اعتليت صهوة قلمي
وامسكت لجام الكلمات
علي ان اخفف من جموحها الهادر
وبينما احاول ان اسبر غورها
انفلت اللجام من يدي وتبعثرت حروفي
وهربت الكلمات من بين شفتي
ماذا جرى لذلك اللجام الذي امسكت ...؟
ولتلك الكلمات التي حضرت ...؟
لكن عزائي هو اني بقيت ممسكة بالقلم....
ولم تلقني تلك الصهوة من على ظهرها ..
اردت ان اكون فارسه......
حاولت ان الملم تلك الحروف المبعثرة ......
لكن عبثاً احاول .........
اردت ايقاف الكلمات الهاربة.....
لكن دون جدوى ........
واستمرت بالهروب ........
عند ذلك طلبت الى قلمي ان يسطر ما يجول بخاطري ........
فوقف عاجزاً .... ولم يحر جواباً .......
ماذا اقول ... وكيف ابتدأ ......... فلست من فرسان هذا الميدان
اردت وصف المشاعر التي اجتاحت جموع الناس .....
لما قام به الصحفي منتظر .......
اردت بكلماتي اظهار صورة لرئيس بالحذاء صفع ........
وهو فرعون عصره ووسط زبانيته التي لم تستطع منع ا
لكن لم استطع ......
اردت اجراء مقارنة بين عزيز ومهين ........
لو قلتها فيما مضى لاصبحت مسخرة .........
فعجزت .........

اردت ان اكتب عن هذا الزمن ........
الزمن الذي رقص فيه السيف .......
بينما تكلم الحذاء ودخل التاريخ من اوسع ابوابه.....

لكن فشلت .........
فطويت اوراقي وكففت ........