[...الموت آت لا محالة...]

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 20

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    افتراضي [...الموت آت لا محالة...]

    ملاحظه :

    الموضوع يتكلم عن القبر ويوجد صور للقبر وصور وللجنازة واناشيد معبره في فلاش نهاية الموضوع ..





    قال الله تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن لكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفاً ولكل حياة موتاً
    قال تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون }
    وقال تعالى { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }
    وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أكثروا ذكر هادم اللذات }
    وقال الشاعر
    هو الموت ما منه ملاذ ومهرب *** متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
    نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها *** وباب الردى مما نؤمل أقرب




    وهذا أنت يا أبن آدم وقد فارقت الحياة وأصبحت جثه هامدة لا حراك له وجردت من الثياب والزينة والموديلات وما بقي الا قطعة من قماش تستر بها عورتك ممدد على الواح لتغسل



    فأين العينان لتبصر وترى ؟؟
    أين اليدان لتتحرك ؟؟ وأين ذلك الجسد ؟؟
    انه ممدد على لوح وقد جرد من ملابسة بلا روح ولا قوة ولا حراك ... والله المستعان
    وقام من كان حب الناس في عجل *** نحو المغسـل يأتينـي يغسلنـي
    وقال يا قوم نبغي غاسـلاً حذقـاً *** حراً أديبـاً أريبـاً عارفـاً فطـن
    فجـاءنـي رجــل فجـردنـي *** من الثيـاب وأعرانـي وأفردنـي


    الان يقوم بضغط على بطنك ويعصره ليخرج منه ما هو مستعد للخروج
    هل تخيلت أخي الحبيب أو أنتي أختي هذا الموقف ؟؟؟
    والآن يغسلون جسدك


    وأودعوني على الألواح منطرحاً *** وصار فوقي خرير الماء ينظفني
    وأسكب الماء من فوقي وغسلني *** غسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفن
    وكذا يكفنون الميت وهذا كفنك


    وألبسونـي ثيابـاً لا كمـام لها *** وصار زادي حنوطي حين حنطني
    وأخرجوني من الدنيا فـو أسفـا *** علـى رحيـل بـلا زاد يبلغنـي
    وبكذا تصير جاهز للصلاة "عليك



    بعد أن يصلى على الميت يحمل على أكتاف الرجال ليوضع في قبره


    إذا كانت الجنازة صالحة قالت : قدموني .. قدموني . وإذا كانت غير ذلك قالت يا ويلها أين تذهبون بها
    وحملوني على الأكتاف أربعة *** من الرجال وخلفي من يشيعني
    القبر أول منازل الآخرة


    شف منزلك شف بيتك شف زين ضيق هالحفرة فبعد الغرفة والبيت والفلة والقصر تصير بالحفرة !!!

    نعم أخواني هذا القبر بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود هذا هو القبر اللي ناسية وهذا هو اللي أبكى الصالحين والعلماء والمجتهدين ، نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضمة القبر وضيق القبر


    ليس الغريب غريب الشام واليمن ***إن الغريب غريب اللحد والكفن


    الحين الجنازة جاهزة للدفن
    الله المستعان
    فسبحان الله كما أتى ابن آدم وحيداً خرج من الدنيا وحيداً لا مال ولا أهل ولا أولاد أنما خرج من هذه الدنيا بعمل وكفن
    في ظلمة القبر لا أم هناك ولا *** أب شفيـق ولا أخ يؤنسنـي
    بعد وضع الجنازة في اللحد تفك أو تحل الأربطة ماعدا الرأس والرجلان



    أخي الحبيب أختي الكريمة أخواني المسلمين :
    تخيل لو لحظة أنك هذا الذي وضُع في القبر ماذا تتمنى ؟؟؟؟
    مما كنت تتمنى فأعمل لتلك الحفرة مادامت روحك في جسدك و بإمكانك أن تتوب وتصلح مابينك وبين ربك فباب التوبة مفتوح ورحمة الله تغدو وتروح فاليوم العذر مقبول والذنب مغفور فتخلص من رق المعاصي قبل الندم وقبل الفراق



    ويسد على الميت في لحده بلبنات ويوضع على اللبنات طين لتثبيتها وسد الفتحات اللي بين اللبنات
    وبعدها تنهال عليه التراب منه خُلق وله يعود
    وقال هلوا عليه التراب واغتنمـوا *** حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

    وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة



    كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }
    قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه }

    فبلغوا هذه الرسالة :
    إلى كل من يتساهل بالصلاة أو يفرط فيها
    إلى كل من يمنع الزكاة ويتهاون بها
    إلى كل من يعق والدية ويعذبهما
    إلى كل من يقطع أرحامه ويهجرهم
    إلى كل من يحارب الله ورسوله بتعامله بالربا
    إلى كل من يغش في البيع والشراء أو يرشي أو يرتشي
    إلى كل من يغني ويستمع الغناء
    إلى كل من غش أهله وأدخل الدش في بيته
    إلى كل من يضيع من يعول من زوجة وأولاد
    إلى كل من يزني
    إلى كل من يعمل عمل قوم لوط
    إلى كل من أسبل ثوبه وجر إزاره
    إلى كل من حلق لحيته
    إلى كل من ظلم وأكل حقوق الغير وخاصة العاملين في المنازل
    إلى كل من ينام عن صلاة الفجر
    إلى كل من يذهب إلى السحرة والمشعوذين
    إلى كل من يستهزأ بأهل الدين والصالحين
    إلى كل من يحسد ويحقد على إخوانه المسلمين
    إلى كل من يدور في الأسواق ركضاً خلف محارم المسلمين ويطلق بصرة على النساء
    إلى كل من يدنس فمه اللي ذكر الشهادة يدنسه بسيجارة أو شيشة قبيحة الرائحة
    إلى كل من يستعمل المخدرات
    إلى كل من هجر القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً
    إلى كل من يجالس أهل السوء والشر
    إلى كل من هجر الصالحين ومجالس الذكر
    إلى كل من لم يحج وهو يستطيع ويملك مقومات الحج
    إلى كل من يشهد شهادة الزور أو يعين عليها
    إلى كل من يوالي الكفار
    إلى كل من استقدم عمالة من غير المسلمين ولم يدعهم إلى الإسلام
    إلى كل من يبتدع في دين الله
    إلى كل من يكذب ويتحرى الكذب
    إلى كل من نادى بالتبرج والسفور وخروج المرأة المسلمة
    إلى كل من غفل عن ذكر الله تعالى
    أما آن الأوان أن نراجع حساباتنا ؟
    أما آن الأوان أن نتدارك ما بقي من أعمارنا ؟
    أما آن الأوان أن ننتبه من غفلتنا ؟
    أما آن الأوان أن نستيقظ من رقدتنا ؟


    حفظ فلاش ( اين دارك )
    اضغط هنا وادعي لي



    حفظ فلاش (( فرشي التراب ))
    اضغط هنا وادعي لي





    زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله

    لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي
    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني
    دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
    كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
    وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
    واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
    وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ
    وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
    وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ
    فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني
    وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني
    وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ
    وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني
    وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
    وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني
    وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني
    صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني
    وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
    وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني
    فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني
    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
    في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
    فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
    مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني
    وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي
    فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ
    تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
    واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ
    وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ
    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
    يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ
    ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
    والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ






    التعديل الأخير تم بواسطة الله اكبر ديني الاسلام ; 16-1-2007 الساعة 09:00 PM سبب آخر: تعديلات عامة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...