بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم الموضوع الثاني من سلسلة ال100 قصة مثيرة من حياة النبي من كتابتي
ومع القصة الثانية وبعنوان
شق الصدر
بسعادة الأطفال ، ونضارة الصبا ، انطلق الشبل الصغير محمد بن عبدالله هلى الله عليه وسلم يمرح ويلعب في ربوع البادية مع أقرانه الغلمان .
وبينما هو كذلك ينعم بالسعادة ، أتاه جبريل عليه السلام فأمسك به ثم طرحه على الأرض فشق صدره ، ثم أخرج قلبه ، فاستخرج من قلبه علقة(قطعة دم) .
فقال جبريل عليه السلام للنبي صلى اللله عليه وسلم : هذا حظ (نصيب) الشيطان منك .. ثم غسل قلبه في طست (طشت) من ذهب بماء زمزم ، ثم وضع جبريل عليه السلام القلب في مكانه ، وضم صدر الطفل الصغير مره ثانية.
رأى الغلمان ما فعل جبريل عليه السلام لصديقهم محمد هذا الطفل الصغير فأصابهم الخوف والفزع ، فانطلقو مسرعين إلى مرضعتهم حليمة السعدية يقولون بأصوات خائفة مرتعشة: إن محمد قد قتل .
فأسرعو جميعا إلى محمد فوجدوه قادما شاحب اللون مما حدث له .
يقول أنس رضي الله عنه: وقد كنت أرى أثر المخيط في صدره.(1)
***
المراجع والتأكد:
(1): أخرجه مسلم في الإيمان رقم (259)
المرجع كتاب الإمام مسلم
المفضلات