مع اقتراب العيد


تذكرت يوما سيكون عيدا تغمره الضحكات والفرح


وجلست افكر في هاذا اليوم


وكيف سيكون ومتى .....





انه اليوم اللذي ترجع فلسطين الينا مرة اخرى


سيأتي .....


وعندما يأتي لا اعرف كيف ستكون


فرحتي وكيف سترتفع ضحكاتي


بل وضحكات مئات من الافئده


اللتي انتظرت ذلك اليوم ...




فلسطين ..


اشتقت اليك كثيرا


اشتقت لاراضيكي الخضراء الطاهرة


واللتي ستكون دائما طاهرة


ولو لوثتها احقاد اليهود


اشتقت لرمالك


اشتقت لجبالك


اشتقت لقدسك


اشتقت لكل شئ فيكي


اتذكر اليوم اللذي لوث اليهود


اراضيكي بحقدهم وغدرهم وكراهيتهم


ولكن ...


وقفت صامده مثل الجبل


ولم تسقطي ولن تسقطي ...





فلسطين ...


نحن معك نحن جميعا نمسك بيدك


وسنظل معكي مهما اختلفنا


مهما اختلف جنسنا او بلدنا


فستظلين انتي بلدنا جميعا


وسنظل ندافع عنكي لاخر لحظة


ولن نتوقف عن قول :


انتي لنا ومنا وسترجعين الينا


نحن نتظرك ..


وسنظل ننتظرك


حتى يأتي ذلك اليوم


مهما طالت الازمان


ومهما طال الليل البارد


اعرف ان الشمس ستشرق يوما ما


وستنشر دفئها في كل مكان


انها انتي


........ فلسطين .......