أود ان أعرض عليكم قصة من تأليفي مكونة من قصتين قصيرتين أدعوها خواطر اقرأوها أستمتعوا بها و رأيكم يهمني

حياة رتيبة (قصة قصيرة جداً)
-حياة رتيبة
عنوان يحمل في طياته معاني كثيرة. يحمل هماً بلا حدود ,يحمل شقاء ذو نفوذ,أود أن اشكو لكن لمن لا أحد يسمع لا أحد ينصت...كلهم مشغولون, كلهم منشغلون.
-حياة رتيبة
أبي...لا أراه عادة عندما أستيقظ يكون لا يزال نائماً.أذهب لمدرستي أرجع لا أجده بالدار يأتي في المساء طلباً للراحة لا أجالسه إلا نادراً.ينام و أنام بعده بسويعات أصحو ليوم جديد يكون هو لا يزال نائماً أكاد أنسان
-حياة رتيبة
أمي...نظام منهجي صارم حازم يصحو فبل الكل و بنام قبل الجميع,أستيقظ لأراها أنام لأراها على عكس أبي إنه تضاد أمل منه
-حياة رتيبة
أخي...ممم...كابوس مرعب وحش صغير أجده أمامي كل لحظة..في البيت..في المدرسة..في الشارع..في كل مكان.و أنا مسئول عنه يبكي لأتفه المناقشات-عفواً أقصد العراكات-بيني و بينه..لا أنا لا أعتقد إنه يبكي إنه يتباكى, يريد أن يكون هو المدلل في عين أبي و أمي و أنا المخطيء
-حقاً إنها...
حياة رتيبة...
حياة هانئة(قصة أقصر من سابقتها)
أبي...
مصدر فخري و أعتزازي يا سبب بقائي في الحياة بعد الله...كم أفرح حين أجالسك كم تطول المدة بين اللقائين لكن لقاء واحد معك كالدهر بالنسبة لي و أنا سعيد بذلك...أحبك يا أبي...لكني أحبه أكثر منك...
أمي...
يا نبع حنان جارف في قلبي كم شقيت حتى تسعديني كم أرقت الليالي كي تسهري على راحتي أراك جبلاً شامخ لا يتزحزح أراك صرح منيف لا تهزه الرياح و لا تحركه العواصف لك مني حبي...لكني أحبه أكثر منك...
أخي...
وصديقي,و رفيقي,و حبيبي في الله...كم أذكر حين كنا نمرح صغاراً و نلهو شباباً...كم أتوق لتلك الأيام و الليالي الخواليا حبيبي في الله...
أحبك كأخ...
أحبك كصديق...
أحبك كرفيق...
أحبك كصاحب...
لكني أحبه أكثر منك...
رسولي و قدوتي(صلى الله عليه و سلم)


حرر على الورق
29/10/1429
حرر في مسومس
21/11/1429
مع تحياتي/
.............................
غريب الأندلس