احتسب خطواتك للمسجد
ذكر الخروج من المنزل
عند التوجه للمسجد لأداء الصلاة في أول الوقت ... - إن لم تكن قد خرجت له ، وانتظرت الصلاة فيه – ولا تنسَ ذكر الخروجواحتسب : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك . عن أنس رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ] إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقال له : حسبك هديت ، وكفيت ، ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان [ [ رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه وصححه (1605) في صحيح الترغيب ]
احتسب خطواتك
وأبشر بالغنيمة الباردة ، فاحتسب هذه الخطوات فإنَّها عظيمة الأجر ؛ ولذلك نبهنا النبي إلى احتساب الأجر فيها ، فقال لبني سلمة : [ ألا تحتسبون آثاركم إلى المساجد ] [رواه البخاري]
(1) أجر حجة . قال صلى الله عليه وسلم : [ من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ] [ أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (6556) ]
(2) كل خطوة بحسنة ومحو سيئة .
قال صلى الله عليه وسلم : [ ذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ، وحطَّ عنه بها خطيئة ] [ متفق عليه ]
(3) عظم الأجر .
قال صلى الله عليه وسلم : [ أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم ] [متفق عليه ]
(4) النور التام يوم القيامة حيث الظلام الدامس فلا شمس ولا قمر ، وإنَّما عملك الصالح يضيء لك .
قال صلى الله عليه وسلم : [ بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ] [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني (2823) في صحيح الجامع ]
قال صلى الله عليه وسلم : [ قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة ]
[ رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (317) في صحيح الترغيب ]
(5) أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ، فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك .
قال صلى الله عليه وسلم : [ إذا تطهر الرجل ثم مرَّ إلى المسجد يرعى الصلاة كُتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات ، و القاعد يرعى الصلاة كالقانت ، و يكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه ] [ رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه الألباني (434) في صحيح الجامع ]
(6) أجر صدقة
قال صلى الله عليه وسلم : [ وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ] [ متفق عليه ]
(7) أجر الرباط في سبيل الله .
قال صلى الله عليه وسلم : [ ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط ] [ رواه مسلم ]
وحتى تعرف شأن المرابط على ثغر من ثغور الإسلام فاستمع لهذا الحديث الجليل .
قال صلى الله عليه وسلم : [ رباط شهر خير من صيام دهر ، و من مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر و غُدي عليه برزقه و ريح من الجنة ، و يجرى عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله ][ رواه الطبراني وصححه الألباني (3479) في صحيح الجامع ]
(8) وهذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ، وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك .
قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ( اختصام الملأ الأعلى ) : [ الكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات و المشي على الأقدام إلى الجماعات و إسباغ الوضوء في المكاره .
فقال الله عز وجل : صدقت يا محمد ! و من فعل ذلك عاش بخير ، و مات بخير ، و كان من خطيئته كيوم ولدته أمه ] [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني (59) في صحيح الجامع ]
(9) منزلاً في الجنة في كل مرة تذهب فيها إلى المسجد
قال صلى الله عليه وسلم : [ من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح ] [ متفق عليه ]
(10) وأنت في رعاية وضمان الله جل وعلا
قال صلى الله عليه وسلم : [ ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ] [ رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني (321) في صحيح الترغيب ]
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعونا بإذن الله
المفضلات