطعته في لوعة مزَّقَت نياط قلوبهم جميعًا:
    _ لندعُ الله أن يسقط فيها أوَّلًا.
    وتدفَّقَت عيونها أكثر!
    *********
    يا للسُّخرية!
    بل يا للمأساة!!
    أرملة ليس لها في الدنيا سوى طفل صغير، ولكنَّها تتمنَّى أن يقع في الغيبوبة...
    ليس بإمكانها أن تفعل شيئًا، أو تتمنَّى أفضل من ذلك...
    من المسؤول؟! وأين نجده؟!
    أهي الدَّولة الَّتي لم تَعُد تنظر إلى الفقراء كمواطنين لديها؟!
    أو النُّوَّاب الذين خانوا الأصوات الَّتي أعطتهم مقاعدهم هذه؟!
    أو المستشفى من المدير والأطبَّاء، وحتى البوَّاب؟!
    أو لعلَّه المجتمع، وأهل المجتمع؟!
    لقد خيَّم على القرية كلِّها صمت مخيف رهيب لم تمرَّ به يومًا...
    لا صوت، أو حركة، ولا حتى همسة...
    كلُّ إنسان، بلُّ كل شيء، تجمَّد...
    حتَّى النَّباتات لم تَعُد تتمايل مع الهواء، هذا لو أنَّه ما يزال هناك هواء!
    وأصبح الموقف يحمل لوحة نادرة، تستحقُّ اسمها عن جدارة...
    اسم (السُّكون)...
    أو (التَّماثيل الباكية)!
    _ ماذا يحدث هنا؟!
    انطلقت تلك العبارة، تبدِّد الصَّمت والسُّكون، فالتفت الجميع إلى صاحبها في استهجان، وكأنَّه قد ارتكب جريمة نكراء...
    كان رجلًا غريبًا يحدِّق بالمتسوِّلة مذهولًا، وكأنَّه قد رأى شبحًا...
    وهنا، فهم الجميع حقيقة الأمر، هذا هو السَّائق الذي صدم طفل المتسوِّلة...
    لا شكَّ في ذلك!
    سَيُحَطِّمُونَ كلَّ عظمة في جسمه، ويُجبرُونَه على دفع التَّكاليف...
    ولو اضطرَّ بهم الأمر إلى بتر أعضائه، وبيعها كلِّها.
    *********
    _ ليلى، ماذا تفعلين؟! ولِمَ ترتدين هذه الأسمال؟!
    هكذا هتف الغريب، وهو مصعوق...
    إذًا، هو ليس السَّائق، ثمَّ إنَّه يعرف المتسوِّلة حتمًا، إذ ناداها باسمها...
    لكنَّ المتسوِّلة أنكرت:
    _ أنا لسْتُ ليلى، ولا أعرفك.
    أصرَّ الغريب على رأيه قائلًا:
    _ لن أخطئ معرفة امرأة ابن خالتي، أخبريني منذ متى أصبحْتِ متسوِّلة؟! وهل يعرف حسين أنَّكِ هنا"؟!
    سأله أحدهم، قبل أن تنطق هي بحرف:
    _ ومن هو حسين؟
    ردَّ الرَّجل:
    _ زوجها!
    هتف ثان:
    _ زوجها؟! وماذا يعني هذا؟!
    صاح ثالث:
    _ يعني أنَّها خدعَتْنا.
    صاحت بدورها:
    _ صدِّقوني، لسْتُ أنا من يقصد، التبس عليه الأمـ...".
    قاطعها رابع، قائلًا في شراسة:
    _ أنتِ من سيذهب إلى المستشفى.
    وتقدَّم الجميع نحوها، فأسرعَت بالعدو، وحذَوا حذْوها...
    لكنَّهم لم يتمكَّنُوا من اللحاق بها، فالتقط أحدهم حجرًا كبيرًا، وألقاه بقوَّة على يد المتسوِّلة، ليفلت كيس النُّقود منها...
    ولقد أطلقت صرخة ألم عنيفة، ويدها تدمى، وتوقَّفَت لحظة، ثمَّ انحنَت لتلتقط الكيس، فأصابها حجر آخر في وجهها ألقاها أرضًا، ودماؤها تنزف...
    وهنا، وصل إليها الجمع الثَّائر، فأخذوا يركلونها ويبصقون عليها...
    ثمَّ استوقفهم قريبها هاتفًا:
    _ كفى، دعوها، سأخبر زوجها، وسيعاقبها بقسوة، وسترى، إنَّها تعرف قسوته.
    هنا، ترك هؤلاء المرأة، فنهضَت في صعوبة، لتبتعد عنهم مترنِّحة...
    ودموع الألم والهوان في عينَيها.
    *********
    _ انتظر يا حسين.
    توقَّف حسين ليدركه ابن خالته قائلًا: "أتعلم ماذا تفعل امرأتك من خلف ظهرك يا رجل؟! أتعلم كيف رأيْتُ ليلى؟ رأيتها تتسوَّل"!!
    اتَّسعَت عينا ليلى في رعب، فتحَتْ فمها لتقول شيئًا، لكنَّ يد زوجها الغليظة نزلت على خدِّها بصفعة عنيفة ارتجَّت لها أسنانها، والرَّجل يصرخ في غضب هادر:
    _ متى؟!
    أجابه قريبه:
    _ اليوم، منذ ساعتان، في القرية المجاورة.
    ردَّد الرَّجل، وهو يضحك:
    _ منذ ساعتان؟! ليلى معي منذ الصَّباح يا خالد! لم نفترق لحظة اليوم، أنت مخطئ، ربَّما رأيْتَ من يشبهها".
    تنهَّدت ليلى في ارتياح، على الرُّغم من الألم الهادر في فمها وأسنانها، وقد اطمأنَّت إلى نجاتها من قبضة زوجها القاسية...
    أمَّا خالد، فقد اتَّسعَت عيناه في ارتياع، وأخذ يتساءل بينه وبين نفسه عن مصير ابن المتسوِّلة، ما الذي سيحلُّ به؟
    وكان الجواب رهيبًا، إلى أقصى الحدود.
    *********
    _ الرَّحمة، أرجوكم الرَّحمة، لا تطردوا ولدي، لا تطردوه، لا...
    استرحمت المتسوِّلة إدارة المستشفى بهذه الكلمات، لكنَّ المدير قال لها في برود:
    _ لا نعرف هنا شيئًا اسمه رحمة، لا نعرف سوى المال، وأنتِ لم تدفعي، هذا ابنُكِ، خذيه وافعلي به ما تشائين.
    هتفَت في انهيار:
    _ أرجوك.
    صاح بها غاضبًا:
    _ كفى، هناك مريض دفع التَّكاليف، وسنعطيه سرير ابنك، من القسوة البالغة أن نطلب منه تأجيل فحوصاته الشَّاملة الَّتي يرغب في إجرائها، ونحن لسنا حجارة، أتفهمين؟!
    تناولت المتسوِّلة طفلها من يد الممرِّضة، وخرجت به ذليلة، فالتفت المدير إلى الممرِّضات، قائلًا في ازدراء:
    _ هذا النَّوع لا يفكِّر إلَّا في نفسه، يهتمُّ بالأمور الثَّانويَّة، وينسى، بل يتناسى، الأمور الطَّارئة لدى الآخرين"!!
    في هذا الوقت، كانَتِ المتسوِّلة تسعى جاهدة إلى جمع المال من أيدي المحسنين، متجاهلة آلامها وجراحها...
    ولكنَّها لم تُوفَّق إلى شيء في البداية، وقبل أن تتابع، انتفض جسم طفلها بين ذراعيها...
    ثمَّ أطلق الطِّفل شهقة عنيفة، وجحظت عيناه، وسكن جسده تمامًا...
    وصرخت المتسوِّلة:
    _ ولدي!
    رجَّتْ صرختها أنحاء المدينة، وعجزت ساقاها عن حملها، فانهارت أرضًا تبكي في ألم هائل، ومرارة قاسية، تبكي وتنادي راحلًا لن يعود...
    تصرخ في هيستريا، في حرقة...
    شعرت، وكأنَّ دماءها تحوَّلت إلى حمم بركانيَّة، وقلبها يفور بنيران كاوية...
    وبكلِّ ما يعتمل في نفسها من مشاعر: الألم، الحزن، اليأس، الأسى، الفراغ، الضَّياع...
    طبعَت قبلةً على جبين طفلها، وانطلقَت دموعها تنساب بلا توقُّف، بلا نهاية...
    وصرخاتها الملتاعة تدوِّي بلا انقطاع، وبلا حدود!
    لكن، ماذا نريد من المتسوِّلة وابنها؟ بل ماذا نريد من هذه المتسوِّلة بالتَّحديد وابنها؟ هنالك، في عمق المدينة البعيدة عن عيون ضمائر النَّاس، صالون تجميل نسائيٍّ، عندهم زبونة مميَّزة جدًّا جدًّا، اسمها لبنى، تأتي كلَّ أسبوع مرَّتين، وقريبًا من الصَّالون محلُّ ألبسة، يبيع القطعة بعشرة أضعاف ثمنها الحقيقيَّ؛ لأنَّه (كلاس)! ولبنى زبونة دائمة، الغريب أنَّ زوج لبنى وأهله وأهلها هي، وكلَّ جيرانهم ومعارفهم وأقاربهم، يرون وجه لبنى هذا، ولا يرون وجهها الآخر حين تكون في اللباس العفن المهترئ، حيث تعمل عملًا (لائقًا) بها و(شريفًا) فعلًا...
    عمل التَّسوُّل ومدِّ الأيادي البيضاء شكلًا، السَّوداء مضمونًا، إلى النَّاس!


    القصة نتاج قديم، ربما منذ خمس وعشرون سنة تقريبًا...
    بتطوير بسيط في الخاتمة في إعادة الإنتاج سنة (2024).


  2. 2 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,674
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up رد: متسولة (بقلمي د. عمر)

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    أهلًا أستاذ، عودًا حميدا :"),

    حالها مؤلم :"(,
    راحت ضحية!،
    وذاك يصفع زوجته من دون أن يتأكد!،
    عجيب!، أي أحد يقول شيء يصدقه بدون تحقق!!،

    طيب النهاية عجيبة!!،
    لمتسولة غنية، أم أنا غلطانة؟!،
    الكاذبين افسدوا على الصادقين!،
    هل القصة حقيقية؟!،

    بوركت يارب،
    قصة ماتعة!،
    زدت فضلًا وقدرا،
    في حفظ المولى،،
    ~

  4. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,357
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: متسولة (بقلمي د. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    أهلًا أستاذ، عودًا حميدا :"),

    حالها مؤلم :"(,
    راحت ضحية!،
    وذاك يصفع زوجته من دون أن يتأكد!،
    عجيب!، أي أحد يقول شيء يصدقه بدون تحقق!!،

    طيب النهاية عجيبة!!،
    لمتسولة غنية، أم أنا غلطانة؟!،
    الكاذبين افسدوا على الصادقين!،
    هل القصة حقيقية؟!،

    بوركت يارب،
    قصة ماتعة!،
    زدت فضلًا وقدرا،
    في حفظ المولى،،
    ~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كانت معاناة حقيقية لدخول المنتدى الفترة الأخيرة
    حتى حاولت التسجيل من جديد ولم يكن ذلك متاحًا
    الحمد لله تيسر الأمر، وعدنا...
    شخصية هذا الرجل الأحمق الذي يتصرف بدون أن يتأكد، ربما تكون موجودة...
    المتسولة في النهاية امرأة غنية تخدع الناس وتتسول، صحيح...
    القصة ليست حقيقية، الحقيقي فيها فقط وجود متسولة غنية جدًا (كانت تتسول في شوارع بيروت منذ سنوات طوال، بعد موتها اكتشفوا أن عندها حسابات بنكية بمبالغ هائلة، أكثر من 14 مليار ليرة لبنانية، فقط)!!

  5. #4

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,674
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon رد: متسولة (بقلمي د. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. عمر مشاهدة المشاركة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كانت معاناة حقيقية لدخول المنتدى الفترة الأخيرة
    حتى حاولت التسجيل من جديد ولم يكن ذلك متاحًا
    الحمد لله تيسر الأمر، وعدنا...
    شخصية هذا الرجل الأحمق الذي يتصرف بدون أن يتأكد، ربما تكون موجودة...
    المتسولة في النهاية امرأة غنية تخدع الناس وتتسول، صحيح...
    القصة ليست حقيقية، الحقيقي فيها فقط وجود متسولة غنية جدًا (كانت تتسول في شوارع بيروت منذ سنوات طوال، بعد موتها اكتشفوا أن عندها حسابات بنكية بمبالغ هائلة، أكثر من 14 مليار ليرة لبنانية، فقط)!!
    معاناة كيف؟!،
    ما يفتح قصدك؟!،
    عجيب!،
    أعرفت سبب ذلك؟!،
    وكيف حلت المشكلة؟!،
    لم أفهم!،
    أرجو التوضيح,,
    ~


  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,357
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: متسولة (بقلمي د. عمر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة

    معاناة كيف؟!،
    ما يفتح قصدك؟!،
    عجيب!،
    أعرفت سبب ذلك؟!،
    وكيف حلت المشكلة؟!،
    لم أفهم!،
    أرجو التوضيح,,
    ~

    المعاناة في احتراق اللابتوب
    حين أردت تسجيل الدخول بعد شراء لابتوب آخر لم أستطع ذلك لأن كلمة السر خطأ
    والمشكلة الأكبر أن في بياناتي هنا إيميل قديم جدًا، وقد استغرق الأمر بحث فترة طويلة في هارد خارجي حتى تمكنت من العثور على بيانات الإيميل القديم هذا...
    مع ذلك محاولات استرداد الحساب بإرسال كلمة مرور بعدها باءت بالفشل مرات ومرات (لأنه يجب اجتياز اختبار capcha) ولم يكن يظهر أمامي في الشاشة
    بعد ذلك، جاءت الرسالة أن تم الأمر بنجاح، بفضل الله، لكن كي لا أنسى كلمة السر من جديد قمت بتغييرها مع الإيميل وحدثت مشكلة أخرى منذ يومان سأذكرها لاحقًا


  7. #6


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,357
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: متسولة (بقلمي د. عمر)

    بعد أن كتبت خاطرة الشمعة المحتضرة، قمت بتغيير البيانات لوضع الإيميل الذي أستخدمه الآن بدلًا من القديم...
    فجأة اختفى منتدى قلم الأعضاء كله! ولم يعد في إمكاني أن أكتب أي موضوع أو تعليق أو رسالة زوار أو خاص، بتسجيل الخروج يظهر قلم الأعضاء، دهشت لأن هل حين أكون زائرًا أرى قلم الأعضاء وحين أدخل المنتدى يختفي؟؟
    هناك خاصية (الاتصال بنا) كتبت فيها رسالة ولم أعلم هل وصلت أم لا...
    الحمد لله تبين بعد ذلك في الإيميل في العناصر المهملة وجود رسالة من مسومس فيها رابط، الضغط عليه يعيد تفعيل الحساب، يبدو أن تم تجميده بسبب تغيير الإيميل لا أكثر...

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...