.
.
.
hocine-hussein
\
/
\

مرحبًا بك ثانيةً ، توقعتُ ألا يُنتبه للفصل ،


جزاك الله كل الخير على التشجيع الجميل أولًا ..

أظنني أحتاج كثيرًا لأن أناقش العبارات بعد ملاحظاتك مع الإخوة والأخوات ..

لنبدأ على بركة العلي الكريم :


لستُ أدري لمَ كانت المراحل الأولى من (المراهقة) لديّ أسرع اللحظات نومًا في ذاكرتي، لكنها تتابعُ كلما تذكرتُ واحدًا أو اثنين منها../العدد يتبع المعدود مع الواحد والاثنين وهو عائد إلى 'اللحظات' هنا حسبما أعتقد، مثال: قرأت رواية واحدة في حياتي وقصتين اثنتين. والقاعدة التي تقول العدد يخالف المعدود فهي من 3 إلى 9 كما تعلمين ذلك جيدا

هممم بالضبط إلا أنني لم أُرجع الأرقام إلى اللحظات ، و الأصحُّ هنا أن أكتب الجملة :

كلما تذكرتُ واحدًا او اثنين من مواقفها..

عذرًا على عدم اتضاح المقصد ^^" وشكرًا للتنبيه ..

::
::


فكيفَ لفتاةٍ في شخصيتي/أعتقد أن العبارة ينقصها شيء ما (في مثل شخصيتي).

هممم أحيانًا يؤدي الاختصار ذات المعنى، لكن لا بأس سأزيدها..

::
::
فخجلي وكذا حذري يمنعاني كثيرًا/الصواب يمنعانني بثبوت النون، وحذفها عند الجزم. قال تعالى: {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} 17 الأحقاف. والأفعال الآتية من هذا النوع لن أعلق عليها

أيَّ نونٍ قصدتَ -يا رعاك الله- ؟

أهي نون الفعل-الرفع- ، أم نون الوقاية ؟

يمنعان هذا هو الفعل ثمّ اتصلت به ياء المتكلّم فجاز إدخال نون الوقاية أو حذفها وقايةً من الكسر

وأما على حذفها فحذفتها لأن النون مكسورة بها أو بدونها مع الياء ( يمنعانِي، يمنعانِنِي) ولأن الفعل مرفوع وهو من الأفعال الخمسة ..< وهو وفق قاعدة طبعًا

وبالطبعِ أعلمُ أن النون ثابتة في الفعل ما لم يُسبق بجازم أو ناصب لكن المحذوفة هنا هي نون الوقاية لا نون الفعل

يجوزُ أن تقول تعدانني ، أو تعدانِي في الفعل المرفوع من الأفعال الخمسة وفي هذا ورد في كتاب

(دليل السالك إلى ألفية ابن مالك) ما يلي :

(مسألة: إذا كان الفعل المتصل بياء المتكلم من الأفعال الخمسة. وكان الفعل مرفوعاً جاز ترك النونين - نون الرفع ونون الوقاية - على حالهما من غير إدغام.

فتقول: أنتما تشاركانني فيما يفيد. وأنتم تجادلونني بلا علم. وأنتِ تشاركينني في تربية أولادي، ومنه قوله تعالى: (أتعدانني أن أخرج((258).

ويجوز الإدغام - وهو جعلهما نوناً واحدة مشددة مفتوحة - فتقول: أنتما تشاركانِّي، وتجادلونِّي . . .

ويجوز حذف إحدى النونين - تخفيفاً - وترك الأخرى فتقول: أنتما تشاركانِي، وأنتم تجادلونِي، ومنه قوله تعالى: (وحاجَّه قومه قال أتحاجُّّونِّي في الله وقد هدان((259)



فقد قرأ نافع وابن عامر بتخفيف النون من (تحاجوني) وقرأ الباقون بتشديدها. فالتشديد بإدغام إحدى النونين في الأخرى. والتخفيف بحذف إحداهما(260)، والظاهر أن المحذوف نون الوقاية، والثابتة نون الرفع، موافقةً لقاعدة رفع الأفعال الخمسة بثبوت النون .

إلا أن كان الفعل منصوباً أو مجزوماً، فالمحذوفة نون الرفع نحو: أنتم لم تجادلوني بعلم)


::
::
مرَّ الوقت عندها، كنتُ و (منال) صديقتان/طبعا الصواب صديقتين، خبر كان منصوب

هذه اوردتها (أكيمي) وجزاك الله كل الخير للتعقيب ، سأعدّلها
::
::

شاهدتُ فتاتين ترمقاني/ترمقانني

سبقت

::
::

ثم استوقفتانا وسط تعجبي لتسألني إحداهن/إحداهما الضمير راجع للمثنى المونث

أجل صحيحٌ ، شكرًا للتنبيه

::
::
بدا وكأن الفتاتين تعرفاني/تعرفانني

سبقت الإجابة عليها
::
::

ردت إحداهن/إحداهما

صحيح ^^"

::
::

هذه كانت بوادرُ توسّع /بوادرَ بالنصب خبر كان

صحيح ، وتمّ التعديلُ
::
::

بدا أن عيوني فستغادر محجريها من المفاجأة/ستغادر بحذف الفاء أعتقد جازما أن هذه سقطت سهوا

أجل هذا خطأ في الكتابة ، ربما سهوت فوضعتها ..
::
::

صمتَّ انشداهًا بكلامها ومرَّ الموقف على خير../لم أفهم العبارة

أظن أن سبب عدم الفهم هو كلمة ( انشداه)

فإن كان كذلك فهو كالآتي :

ش د ه
هو مشدوه: مسغول مدهوش" أساس البلاغة باب شرب ج 1 ص 238"

وشُدهَ الرجل شَدْها وشُدْها: شغل، وقيل: تحير، والاسم الشُّداهُ." المحكم والمحيط الأعظم

باب مقلوبه (ش ه ر ) ج 2 ص "152

[ شده ] ش د ه : شُدِهَ الرجل شَدْهاً فهو مَشْدوهٌ دهش والاسم الشَّدَهُ و الشَّدْهُ

كالبَخَلِ والبُخْلِ وقال أبو زيد شُدِهَ الرجل شُغِل لا غير " مختار الصحاح باب الشين ، ج1 ص 354"
::
::

ليعود شملنا من جديد/أعتقد الأفضل ليجتمع

أجل هي مناسبة لكن أظن أن شملهما قد انقطع ثم عاد هذا ما أقصدُ

::
::

أما بالنسبةِ للمضمون ، ففعلًا اعتمد هنا على المدرسة لكنه سيبتعد عنها..

سأحاولُ إضافة الفكاهة ، من خلال زيادة المواقف ،

وأشكرك على مرورك الكريم ..

وملاحظاتك الجيدة..

بانتظارِ تواجدك دومًا

ولك التحية ..
.
.
.