سلسلة العروض والقافية : الوقفة الأولى

[Arie]

(والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون* وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)الشعراء/224-227
نعم للقول الصادق والمعنى الحق نثراً كان أو شعراً.نحن هنا من منطلق أن نقف مع الشعر ليكون منبرا للخير وذلك عن طريق تقويم بنيته وتهذيبها لتستقيم فيدخل صوتها إلى الأسماع، ويذهب صداها لسويداء القلوب.وما سأعرضه هنا هو حصيلة ما درست وما قرأته في هذا العلم.
الدرس الأول:
العَرُوض : على وزن ( فَعُول) بفتح العين وضم الراء ، كلمة مؤنثة, وقد اختلف علماء العربية في معنى كلمة (العَرُوض) ، وسبب تسمية هذا العلم بها على أقوال منها : قيل : هي مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرضُ, ويقاس على ميزانه . وقيل : إنها مستعارة من العَرُوض بمعنى الناحية ؛ لأن الشعر ناحية من نواحي علوم العربية وآدابها . وقيل : إن التسمية جاءت تَوَسُّعًا من الجزء الأخير من صدر البيت الذي يسمى (عَروض) .....الخ.
وعلم العروض : "علم يُبحث فيه أحوال الأوزان المعتبرة " (1) كتاب كشف الظنون. أو " هو ميزان الشعر,به يعرف مكسوره من موزونه،كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونه" (2) كتاب الإقناع في العروض وتخريج القوافي.
الفرق بين علم العروض و العروض:
علم العروض : "علم يُبحث فيه أحوال الأوزان المعتبرة ", والعروض هي التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول.
فمثلا : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *** بسقط اللوى بين الدخول فحومل
تفعيلاته : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن * فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
عروض
وسنفصل الكلام عن التفعيلات فيما بعد- بإذن الله-.
واضعه :
هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي أبو عبد الرحمن ولد في عمان (100- 175 )،والتي تركها متوجهاً إلى البصرة فبها نشأ وتلقى العلم على يد علمائها مثل : أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر وغيرهم، وتلقى العلم على يديه العديد من الطلاب الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة مثل: سيبويه، والكسائي، والنضر بن شميل، والأصمعي وغيرهم.عُرف الخليل بتواضعه وزهده وورعه فكان يحج كل سنتين مرة، هذا بالإضافة لعلمه الغزير قال عنه تلميذه النضر بن شميل: " أكلت الدنيا بعلم الخليل وكتبه، وهو في خصّ لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال".
انكب الفراهيدي على القراءة والدراسة فجمع أشعار العرب وقرأها ورتبها حسب أنغامها وقام باستغلال علمه الغزير في وضع علم العروض هذا العلم الذي يرجع الفضل له في وضع أسسه هذا ما ذكره ابن خلكان ،وقد تمكن الخليل بن أحمد من ضبط أوزان خمسة عشر بحراً يقوم عليها النظم حتى الآن وهي : (الطَّوِيْل ، البسيط ، المتقارب ، المديد ، الوافر ، الكامل ، الرجز ، الرمل,السريع ، المنسرح ، الخفيف, الهزج ، المضارع ، المقتضب ، المجتث )، وقد قام الأخفش الأوسط بزيادة بحرالمتَدَارَك فصارت ستة عشر بحراً. وبالإضافة لعلم العروض الذي أسسه الفراهيدي ألف أيضاًَ معجمه الشهير "العين".
للعلم فقط :::
لا ينبغي أن يفهم من وضع الخليل بن أحمد لعلم العروض أن العرب لم تكن تعرف أوزان الشعر من قبل,فالواقع أنهم كانوا قبل وضع علم العروض على علم بأوزان الشعر العربي وبحوره على تباينها , وإن لم تكن تعرفها بالأسماء التي وضعها الخليل لها فيما بعد. لقد عرف العرب ذلك بذوقهم وسليقتهم وقد أدركوا ما يعتور الأوزان المختلفة من زحافات وعلل وإن لم يعطوها أسماء ومصطلحات خاصة كما فعل العروضيون.
لماذا وضع الخليل علم العروض ؟؟؟؟
باختصار اختلف الرواة في السبب فقيل :
· أنه دعا الله أن يرزقه علماً لم يسبقه إليه أحد و لا يؤخذ إلا عنه,فرجع من حجه ففتح الله عليه بعلم العروض.
· إشفاقه من اتجاه بعض شعراء عصره إلى نظم الشعر على أوزان لم يعرفها العرب ولم تسمع عنها.
· وجد نفسه وهو بمكة في بيئة يشيع فيها الغناء فدفعه ذلك إلى التفكير في الوزن الشعري وما يمكن أن يخضع له من قواعد وأصول.
وأياً كان الدافع من وضعه فالثابت أن الخليل هو من أسس هذا العلم.
الحاجة إلى علم العروض:
لقد أقمت استطلاعاً للرأي عند إعلاني عن سلسلة دروس العروض وقد كان السؤال: هل من المهم أن يلم الشاعر بعلم العروض والقافية؟
تفاوتت الأصوات بين مؤيد ومعارض.. طبعا أنا أحترم جميع الآراء ولن أصادر الحق في التعبير عن الرأي , لكني أقول:قد يستطيع الشاعر الموهوب بما له من موهبة وأذن موسيقية وحس وذوق مرهفين أن يقول الشعر دون علم بالعروض ,ولكنه مع ذلك يظل بحاجة على دراسة علم العروض والإلمام بأصوله. فأذن الشاعر وحسه قد يخذلانه أحياناً ,كما أن جهل الشاعر بأوزان الشعر وبحوره قد يحصر أوزان شعره في أوزان خاصة . فإذا كان ذلك لازما للشاعر الموهوب فإنه لغيره ألزم خاصة من هو على اتصال بعلوم العربية.
الكتابة العروضية: تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية . والغاية منها ليدل بها على التفاعيل التي هي بمثابة نغمات موسيقية خاصة بالشعر.
والكتابة العروضية تقوم على أمرين مهمين:
1- ما ينطق يكتب. 2- ما لا ينطق لا يكتب.
وتحقيق هذين الأمرين عند الكتابة العروضية يستلزم زيادة بعض أحرف , وحذف بعضها. إلى تفصيل ذلك :
ملحوظة: إذا وقفت على تفصيل نقطة فإني لا ألتفت لأخرى حتى لا أشتت المتعلم.
الحروف التي تزاد:
· الحروف المشددة : يفك إدغامها فيكون الأول ساكناً والآخر متحركاً مثل: (مدّ – هزّ) فنكتبها عروضيا هكذا: (مدْدَ – هزْزَ)
وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية،مثل( استمرّْ ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني،تكتب عروضيا هكذا : (استمرْ) .
ملحوظة :الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع.
· التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (يدٌ ، يداً ، يدٍ ) تكتب عروضيا هكذا : ( يدنْ - يدنْ – يدنْ)

· إشباع حركة حرف الروي : بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( الحكمُ - القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا :
( الحكمو ، القَمَرِي).
· إشباع الضمائر:
· تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : ( لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ) تكتب عروضيا هكذا : ( لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ) .
· كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير المتكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .
هذا رأي , وهناك رأي يرى بعدم إشباع كاف الخطاب مثل ما ذهب إليه د.عبدالعزيز عتيق في كتابه( علم العروض والقافية).

· الألف في بعض أسماء الإشارة مثل :(هذا ، هذه ، هذان ، هذين، هؤلاء)
فنكتبها عروضيا هكذا: ( هاذا ، هاذه ، هاذان ،هاذين ، هاؤلاء).
· الألف المنطوقة في بعض الأسماءالحسنى مثل: ( الله – الرحمن – إله )
فنكتبها عروضيا هكذا: ( اللاه – الرحمان – إلاه ).
الألف الناتجة عن المد ( آ ): تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف مثل: ( قرآن – الآن )
فنكتبها عروضيا هكذا: ( قرأَاْن – الأَاْن ).

· الألف في بعض الكلمات مثل : ( لكن – طه- أؤلئك) فنكتبها عروضيا هكذا: ( لاكن - طاها – ألائك)

· زيادة حرف الواو في بعض الأسماء مثل : (طاوس ، داود )، تكتب عروضيا هكذا : ( داوود ، طاووس ) .
الحروف التي تحذف:
· همزة الوصل إذا وقعت في حشو الكلام ، مثل : ( فاستمعَ ، وافهمْ ) تكتب عروضيا هكذا : ( فستَمع ، وفهم), فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : ( استمع ، افهم ) تكتب عروضيا هكذا : ( استمع ، افهم ).
· الأسماء العشرة المسموعة: ( ابن ، ابنة ، اثنان ، اثنتان
، اسم ، ايم الله ،ايمن الله ، امرؤ ، امرأة ، است ) تكتب عروضيا هكذا : (وبن- وبنة- وثنان-وثنتان- وسم- ويم الله- ويمن الله- ومرؤ- ومرأة- وست ).
· ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة: إذا وقعت في حشو الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل : ( والحق ، فالقمر) تكتب عروضيا هكذا : (ولحق , فلقمر) . . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا مثل: (الحق معك) تكتب عروضيا هكذا : ( الحق معك) .
وإن كانت شمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول في الاسم الداخلة عليه(ال) مثل: ( تظهر النجوم ) تكتب عروضياً هكذا : ( تظهر ننجوم).ولو أنني أرى أن لام أل التعريف حذفت وفك إدغام الحرف المشدد فقط. أما إن بدأ بها الكلام فتبقى الهمزة وتُحذف اللام ، ويُفك التشديد مثل: ( الشّمس تشرق) تكتب عروضيا هكذا : ( اشْشَمس تشرقش).
· تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : ( لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ) تكتب عروضيا هكذا : ( لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ).
· تحذف الألف والواو والياء الساكنتان: من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : (أتى المضطرإلى الكريم في المنزل) تكتب عروضيا هكذا : ( أت لمضطر إل لكريم ف لمنزل).لكن إذا وليها متحرك فإنها تثبت مثل: (أتى مضطرإلى كريم في منزله) تكتب عروضيا هكذا : (أتى مضطرإلى كريم في منزله).
· تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : (حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو) تكتب عروضيا هكذا : ( حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ) .
· تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة مثل: (ارجعوا) تكتب عروضيا هكذا : ( ارجعو).
تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن: (إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما ),مثل: ( هذا الحق) تصبح: (هذ لحق), وتثبت إذا وليها متحرك مثل: (هذا رجل) تصبح : (هذا رجل).
الرموز العروضية:
· الحروف المتحركة بالضمة أو الفتحة أوالكسرة يرمز لها في الكتابة العروضية بـ ( /).
· الحروف الساكنة وحروف المد يرمز لها في الكتابة العروضية بـ ( 5 ).



ما رأيكم أن نطبق ما تعلمنها في الكتابة العروضية على بيت شعر ,, تعالوا :
ملحوظة: لن نركز إلا على الكتابة العروضية:

ومن هاب أسباب المنايا ينلنهُ ** وإن يرق أسباب السماء بسلمِ

لنكتبه عروضيا:

ومن هاب أسباب لمنايا ينلنهو
/ /5/5//5/5/ 5//5/5 //5//5
وإن يرق أسباب سسماء بسللمي

/ /5 /5/ /5/5/ 5//5/ //5//5

لينظر الجميع معي إلى الرسم التالي:

بيت الشعر -------- التفعيلة -------------المقطع

كل بيت يتألف من تفعيلات وكل تفعيلة تتألف من مقاطع وسنرى هذا بالشرح ...

بيت الشعر: هو وحدة القصيدة في مبناها لا في معناها , أي أن القصيدة العربية تتكون من مجموعة من الأبيات المتتابعة على وزن واحد وقافية واحدة .
* أقسام البيت الشعري:الشطر الأول يسمى( صدر البيت) أو ( المصراع الأول).الشطر الثاني يسمى ( عجز البيت) أو ( المصراع الثاني).

انظر/ي
مشينا مشية الليث *** غدا والليث غضبان
مشينا مشية الليث
صدر البيت
غدا والليث غضبان
عجز البيت

التفعيلة: الكلمات في البيت الشعري تتكون من المتحركات والساكنات التي تجتمع زمرا في مجموعات نسميها تفاعيل/ تفعيلات. وقد جمعها الخليل في عشر تفعيلات هي :
(فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مَفْعُوْلاتُ , فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ).
وهنا لنأخذ مثلا : بحر الرجز الذي يتكون من التفعيلات التالية:




مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
حشـــــــــــــــــــو عروض حشـــــــــــــــــــــو ضـــرب



· العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .
· الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .
· الحشو: هوكل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .

المقطع: وجمعه مقاطع, والمقاطع العروضية : هي التي ُتكون التفعيلات وفيما يلي تفصيلها:
· أسباب ( سبب خفيف / 5)،(سبب ثقيل // )
· أوتاد ( وتد مجموع //5 ),( وتد مفروق /5/ )
· فواصل( فاصلة صغرى ///5 )، ( فاصلة كبرى ////5 )
v تعالوا لنرى مما تتكون التفعيلات..
ملحوظة: ما يحدد المقاطع هو طريقة النطق.

فَعُوْلُنْ //5/5 وتد مجموع +سبب خفيف .
فَاْعِلُنْ /5//5 سبب خفيف + وتد مجموع
مَفَاْعِيْلُنْ //5/5/5 وتد مجموع + سبب خفيف + سبب خفيف
مُفَاْعَلَتُنْ //5///5 وتد مجموع + فاصلة صغرى
مُتَفَاْعِلُنْ ///5//5 فاصلة صغرى+ وتد مجموع
مَفْعُوْلاتُ /5/5/5/ سبب خفيف + سبب خفيف+ وتد مفروق
فَاْعِ لاتُنْ /5//5/5 وتد مفروق + سبب خفيف + سبب خفيف
مُسْتَفْعِلُنْ /5/5//5 سبب خفيف + سبب خفيف+ وتد مجموع
مُسْتَفْعِ لُنْ /5/5//5 سبب خفيف+وتد مفروق + سبب خفيف
فَاْعِلاتُنْ /5//5/5 سبب خفيف+وتد مجموع + سبب خفيف

وللعلم فإن هذه التفعيلات يطرأ عليها تغيرات سنعرض لها في لقاء قادم – بإذن الله-
لن أرهقكم .. إلى هنا سأنهي الدرس الأول .. وسيكون باقي الصفحة مجالا لتطبيق
ما تعلمناه ( فلنحاول ..ولنحاول..ولنحاول .. لا نيأس إن أخطأنا .. ولنستمتع
بما تعلمنا ).

تدريب ( 1) قطع/ي البيت عروضياً+ ضع/ي الرموز العروضية ...فقط
(على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ** وتأتي على قدر الكرام المكارمُ )

تدريب ( 2) اكتب/ي بيتاً مما تحفظ/ين وقطعه/يه عروضياً.

ملحوظة: على جهاز الحاسب ( لوحة المفاتيح تجدها / و رقم 5 )

هذا ما لدي وأستغفر الله العظيم..سددوني إن رأيتم خللاً ..دمتم سالمين والله يرعاكم
( رحم الله رجلاً أهدى إلى عيوبي)