.
.
.
المسلم
\
/
\
جزاك اللهُ كلَّ الخيرِ على وضعِ الصورةِ والتعبيرِ ولا حرمكَ الأجرَ والمثوبة..
::
" الخيرُ فيما اختارهُ الله "
صدقتَ، ونِعمَ باللهِ..
وَحْدِيْ هُــنَا، مُرْتَعِدًا..مُتْعَبًا..خَائِفًـا..
وَحْدَهُ المَطَرُ الذِيْ يَتَرَنّمُ بِحَكَايَاهُ أَصْحَابِيْ عَدُوِّي المُنْهَمِرْ..
سَيَحْدُثُ أَنْ أَسْتَيْقِظَ عَلَى رَائِحَةِ النَّدَى يُبَلِّلُ حَنَاجِرَ (الإِسْفلْتِ) مِنْ تَحْتِي..
ثُمَّ يَسْتَمِرُّ صَبَاحٌ مُوْغَلٌ بالأَنْفَاسِ الفَرِحَةِ بِه..
وَسَأَبْقَى وَحْدِيْ..آيـِسًا، وَجِلًا، ثَمِلًا بالأَلَمِ المُثْخَنِ عَلَى يَدَيّ..
سَتَعُوْدُ أُمــِّي تُهَمْهِمُ أَنْ كُلَّمَا هَطَلَ المَطَرُ تَشَقٌّقَتْ جُدْرَانُ السَّمَاءِ رَحْمَةً وَأَمْطَرَتْنِي بِفَيْضِ اسْتجَابَةٍ لِشَكْوَاي!
وَسَأَتَعَلَّقُ بِهَا وَاعِدًا: لَنْ أُحْنِيَ رَاْسِي لِلْمَطَر، ثُمَّ سَأُبْرِزُ رَأْسِيَ العَارِي إِلَّا مِنْ أَمَليْ وَ حُلُمِي..
وَسَأَصْرُخُ رَاكِعًا:صَيِّبًا نَافِعًا..صَيِّبًا نَافِعًا..
(أظنه وليد اللحظة، لذا جاء قصيرًا^^)
ولكم تحيتي
.
.
.

رد مع اقتباس


المفضلات