...


......
.....

سافرت يوماً إلى أعماق ، [أعماق] ، النواح ،

في [ليل] كان قد قرعت فيه الباب الرياح ،

تقرعه فيقفز [الطفل] المفزوع

[بكاء] فصراخ فصياح ،

أفسيكون بعد دجى الليل[ضوء] صباح ؟

أين أنت يآ أماً مرشدة[و سط] ظلمة الطريق ،

في وسط الأحاجي و التيه[العميق] ،

عودي أماه ليتك ترجعين ،

شبحاً حتى فما خفتك[أزل] السنين ،

أماه قد إحترق [القلب] جراء الحنين

أماه إبنك جال في[طريق] مظلم

أيا ليتك [إياه] ترشدين

و عنه بعض تلك[الرياح] تحجبين ،

يسير حانياً[الرأس] لآ مصاحب و لآ رفيق

لعل في [الريح] روحاً بي تحوم ،

تدلني للمكان[كضوء]النجوم

أماه ليتك لم تختاري[ سكن] بيت من حجار ،

لآ باب فيه لأدق و لآ نوافذ في الجدار ،

قريب منك لكن البعد يقاس بالجبال و [البحار]،

أتمزق أتكسر فالقلب عله[إنكسار] ،

أين أنت يا [أماه] ،

سأقف قربك هناك في إنتظار ،

عل الجواب يأتي من خلف ما سكنت من أسوار ،

هي [الأمومة]حبهآ هزه شوق جبار :

'' أيا ولدي يا ساكناً في الديار ''

يآ أماه روحي تتبعثر كوريقات أزهار ،

دموعي جفت بعد عيشها سنوات إنهمار ،

تلك الريح تصفر بالديار ،

أتصفر لتحفل بالفراغ ،

أم لأن أماً غادرت من دون[ قطار] .

. ..
.