السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا:كلنا يعلم الأفعال الشنيعة التي أحدثتها إسرائيل لإخواننا الفلسطنيونن فى غزة
فكلنا تضايق لأجلهم
فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟؟

علينا بالدعاء لهم و مساعدتهم إن استطعنا
فهم الآن يعانون من مجاعة و قلة فى الطعام و الشراب
فلندع لهم بالصبر علي ما ابتلوا به
فاللهم ارحمهم رحمة و اسعة و اجعلهم من أهل الجنة
إنا نحسبهم إن شاء الله من الشهداء
حسبنا الله و نعم الوكيل
ثانيا:

إخواني علينا بالدعاء لهم جميعا فى أوقات استجابة الدعاء
سأضع موضوع عت الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء
ثالثا:
و لكن لدي سؤال هو هل فكر أي منكم ما هو السبب فى هذا التخاذل للمسلمين الذي نراه
فى هذه الأيام؟؟؟؟؟؟

ما هذا الضعف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم ارحمهم واغفر لهم
هذا الذي نراه ما أخبر به النبي صلي الله عليه و سلم ولا يوجد شيء أصدق من كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصف حالنا في حديثه :
( سيأتي زمان تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على القصعة , فقيل له صلى الله عليه وسلم : أعن قلة يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة و السلام : لا أنتم كثر ولكن كغثاء السيل .)

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم :
((إذا تبايعنم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه حتي ترجعوا إلي دينكم)) السلسلة الصحيحة :11فالداء قاله رسول الله و وصف لنا الدواء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فقد شرح الحديث الإمام المناوي في فيض القدير فقال: إذا تبايعتم بالعينة بكسرالعين المهملة وسكون المثناة تحت ونون: وهو أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجلثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثير في ذمته، وهي مكروهة عند الشافعية، والبيع صحيح، وحرمها غيرهم تمسكاً بظاهر الخبر، سميت عينة لحصول العين أي النقد فيها، (وأخذتم أذناب البقر) كناية عن الاشتغال عن الجهاد بالحرث،(ورضيتم بالزرع) أي بكونه همتكم ونهمتكم (وتركتم الجهاد) أي غزو أعداء الرحمن ومصارعة الهوى والشيطان، (سلط الله) أي أرسل بقهره وقوته (عليكم ذلاً) بضم الذال المعجمة، وكسرها ضعفاً واستهانة (لا ينزعه) لا يزيله ويكشفه عنكم (حتى ترجعوا إلى دينكم) أي الاشتغال بأمور دينكم، .




والله أعلم.


و هذا شرح العلامة محمد ناصر الدين الألباني للحديث رحمه الله رحمة
واسعة



zSHARE - hn_08_02_.doc




هذا هو حال غزه وحالنا اليوم.....


إدعوا لإخوانك و أنتم بالإجابة موقنون ((و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان))
و خاصة أننا أصبحنا فى محنة عظيمة





و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته