كان اختياري لاسم الموضوع مختلفا تماما عن هذا.. ولكنني اقترحت لنفسي أن تغيره.. وكلمة (الصديق) على ما أظن جذابة قليلا وملفتة للأنظار هيهيهي أليس كذلك ؟ ^_^

لست بذلك الماهر الذي يتفنن في إظهار ما بداخله في كلمات ولا بذلك الذي بداخله ما لا يستطيع ترجمتها (أولايستطيع ترجمة مابداخله)_أردت كليهما_ إلى عبارات ولكن مذبذب بين ذلك
ولا بذلك الذي الحاذق في خط الأفكار ولا من يتعثر في ذلك تعثر الغلام الخف عن صهوات الجواد وربما كنت بين ذلك سبيلا _بل إلى الثاني أقرب


بعض أصحابي وسجرائي يجرحون لكنهم لايعلمون وهم في ذلك معذورون وإلى الآن لا يدرون وليتهم يفهمون ... بل ليتهم لايشعرون لأن الذي يجب عليه أن يفهم هو قلبي المحزون ..

لا ألومهم ولا أعاتبهم ولكنني أكتب هذا كرثاء لنفسي وتخفيفا لبعض أحزانها وتجليدا لها على بعض مأساتها..


من يصاحبني لخصال أحبوها من خصالي ومن يصادقني للذة ونغمة يشعرون بها في كلامي أو لسمرة يحدونها في حديثي أو لسلوة يجدونها في مجالستي أو لتوافق بعض الأفكار أو لتآلف بعض المشاعر
ويختلفون معي في الأمور كلها سوى ما رآني لأجلها..
ولايستطيع المرء أن يخالط ويعاشر من يختلفه في كل صفاته(أو في معظمها) ولوأجبر نفسه على ذلك لأصبحت علاقته تلك من أزماته
فإن الأرواح تتآلف مع ما تشابهت منها،، والطيور على أشكالها تقع..
لكل امرء شكل من الناس مثله ... وكل امرء يهوى إلى من يشاكله


وممن إذا دنوت منه ظنا أن يصلح رفيقا أو يناسب صديقا أو يصبح خليلا ثم ينأى عني لخصال في ليسوا يحبونها (أويكرهونها) أو لمثالية فيهم (يظنونها)
ولا أجد من يوافقني في أهوائي جلها أو أغلبها أو نصفها أو نصف نصفها


لن أقصد في حديثي _هذه المرة_ هؤلاء كلهم لأن ذلك ليس بممكن ولا بجائز !
سأتحدث عن قسم منهم وهم الذين أظنهم أو يظنونني أقرب الناس إليهم..


تعودت على ذلك إلى حد ما ... أتكلم وهو يسمعون..أتحدث وهم ينصتون..أصارح وهم يكتمون..إذا تكلمت بالعقل يجارون وإذا تحدثت بقلبي يسكتون..ويدعون (بل أنا مني يزعم ذلك) محبتي فوق ما أحبهم ... ويغارون على حبهم لي ومن حبي لغيرهم... هل اختياري لرفقاء الفكر (الذين اخترتهم بدقة وعناية) لم يكن مرضيا لقلبي أو (لغريزتي)
قد يكتئبون لاكتئابي ويحزنون لحزني ولكن ترديدي تلك الأمور يجعلهم يملون (ومن الطبيعي ذلك) من ذلك حتى يصبحوا ينصحون بدل أن يشاركون... إلا من رحم ربي ومن هم هؤلاء الذين رحمهم ربي ...
أحيانا أحزن و أحيانا أنسى.. لا أصبت في الأولى ولا رضيت في الثانية
فتارة أغضب من نفسي وأخرى عليها..
وفي النهاية لاأقول غير أنهم رائعون

>< حتى أنا ما فهمت ..


هع هع أطلت في مواطن الإيجاز وأطنبت في مواضع الإسهاب
لله دري ماذا أردت ان أقول فقد تهت في منتصف الطريق وذهبت يمينا وشمالا وهرب مني ما أردت أن أقوله وفقدت ما كان خاطرا في بالي ...يبدو أنني فشلت في اقتناصه ^^"
ولكن هناك عدة رسائل (كل لأصحابها..عسى أن تصل ولاتخطئ) بين تلك الكومة من المعاني العشوائية والكلام المتخبط يمين شمال



لقد استخدمت الموسيقى (^_^) لاستنطاق مشاعري ولذا لن يخلو من بعض التخيلات والأوهام لأنها تذهب بي في عوالم أخرى ...

عند المراجعة رأيت الكثير من الملاحظات (ما أغضبتني منها وأحرجتني^^") ولكنني أكسل وأكثر لامبالاة من أن أعدلها وأنقحها مرة بعد أخرى لأنني أحب هذا ^_^ (بين الجد والهزل)

أعتذر على الإطالة ^^"

الله يحفظكم كلكم
سلااااام