الموضوع طازة والخبر اليوم صاير


السلام عليكم..

قامت مجلة Foreign Policy مع مجلة Prospect بمسابقة في حزيران/يونيو 2008..

خلال 4 أسابيع من التصويت قام نصف مليون شخص بإدلاء آرائهم حول أكثر 100 مثقف تأثيرا في العالم.. علما بأن جميع النتائج كانت تقوم على التصويت والحملات الدعائية حيث ان البعض قام بوضع إعلانات لترشيحه في موقعه لكن بالطبع كان اختيار المئة قبل ترتيبهم مدروسا بشكل جيد... ومما يجلب الفخر أن المراكز العشرة الأولى كانت من نصيب مثقفين مسلمين...

وكانت النتائج النهائية كالتالي:-

1- العالم والمفكر الإسلامي التركي: فتح الله جولن
ولد الأستاذ محمد فتح الله كولن في 27 نيسان عام 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء (حسن قلعة) ‏المرتبطة بمحافظة أرضروم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده (رامز أفندي) شخصاً ‏مشهوداً لـه بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة خانم) سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها العميق بالله، ‏وقامت بتعليم القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن في شهر واحد. وكانت ‏أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن.
كان بيت والده مضيفاً لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة لذا تعود محمد فتح الله مجالسة ‏الكبار والاستماع إلى أحاديثهم. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.
درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى (التكية) أيضاً، أي تلقى تربية روحية إلى ‏جانب العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضاً من علماء معروفين من أبرزهم (عثمان بكتاش) الذي كان من أبرز ‏فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد. ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية ‏والفلسفة أيضاً. في أثناء أعوام دراسته تعرف برسائل النور وتأثر بها كثيراً، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية ‏شاملة بدأها وقادها العلامة بديع الزمان سعيد النورسي مؤلف (رسائل النور).‏
وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها ‏وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء...إلخ.
عندما بلغ محمد فتح الله العشرين من عمره عيّن إماماً في جامع (أُوجْ شرفلي) في مدينة (أدرنة) حيث ‏قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جو من الزهد ورياضة النفس. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى ‏الشارع إلا لضرورة.‏
بدأ عمله الدعوي في أزمير في جامع (كستانه بازاري) في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع. ثم عمل ‏واعظاً متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول. وفي خطبه ومواعظه كان يربي النفوس ويطهرها من ‏أدرانها، ويذكرها بخالقها وربها ويرجعها إليه. كانت النفوس عطشى، والأرواح ظمآى إلى مثل هذا المرشد ‏الذي ينير أمامها الطريق إلى الله تعالى وإلى رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم‏.‏
وكان يجوب البلاد طولاً وعرضاً كواعظ متجول يلقي خطبه ومواعظه على الناس في الجوامع. كما كان ‏يرتب المحاضرات العلمية والدينية والاجتماعية والفلسفية والفكرية.‏
ويعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة يجيب فيها على الأسئلة الحائرة التي تجول في أذهان الناس ‏والشباب خاصة ولا يعرفون لها أي جواب مما كان يلقي بهم في مهالك الشبهة والإلحاد. فكانت أجوبته هذه ‏بلسماً شافياً لعقول وقلوب هؤلاء الشباب والناس مما جعلهم يلتفون حوله ويطلبون إرشاداته. كما حثّ أهل ‏الهمة والغيرة على الاهتمام بمجال التعليم. ونتيجة لذلك قام هؤلاء الذين استفادوا من أفكاره - دون انتظار ‏أي نفع مادي أو دنيوي - وضمن إطار القوانين المرعية في تركيا بإنشاء العديد من المدارس والأقسام الداخلية، ‏وبإصدار الجرائد والمجلات وإنشاء المطابع وتأليف الكتب ومحطة إذاعة وقناة تلفزيونية. وبعد انهيار الاتحاد ‏السوفيتي انتشرت هذه المدارس في العالم بأسره، وخاصة في دول آسيا الوسطى التي عانت من الاحتلال ‏الروسي ومن الإلحاد الشيوعي سبعين عاماً تقريباً.
التسامح والحوار
بدأ الأستاذ فتح الله -ولا سيما بعد عام 1990- بحركة رائدة في الحوار والتفاهم بين الأديان وبين ‏الأفكار الأخرى متسمة بالمرونة والبعد عن التعصب والتشنج، ووجدت هذه الحركة صداها في تركيا ثم في ‏خارجها. ووصلت هذه الحركة إلى ذروتها في الاجتماع الذي تم عقده في الفاتيكان بين الشيخ فتح الله وبين ‏البابا إثر دعوة البابا لـه. لقد آمن بان العالم أصبح -بعد تقدم وسائل الاتصالات- قرية عالمية لذا فان أي ‏حركة قائمة على الخصومة والعداء لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، وأنه يجب الانفتاح على العالم بأسره، ‏وابلاغ العالم كله بان الإسلام ليس قائماً على الإرهاب -كما يصوره أعداؤه- وان هناك مجالات واسعة ‏للتعاون بين الإسلام وبين الأديان الأخرى.


2- هو لم يكن مفكرا بالمعنى الحرفي.. لكنه كان صاحب أفكار اقتصادية اثرت على مجتمعه بشكل ملحوظ وحاربت الفقر في بلده الأم بنجلاديش، الينجلاديشي: محمد يونس.. الحاصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2006
3- الشيخ العالم: يوسف القرضاوي
4- الكاتب التركي: أورهان باموك، صاحب الرواية (اسمي احمر) والتي حازت على جائزة نوبل لعام 2006
5- السياسي الباكستاني: إعتزاز إحسان
6- الداعية: عمرو خالد
7- المفكر الإيراني: عبد الكريم سروش
8- المفكر والناشط الإسلامي المشهورد داخل وخارج أوروبا: طارق رمضان
9- الباحث في الأنثروبولجيا و الأوغندي الأصل: محمود ممدني
10- المحامية الإيرانية و الناشطة: شيرين عبادي

11- ناعوم تشومسكي
12- آل غور
13- برنارد لويس
14- أومبرتو إيكو
15- أيان حرصي علي
16- اماراتيا سين
17- فريد زكريا
18- كاسباروف

19- ريتشارد داوكينس
20- ماريو فارغاس لايوس

21- لي سمولاين
22- يورغن هابرماس
23- سلمان رشدي
24- ساري نسيبة
25- سلافوج زيزيك
26- فاكلاف هافل
27- كريستوفر هيتشنس
28- صموئيل هنتنغتون
29- بيتر سنجر
30- بول كروجمن

31- جاريد ألماس
32- بينيديكت السادس عشر
33- فان غانغ
34- مايكل اجناتايف
35- فرناندو اتريكي كاردوسو
36- ليليا شيفتسوفا
37- تشارلز تايلور
38- مارتن وولف
39- إ.ؤ. ويلسون
40- توماس فريدمان

41- بيورن لومبورج
42- دانيال دينيت
43- فرانسيس فوكوياما
44- ريماتشاندرا جوها
45- توني جودت
46- ستفين ليفيت
47- نورايل روبايني
48- جيفري ساكس
49- وانغ هوي
50-
في.اس. راماشندران

51- دراو غلبين فاوست
52- لورانس ليسج
53- ج.م. كويتزي
54- فرناندو سافاتر
55- وولي سوينكا
56- يان اكستوينج
57- ستيفين بينكر
58- الما جويليرموبرايت
59- سونايتا نارين
60- أنايس باسودين

61- مايكل وايزر
62- فيرغسون نايال
63- جورج أياتيي
64- أشيس ناندي
65- ديفيد بيتريوس
66- الفييه روا
67- لورانس سامرز
68- مارثا نوسباوم
69- روبرت كاجن
70- جيمس لوفيلوك

71- جي. كريغ فينتر
72- اموس اوز
73- سامانثا باور
74- لي كوان يو
75- هيو شولي
76- كوام أنتوني آبيا
77- مالكولم جلادويل
78-الكسندر دي وال
79- جياني ريتا
80- دانيال بارينبويم

81- تيريز دلبش
82- وليام استرلي
83- مينكسين بيي
84- ريتشارد بوسنر
85- إيفان كراستفيش
86- أنريكي كراوزا
87- آن أبلاباوام
88- رام كولهاس
89- جاك أتالي
90-باول كولير

91- أستر دافلو
92- مايكل سبينس
93- روبرت بنتام
94- هارلود فارموس
95- هاورد جارنر
96- دانييل كانهمان
97- ياجور جايدر
98- نيل جراشفيلد
99- ألاين فاينكلاكيت
100- أيان بورما



لو أضيف للقائمة:
الدكتور: عبد الوهاب المسيري، طارق السويدان ^^


المصادر:
موقع المجلة
Foreign Policy
مدونة المقدام

انتهى الموضوع.. طبعا لا تنسو الردود الموضوع متعوب عليه..