السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*هل تلاحظه في محيطك المدرسة , النادي , المنزل أيضاً (أخوك أختك خادمتكم أو السائق ...إلخ) وإلخ من الأماكن ؟
لم ألحظه في العائلة أو البيت أبدًا ولله الحمد والمنَّة، لكنني أراهم في الخارج
*هل صادفت أحدا منهم وتحدثت معه ؟
نعم!
*هل لهم جمهور ؟
نعم، الفتاة الرجل أو ما تُسمى به "البوية" لها جمهورٌ كبير بين البنات! ولا تستبعد أن يكون لها "صديقة" وتتعدى علاقتهما نطاق المسموح تمامًا!!
*كم نسبتهم تقريباً ؟
1 : 5 , 1 : 20 , 5 : 40 ...إلخ يعني 1 من كل 5 ...إلخ
أعتقد أنها لا تتعدى 5 % في المجتمع بأكمله ^^
* تظن أنهم عند الفتيات أو الفتيان يكثرون ؟
لا أدري بين الفتيان، لم أرها كثيرًا لكني أظنها في مجتمعاتنا العربية تكثُر عند الفتيات، ذلك أن الرجل الناعم يُنتقد في مجتمعاتنا بشدَّة..
*بين أي الأعمار هم بظنك ؟
تبدأ في مراحل المراهقة 15 سنة وتمتد إلى 25، ويمكن أن تمتد لبعد ذلك .. أي للنهاية!
*كيف تنظر إليهم ( مجانين , مرضى , خالف تعرف , أغبياء , طائشين ....إلخ) ؟
هي وإن ظهرت بأي وجه ليس لها اسمُ واحد، مرض !
ما سبب هذا الشذوذ برأيك ؟
هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة، وأحد العوامل المؤثرة هي طفولة أولئك الأشخاص، أو مراحل مراهقتهم..
فقد يكونوا قد واجهوا العديد من الضغط والإغلاق عليهم وهم صغار، لذلك حين كبروا ظهر الضغط عليهم، أو أنهم نشأوا تنشئة غير سليمة، كفتاة غضب والدها أنها لم تأتِ ذكر! فأسماها اسم ذكر وعاملها معاملة ذكر، فحين كبرت أردات أن تكون ذكر!
أو أن والدها لم يكُن يُحبها أو يعاملها جيدًا .. فكان لديها لوم نفسٍ داخلي أنها لم تكن ذكر ليُحبها والدها، هذا اللوم تحول لأن ترغب أن
تكون الذكر، ظنًا بداخلها أن والدها سيُحبها !
الحالة الأخرى في المراهقة، رغبة الشخص في إظهار نفسه أمام الآخرين، ربما بسبب نقصٍ شعر به وهو طفل، أو كونه في مكان عدم اهتمام ورغبته أن يكون دومًا محط اهتمام الآخرين.
حالات الشذوذ بين الفتيات لاقت رواجًا مع الأسف، فترى الفتيات يركضن وراء "البوية" .. وكأنها مثل أعلى لهن، بل ويتسابقن لمصادقتها، والحصولعلى رضاها ونيل قلبها!!
الانبهار أيضًا بأشباه الرجال "الناعمين" أحيانًا بين مجتمع الفتيات، تجعل رد فعل ينتج عند الفتاة أن تكون مثله!
قد تكون أحيانًا عوامل خارجية رغمًا عن الفتاة، وهي أنها نشأت في ظروف أجبرتها أن تخرج وأن تكون الشخص المُعتمد عليه في البيت، كأن تكون أكبر إخوتها والمسؤول عنهم، مما يجبرها أن تكون رجلاً في تصرفاتها بل وبلباسها أحيانًا!! وهذا يؤدي أن تفقد أنوثتها الداخلية، وتنسى أنها كانت أنثى!.
إن تربى ولد بين سبع أخواتٍ يكبرنه وفي بيت مغلق، بعيدًا عن والده، لن يكون رجلاً! خصوصًا إن دخل مدارس خاصة يقل فيها العنف والاستهزاء بالأولاد الناعمين، لذا حين يكبر قد يكون نسخةً عن أخواته!!
والعكس صحيح لو كانت فتاة وحيدة بين إخوة ذكور!
والحديث عن هذا يطول ..
لكن قد يكون للإعلام دور كبير في الأمر، فقد تتأثر الفتاة بشخصية رأتها في التلفاز سواء في التلفاز، دراما، أنيمي، وأظن أن الدراما والآسيويين بحق يشكلون نسبة كبيرة من أشباه الرجال، فتكاد لا تستطيع التمييز بين ذكرهم من الأنثى في الكثير من الأحيان، وهو ما لاحظته هُناك، ورأيته رأيَ العين، لذا وحين تصلنا مثل هذه المشاهد، ويتجرعها المراهقين وهم في السن الحرجة القابلة في التأثر في أي شيء، قد يتجرع نسبة كبيرة منها!!! ويتشرب نسبةً كبيرة، وفي غياب الأهل والرقابة، وغياب الدين والثقافة الدينية، ومع تشجيع البعض له، تجده تحوَّل وصار ..!!!
كما أن الكثير من البرامج اهتمت بأمرهم بل ودافعت عنهم وقالت أنهم "خلقوا خطأ" وأستغفر الله العظيم فيا لفداحة ما يقولون!!! وأن من حقهم الشرعي أن يكونوا كما يُريدون .. و ..
آآه ..
أصبح المثليين والشاذين .. بشر لهم حقوق يجب الدفاع عنها!!
هَــزُلــت ..
وأهم الأسباب هو ضعف الوازع الديني، والثقافة الدينية، فقبل أن يبدأ بشذوذه لو عرف أنه حرام في المقام الأول، ويترتب عليه غضب كبير! لكان توقف منذ البدء..
*كيف نستطيع أن نعالج هذا الأمر برأيك ؟
الحل الأبسط والأمثل والأشمل، هو الحل الديني، والحمد لله ديننا وضح كل شيء، وإن استخدمنا جانب الترهيب والترغيب مع أولئك المرضى أظن أنهم سيقتنعون وبقوة ^^
الحل الثاني هو المحيطين بهذا الشاذ، إن رأى نفور الآخرين منه أو عدم تقبلهم لشخصه وامتداحهم للشخص الذي كان عليه سابقًا.. ووجد هذا من الجميع، سيكره نفسه الحالية وسيرغب بالعودة للشخص الذي كان عليه في الماضي ..
وأهم الحلول هو التوعية والتي تشمل الأهل، والطلاب منذ نشأتهم، والجميع!
أيضًا البرامج الهادفة، وعلى المسلسلات أن تتبنى هذهالقضية، وليس كما رأينا مع الأسف إبرازها أكثر لهذه الظاهرة، وهو ما لاحظته في بعض المسلسلات العربية!
يجب أن تتظافر الجهود لمثل هذه المشكلة ..
وأسأل الله أن تكون مجتمعاتنا الإسلامية خالية من هذه الظواهر =)
شكرًا لك ..
دمتم على خير
المفضلات