oO اضـحـك مـع ~ أشـعـب ~ مـلـك الـطـفـيلـيـيـن و أمـيـر الـطـمـاعـيـن Oo

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية باتوساي

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    2,998
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile oO اضـحـك مـع ~ أشـعـب ~ مـلـك الـطـفـيلـيـيـن و أمـيـر الـطـمـاعـيـن Oo

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كيفكم يا أخوان بإذن الله بخير

    سأضع لمسة فكاهية في قلم الأعضاء بموضوعي هذا و هو عن

    أشعب

    إذا رأيت أن الموضوع نجح

    سأكتب كل يومين او ثلاثة كم قصة

    سأتكلم عنه قليلا ثم أبدأ في قصصه

    { نبذة عنه }

    هو أشعب بن جبير , كنى ( بأبي العلاء ) و كان يقال له ( ابن أم الحميدة .
    ولد بالمدينة (لم يعرف تاريخ مولده ) و توفي عام 154 هجرية \771 ميلادية
    و عاش في كنف عائشة بنت عثمان بن عفان , و كان مولى لعبد الله بن الزبير
    و كانت أمه ( حميدة ) مولاة أسماء بنت أبى بكر , و كان أشعب يجيد الغناء حسن الصوت , وعاش عمراً طويلاً , و سكن المدينة في زمن عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) و قد أشتهر أشعب بالطمع و الجشع و حب الأكل حتى أ،ه لا يزال مضرب الأمثال في هذا المجال.


    { بعض قصصه }


    ~ حياء أشعب ! ... ~

    تزامل أشعب مع أحد التجار في الطريق أثناء إحدى الرحلات التجارية و بالطبع لم يكن لأشعب في التجارة من سبيل و لكنه كان فقط يريد الإنتقال من مكان لمكان , و كانت مشاركته للرجل كعادته دائما قائمة على التطفل فهو لا يحمل معه أي شيء !
    فكان يركب الجمل مع الرجل , يقوم معه , و يجلس معه , و يأكل معه , و ينام معه , وهكذا ...
    و قد لا حظ الرجل أن أشعب لم يقم بأى عمل طول الطريق فأراد أن يشركه في تجهيز طعام إحدى الوجبات فقال له : قم اليوم فاطبخ.
    قال أشعب : لا أحسن ذالك .
    فقام الرجل فطبخ , ثم قال لأشعب : قم فاثرد ( أي يقطع الخبز و يغمسه في المرق ) قال أشعب : أنا والله كسلان .
    فقام الرجل فثرد ثم قال لأشعب : قم فأغرف .
    فقال أشعب : ربما ينقلب على ثيابي !
    فقام الرجل فغرف ثم قال لأشعب : قم الآن فكل .
    فهب أشعب واقفاً ثم قال : و الله لقد أستحييت من كثرة خلافي عليك !
    و أنقض على الطعام فأجهز عليه ! !



    ~ أشعب و حسن الجواب !! ~

    قتحم أشعب إحدى الولائم , و كان والى المدينة مدعوا على هذه الوليمة .
    فجعل أشعب يأكلو يأكل , و يلتهم من جميع أصناف الطعام على المائدة بشراهة كمن لم يذق طعاماً قبل ذالك !
    و بعد الطعام طلب الوالى إحضار أشعب أمامه , فلما أقبل أشعب و امتثل أمام الوالى , سأله الوالى : هل دعيت إلى هذه الوليمة ؟
    قال أشعب : لا
    قال الوالى : ألا تعلم أن من حضر وليمة بغير دعوة دخل البيت سارقاً و أكل حراماً ؟ !
    رد أشعب : لا والله لم آكل حراماً
    فتعجب الوالى , وقال : كيف ذالك ؟
    قال أشعب : عادة ما يقول أصحاب الولائم للطهاة : زيدوا في كميات الطعام فقد يحضر إلينا من نريده و من لا نريده , و أنا ممن لا يريدهم صاحب الوليمة !!
    فابتسم الوالى و ضحك الحاضرون و ترك أشعب لحال سبيله !




    ~ أشعب مع الأصدقاء ! ! ~

    كان لأشعب صديق يتزاوان سوياً .
    و ذات يوم قال له صديقه : أعطيني خاتمك لأذكرك به .
    فقال له أشعب : اذكرني بأني منعتك إياه , فهو أحب إلى منك ! !



    ~ فردة الحذاء و طرق الإحتيال ~

    قام البواب في حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعوين فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها .
    ثم عاد يحمل فردة حذاء في يده و يعلق الأخرى داخل كمه , و قد أمسك بخلة طويلة ينظف بها أسنانه , ثم أقترب من البواب على عجل
    و قال له : لقد أكلت في الفوج السابق و خرجت مسرعاً فنسيت فردة حذائي فهل يمكن أن تتفضل و تخرجها لي ؟
    فقال البواب : إني مشغول الآن , إدخل فأخرجها بنفسك , فدخل أشعب , و أكل , و خرج !



    ~ كيف يحتفل أشعب بضيوفه ~

    عاد أشعب من رحلة فاشلة للبحث عن طعام , حيث لم يجن من ورئها شيئاً , و في طريق العودة لمح أشعب رجلاً قروياً قادماً من بعيد يتمطى
    حماراً , فانتظره أشعب على أمل أن يكون هذا هو الفرج !
    و لما دنا منه الرجل قابله أشعب بترحاب غير عادي صائحاً : حياك الله يا أبا زيد ! من أين قبلت ؟ و أين نزلت ؟ و متى وافيت ؟ هيا بنا إلى البيت !
    إنتابت الرجل حالة ذهول لأنه لم ير أشعب من قبل ! ثم أن أسمه ليس أبا زيد , و إنما هو أبو عبيد !
    فلما أخبر أشعب بإسمه الحقيقي , رد عليه قائلاً : لعن الله الشيطان و أبعد النسيان , لقد أنسانيك طول العهد ! هلم إلى بيتي كي نتغدى .. !
    فاستجاب القروي و ذهب معه. و في أثناء الطريق طلب أعشب أن يعكفا على محل شواء به لحوم و حلوى و كل ما تشتيه النفس .
    ثم قال لصاحب المحل : أفرز لأبي زيد من هذا الشواء , ثم زن له من تلك الحلوى , ثم أختر من تلك الأطباق , ثم أفرش أوراق الرقاق
    و رش عليها بعض من السكر , و ماء الرود ليأكله أبو زيد بالهناء و الشفاء !
    فقدم لهما الرجل كل ذالك فأكلاه عن آخره .
    ثم قال أعب زن لأبي زيد زطلين من اللوزينج { نوع من الحلوى } فهو أجرى في الحلوق , و ليكن رقيق القشر كثيف الحشو لؤلؤي الدهن
    ليأكله أبو زيد هنيئاً ! فقدمت لهما الحلوى فأجهزا عليها !
    ثم نظر أشعب إلى صاحبه و قال له : يا أبى زيد , نحن محتاجون لماء مثلج يبرد جوفنا بعد هذه الأكلة الجميلة , فوافقه الرجل .
    فقام أشعب و قال للرجل : أجلس يا أبا زيد ولا تترك مكانك حتى أعود بالماء المثلج . و خرج أشعب إلى غير رجعة !
    و مر الوقت و أنقضى النهار و الرجل جالس في مكانه في إنتظار أشعب حتى شعر أنه لن يعود فهم بالخروج هو أيضاً , فتعلق بثوبه صاحب
    المحل صائحاً : أين ثمن الأكل يا رجل ؟ ! ! ..
    فقال الرجل : لقد أكلت ضيفاً !
    فلكمه صاحب المحل و أنهال عليه ضرباً , و قال له : أي ضيف أنت؟ متى كنا دعوناك ؟ و الضرب لا ينقطع ! !
    فأخذ القروي يصرخ و يلعن و يصيح : (( لعن الله ذالك الشيخ المحتال , لقد قلت له أنا أبو عبيد , فيقول لي أنت أبو زيد ! ! )) .



    ~ دجاج يشبه آل فرعون ~

    جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه , و لكن الرجل لم يكن يريد ذالك .
    فقال الرجل : إن الدجاج المعد للطعام بارد و يجب أن يسخن , فقام و سخنه .
    و تركه فترة فبرد الدجاج فقام مرة أخرى و سخنه .
    و كرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يمل و يترك البيت .
    فقال له أشعب : أرى دجاجك و كأنه آل فرعون , يعرضون على النار غدواَ و عشياً ! !



    ~ عندما يتعرض أشعب للظلم ~

    دخلت إمرأة على أشعب و هو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها إلى الغداء فجلست .
    و بدأت المرأة فأخذت العرقوب و ما عليه { العرقوب هو مؤخرة ساقين الطائر , و كان أهل المدينة يسمونه عرقوب رب البيت }
    فتعجب أشعب من هذه الجرأة . ثم قام من مكانه و خرج من البيت , ثم عاد و طرق الباب فنظرت إليه إمرأته مذهولة : ماذا دهاك يا أشعب ؟
    قال : أستأذن في الدخول !
    قالت : أتستأذن و أنت رب البيت ؟
    قال : لو كنت رب البيت ما كان العرقوب بين يدي هذه المرأة ! !



    ~ أشعب .. و الحاكم ... و الجدى ! ~

    أقام حاكم المدينة مأدبة لضيوفه , فحضرها أشعب , و كان على المائدة جدى { جدى نوع من أنواع اللحوم } و لم يحاول أحد الحاضرن أن
    ينظر إلى الجدى ! , فما كان من أشعب إلا أن أمسك بالجدى فمزقه و أخذ في إلتهامه ! فقال الحاكم : يا أشعب إالا تحب أن تذهب إلى السجن
    لتصلي بهم إماماً و إن لك لأجراً في ذالك !
    فرد أشعب قائلاً : إني والله في حل من هذا الأجر ! و زوجتي طالق ثلاث إن أكلت لحم الجدى عندك بعد ذلك ! !



    ~ أشعب يتطلع إلى المستقبل ! ~

    أثناء سير أشعب في الطريق استرعى إنتباهه رجل يصنع طبقاً , فوق أشعب و تأمله ملياً , ثم قال له : أستحلفك بالله أن تزيد في
    سعة هذا الطبق طوقاً أو طوقين !
    فاندهش الرجل لهذا التدخل , و قال لأشعب : و لماذا و ما يهمك في هذا !
    قال أشعب : إني لأتعشم أن يهدى إلي شيء في هذا الطبق مستقبلاً ! !



    ~ فتاوى أشعبية ~

    سئل أشعب عن : أحسن الأصوات و عن أطيب الأوقات فأجاب : أحسن الأصوات هو نشيش المقلي ! { يقصد صوت قلي اللحوم في السمن }
    و أطيب الأوقات : إذا كان عند غيره ما ينفقه عليه !
    كما سئل عن رأيه في الحب فقال :
    ألا أخبرت أخباراً ___ أتت في زمن الشدة
    و كان الحب في القلب ___ فصار الحب في المعدة




    ~ منافسون لأشعب في الشراهة و الطمع ! ! ~

    لم يكن يتخيل أحد أن هناك من هو أكثر طمعاً من أشعب ,
    حيث لم يترك مكاناً إلا أرهقه تطفلاً و تسولاً . وذات يوم أجتمع نفر يتبادلون الحديث مع أشعب و سألوه : أرأيت أطمع منك يا أشعب ؟
    قال : نعم كلبة آل فلان , رأت رجلين يمضغان علكة , فتبعتهما فرسخين تظن أنهما يأكلان شيئاً ! !




    ~ الحب الحقيقي في رأي أشعب ~

    ان أشعب يتردد كثيراً على إحدى الجواري مدعياً حبه لها , و عشقه لذاتها .
    و ذات مرة طلبت منه أن يعطيها نصف درهم من المال على سبيل السلفة ! فما كان من أشعب إلا أن أنقطع عنها و لم يعد يزورها , و إذا قابلها في طريق تركه لها و تحول إلى طريق آخر .
    فقامت الجارية بعمل نشوق { خليط يشم بالأنف و يسبب العطس } و ذهبت به إلى أشعب لتعطيه إياه .
    فسألها أشعب عما بيدها , فقالت : هو نشوق صنعته لك ليذهب عنك الفزع الذي أصابك !
    فقال لها : استخدميه أنت ليذهب عنك الطمع الذي بك !
    لأنه لو إنعدم طمعك إنعدم فزعي ! ثم أنشدها قائلاً :
    أخلفي ما شئت وعدي __ و أمنحيني كل صدِ
    قد سلا بعدك قلبي __ فاعشقي من شئت بعدي
    إني آليت لا أعشق __ من يعشق نقد نقدي




    ~ إذا غلقت الأبواب فلا بأس من تسلق الأسوار !! ~


    وصل إلى علم أشعب أن سالم بن عبد الله قد ذهب إلى أحد البساتين و معه طعام كثير .
    فجرى أشعب إلى سالم حتى وصل إلى البستان فقام الغلام بإغلاق الباب في وجهه .
    و لكن أشعب لم ييأس , و قام بتسلق سور البساتين !
    فصاح سالم : بناتي بناتي ويلك !
    فقال أشعب : لقد علمنا مالنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد .
    فأمر سالم له بالطعام , فأخرج إليه ما يكفيه .




    ~ أمنيات أشعب ~

    سئل أشعب عن شيء من تفاؤله و تطلعاته فقال : إذا سرت في جنازة و وجدت شخصين يتهامسان .. ظننت أن الميت قد أوصى لي بشيء




    ~ أشعب و وليمة السمك ~


    اجتمع حشد من الناس عند رجل من أهل المدينة على مأدبة الغداء , فظهر لهم أشعب عن بعد .
    و كان على المائدة عدد من الحيتان ( نوع من أنواع السمك ) , فما كان منهم إلا أن أخفوا الحيتان الكبيرة في قصعة ( حلة ) و وضعوها في
    ركن البيت , خوفاً من هجوم أشعب . و عندما جلس أشعب على المائدة سألوه عن رأيه في الحيتان !
    فأجاب بأنه غاضب منها و حانق عليها , حيث إن أباه كان في البحر ذات يوم فمات و أكلته الحيتان !
    فطلبوا منه أن يأخذ بثأر أبيه من الحيتان الموجودة أماممه على المائدة , فأخذ أشعب أحد الحيتنا الصغيرة و وضعه عند أذنه , ثم نظر إلى القصعة البعيدة , قائلاً : هل تعلمون ما يقوله لي هذا الحوت ؟ قالوا : لا . قال : إنه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد , و أن زملائه الكبار
    موجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي ! !





    ~ أشعب و القلنسوة ~

    كان رجب يدعى ( أبا عاصم ) يسير في الطريق , فرآه أشعب فمشى خلفه . و عندما ألتفت الرجل خلفه أبصر أشعب فسأله عما به !
    فقال له أشعب : يا أبا عاصم , لقد رأيت قلنسوتك و قد مالت { القلنسوة : هي العمامة التي توضع على الرأس } فتتبعتك عسى أن تسقط فآخذها لي !
    فخلع أبو عاصم القلنسوة عن رأسه و أعطاها لأشعب . فما كان من أشعب إلا أن أخذ القلنسوة و انصرف ! !





    ~ من هو الصديق الوفي في رأي أشعب ~

    من وصايا أشعب لبعض الناس : لا تنادمن أحداً فإن كنت لابد فاعلا فنادم :
    - من لا يستأثر عليك بالمخ .
    - و لا ينتهز بيض المقلية .
    - و لا يلتهم كبد الدجاجة .
    - و لا يختطف كلية الجدى .
    - و لا يدرد قانصة الكركى { الكركى : نوع من أنواع الطيور يشبه الإوز } .
    - و لا يقتطع سرة الشعر { الشعر : نوع من الظباء } .
    - و لا يعرض لعيون الرءوس { أي لا ينتزع العيون من الرءوس الموجودة على المائدة } .
    - و لا يستولي على صدور الدجاج .
    - و لا يتناول إلا ما بين يديه .
    - و لا يلاحظ ما بين يدي غيره .





    ~ وصية أشعب لأبنه ~


    عندما مرض أشعب مرضاً شديداً أقترب من غلامه و قال له : ادع لي و أوصيني !
    فقال أشعب لغلامه : من الله عليك بصة الجسم , و كثرة الأكل , و دوام الشهوة , و نقاء المعدة !
    و متعك الله بضرس طحون , و معدة هضوم , مع السعة و الدعة , و الأمن و العافية !
    و عليك يا ولدي إذا قعدت على مائدة , و عزب عنك الماء , فغصصت بلقمة , أن تضع يدك اليمنى فوق رأسك , و تحركها كأنك تسوى كمك , فعندئذ ستنزل اللقمة بإذن الله !
    و إذا قعدت على مائدة , و كان موضعك ضيقاً فقل لمن بجانبك : لعلي قد ضيقت عليك يا فلان !
    فإنه في هذه الحالة سيتأخر إلى الخلف ! و يقول : لا والله إن موضعي واسع ! فيتسع عليك موضع رجل !!
    و لا تصادفن من الطعام شيئاً فترفع يديك عنه , على أمل أن تجد أطيب منه ! و إذا وجدت نقصاً في الخبز فكل الحروف , أما إذا كان كثرة
    فكل الأواسط . و لا تطثر من شرب الماء أثناء الأكل فإنه يمنعك من الأكل و هذا عين الحماقة !
    و إذا و جدت الطعام , فكل منه أكل من لم يره قط , و تزود منه زاد من لا يراه أبداً .





    بمناسبة قروب الإختبارات غيرت موعد القصص

    سأكتفي بهذا القدر من القصص

    لان الآن وقت المذاكرة

    سيكون كل يومين او ثلاث كم قصة

    دمتم بود

    و إلى اللقاء
    التعديل الأخير تم بواسطة باتوساي ; 3-2-2009 الساعة 11:04 AM سبب آخر: زيادة قصص

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...