مسابقة الشعر الجاهلي عودة جديدية>الأعشى<

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Lion-Step

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    593
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي مسابقة الشعر الجاهلي عودة جديدة>الأعشى<

    التذكير بالجائزة


    1-الفخر بما كان عليه أجدادنا


    2- تقوية اللغة العربية لدينا


    3-
    {400}صورة منوعة من الأنمي أغلبها لناروتو تصلح للتصميم و كخلفيات و استخدامات أخرى كثيرة



    القوانين و الشروط


    1-جميع الأعضاء مشاركين.


    2-تستمر المشاركة قرابة أسبوعين من30نوفمبر إلى13ديسمبر .


    3-نرجو التزام الأدب.


    4-حل المناقشة موجود في النص و الشرح و التعريف بالشاعر



    5 يجب معرفة أغراض الشعر الجاهلي و هي:



    الفخر و الحماسة الهجاء الغزل الوصف المدح الرثاء الحكمة


    6-أعزائي من يريد الحل فليرسل لي رسالة خاصة بالحل و له أن يبدي رأيه في نفس الموضوع أما الحل فعبر الرسائل الخاصة
    7-الفوز بنظام التصفيات





    الفائز بالمسابقة الأولى : النصل القاطع


    الفائز بالمسابقة الثانية : cherry.b



    التعريف بالشاعر

    اسمه ميمونُ بن قيس، وكنيتُهُ أبو بَصير، ولقّب بالأعشى لضعف بصره، مولده ووفاته في قرية منفوحة، وهي الآن حيٌّ من أحياء الرياض. والأعشى من شعراء الطبقة الأولى، ومن أصحاب المعلقات عند بعض أهل الأدب. وكان ممن يتكسَّب بالشعر، فكثرت أسفاره وذاعت أشعارهُ وتغنَّى الناس بشعره، فلقب (صنّاجة العرب)؛ لأن شعره كان يطرب السامع بجودته. وقد أدرك الأعشى بعثة النبيِّ صلى اله عليه وسلم، فأعدّ قصيدة وتوجّه إلى المدينة المنوَّرة؛ ليعلن إسلامه ويمدح النبي الكريم، لكن قريشًا خشيت أن يَنْضَمَّ ببلاغته إلى صفوف المسلمين فجمعت له مئة ناقة وأغْرَتْه بالرجوع، فتردَّد أول الأمر، ولكن حين أعلَمَتْه قريش أن محمدًا يحرّم الخمر رجع بالإبل، ولما اقترب من بلدته سقط عن بعيره فدُقَّت عنقه فمات. لكنَّ قصيدته في مدح رسول ا صلى اله عليه وسلم عاشت ورُوِيَتْ من بعده.

    مناسبة النص

    ذو قار : ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة، وفيه كانت الواقعة المشهورة بين العرب والفرس.
    ومن حديثها أن كسرى ملك الفرس غدر بالنعمان بن المنذر ملك الحيرة وقتله، وأراد أن يستولي على ثروته التي تركها أمانة عند هانئ بن قبيصة بن هانئ بن ربيعة بن شيبان، ذلك الذي رفض تسليم شيء لكسرى، فأغضب ذلك الرفض كسرى، وعبأ جيشًا كبيرًا لتأديب العرب وأخذ ما يريد. فهب العرب للذود عن كرامتهم وانتقامًا للنعمان.
    والتقى الجمعان عند ذي قار، واشتدت الحرب ودارت الدائرة على الفرس فانهزموا وفروا بعد أن قُتل منهم عدد كبير. وصار هذا اليوم من مفاخر عرب الجاهلية. وتقول بعض روايات التاريخ إن يوم ذي قار صادف مولد النبي صلى اله عليه وسلم.


    النص

    إن الأعز أبانا ـكان قال لنا : ** أوصـيـكـم بـثـلاث إنـني تــلـف


    الضيف أوصيكم بالضـيف ، إن له **حــقـاً عليّ ، فأعـطيـه وأعـترف


    والجار أوصيـكم بالجـار ، إن له ** يوماً من الدهر يثنيه ، فينصرف



    وقاتلوا القوم إن القتل مكرمة ** إذا تـلوى بـكـف المعـصم العرف


    وجند كسرى غداة الـحنو صبـحهم ** منا كتائب تزجي الموت فانصرفوا


    لما التقـينا كشفـنا عن جماجمـنا **ليـعلـموا أننـا بكر فينحرفوا


    قالوا : البـقيّة والهندي يحصدهم ** ولا بقيّة إلا الـنار ، فانكشفوا


    جحاجـح ، وبـنو ملـك غطـارفـة ** من الأعـاجم ، في آذانـها النطف


    إذا أمالوا إلى النشاب أيديهـم ** ملنـا ببيـض فـظـل الهام يخـتطف


    وخيل بـكر فما تنـفك تطـحنهـم ** حتى تولوا ، وكاد اليوم ينـتـصف


    لو أن كـل معـد كـانـ شاركـنا** في يوم ذي قار ما أخطاهم الـــشرف





    الشرح


    يقول الشاعر في الأبيات من 1 4 : إن أعز الناس لدينا وهو أبونا كان قد أوصانا بثلاث وصايا


    نَعْتَزُّ بها ونحرص عليها، وهي القيام بحق الضيف، وحق الجار، وقتال الأَعداء. وإذا كان القتال



    مذمومًا في أحوال فهو محمود في أحوال منها إذا حدث من الأعداء ما لا صبر عليه.



    وفي الأبيات من 5 8 : يسرد لنا الشاعر قصة المعركة التي حدثت عند ذي قار بين جنود كسرى


    والعرب، يوم أن بدأ العرب الهجوم صباحًا بكتائب تسوق أمامها الفناء للأعداء. وعند اللقاء أعلنت


    قبيلة بكر عن هويتها فملك الرعب القلوب، وفكر جنود كسرى في الهرب، لكن المعركة كانت قد


    بدأت وأُحْكِمت القبضة عليهم فلم يستطيعوا الفرار، وأنّى لهم ذلك وسيوف العرب تحصدهم


    حصدًا ؟ فاستغاثوا طالبين أن نرحم ما بقي منهم، لكن لم يجدوا إلا جحيم المعركة. ولقد حدث لهم هذا على الرغم من أنهم جمعوا في جيشهم الأبطال الصناديد والسادة المنعمين.


    أما الأبيات من 9 11 فلم تأتِ بجديد إذ هي استمرار لتصوير سير المعركة. فعندما فكر جيش


    كسرى في استعمال النبال لضربنا بها كانت سيوفنا أسبق، تلك السيوف التي خطفت رؤوسهم


    من فوق أجسادهم، وظل فرسان بكر في حرب مدمِّرة لجنود كسرى، حتى لاذ بقيتهم بالفرار


    بعد ساعات من بدء المعركة الفاصلة.


    وفي ختام الأبيات تمنى الشاعر مشاركة العرب جميعًا في شرف النصر العظيم يوم ذي قار.

    التعديل الأخير تم بواسطة Lion-Step ; 2-12-2008 الساعة 01:25 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...