السلام عليكم






إبتسـم !..فالغد أسوأ هع !
مقوله جميله أحبها وأرددها..أضحك وأستانس اليوم لأن الغد ستبكي فيه
الغد ، الغد ،الغد..
أكثر ما يخيفني المستقبل !..لأنني أجهله..


قبل أمس "مسكت" معي حاله إكتئاب قوي جداً هع !
كان عندي ماده البلآغه..وللأسف لم أفهم الدروس..
كل الذي عملته أني أخذت أحفظ الأمثله وأجوبتها !...ونجحت فيها..وأنا التي "بصمت" بالمليون من المائة
أني راسبه فيها..

يالطيييف !..أكيد فيني "عرق" عبقريه ! وإلا كيف "أمداني" أحفظ في 3 ساعات وكل شوي اسرح بخيالي الواسع!


والماده التي جائت توقعاتي فيها صحيحه وهي رسوب بماده التاريخ المليح..
أكره التاريخ..يصيبني الملل عند مذاكرته !


والذي صدم الجميع أن أسئلتها كانت في غايه الصعوبه! .."أجل أستلعنت علينا بنهايه الاختبارات" !






أستلمت شاهدتي اليوم..
الجو كان "يفتح النفس"..لكن ماكملت النفسيه الحلوه للافس ! هع ..<<كيكو عاديتيني يالله يهديك كلما قلت شي قلت هع وراها!!





مايحزنني أو بالأصح يضايقني أكثر ...أني عندما أحكي لصديقاتي عن فيكتور هيجو أو تشي غيفارا ..
قالت لي صديقتي:بلا تشي غيفارا ولا "فاره" !!
هل من المعقول أني أنا الوحيده التي تقرأ في المدرسه ؟!
ولا وآحده من صديقاتي تقرأ بل على العكس يكرهن القراءه..وأقصد بصديقاتي اللاتي معي في المدرسه :S



آه !
ملل..
أسمعو ..أو لا تسمعو ! "على كيفكم"
الحياه تتكون من عده أشياء وأهمها:
1-الهدف
2-الأشباع الروحي
3-أشباع شهوات النفس
4-تحقيق الرضى الذاتي




سأشرح كلاً منها بهدوء وأرجو أن تركزو معي تمام التركيز طيب ؟



* أولاً:الهدف
لا يُمكن للأنسان العيش بدون هدف لأنه إذا عاش بدون هدف يصبح كـ الضائع !..ويتجه إلى طريقين إما الأنتحار كأغلب الأجانب..أو البحث عن الهدف..وهذا أيضاً مرتبط بالأشباع الروحي..وسأتناول ذكره فيما بعد..
الأهداف تنقسم لعده أقسام..منها:
أ. أهداف حياتنا اليوميه ويمكن تسميتها رئيسيه..كالدراسه ..،النجاح في العمل ، ..ألخ
ب. أهداف ثانويه..مثل أن تصبح مصور فوتغرافي..،مصمم مبدع..ألخ
والأهداف الثانويه مهمة جداً لحياتنا ..لأنها ترتبط أيضاً بـ تحقيق الرضى الذاتي للنفس..
كأن يكون هدفك مثلاً..أن تكون مصور مشهوور..لكنك لم تنجح..هُنا لن يتحقق الرضى الذاتي ..






*ثانياً:الأشباع الروحي
أقصد بالأشباع الروحي..ليس "المشاعر الإنسانيه" بل أقصد من ناحيه الدين..فـ عندما تكون مُشبع روحياً ومقتنع بديانتك..صدقني لن تبحث عن شيء "ضائع" لك..أغلب النصرانيين ..عندما تعمقو في دينهم أحسو أن هُناك شيئاً "ناقصاً" لديهم !..
فـ ديننا الإسلام..أشبع حاجاتنا الروحيه..وسأذكر لكم قصه لتفهموني أكثر..

لا أذكر القصه بالتفصيل..لكن سأذكرها مستنده بذلك لذاكرتي السريعه النسيان..
هي فتاه نصرانيه كان كُل همها الوحيد أن تنشر دينها النصرانيه..المهم هذه الفتاه درست على يد كاهن
وكلما تعمقت في دينهم..كلما أحست أن هناك شيءٌ ناقص فسألت الكاهن الذي جاوبها قائلاً:نحن لا نتسائل نحن نعبد فقط !..المهم أن الفتاة أخذت تبحث عن الاديان وألخ..عرفت عن الإسلام..وأخذت تبحث عنه وتتعمق فيه..ثم آمنت به وأسلمت..
هُنا الفتاة حققت 3 مما ذكرتهم الهدف ، الأشباع الروحي ، تحقيق رضى الذات..






*ثالثاً:إشباع شهوات النفس..

إشباع شهوات الأنسان شيء ضروري..
مثل أن تشتهي النفس شيئاً معيناً..المهم في هذه النقطه أن نشبع رغباتنا لكن بطريقه سليمه وشرعيه..
وحذارِ حذارِ أن يهمس الشيطان لك بشهواتٍ لا تنفع !
أيضاً من الجميـل أن تكون حاكم لنفسك..فلا تتركها تجرك..ولا تحرم نفسك تماماً..بل تكون "وسطي"..بين هذا وذاك..









*رابعاً:تحقيق رضى الذات

رضى الذات لا يتحقق إلا بشروط وهي:
1-أن تكون قانع بنفسك
2-ترسم خطوطاً لأهدافك..فمنها تستطيع تحقيق رضى الذاتي لنفسك
3-أن تكون مؤمن بمبادئك وأعتقاداتك..

غالباً تحقيق رضى الذات يأتي بعد مشوار طووويييييل نختمه بنجاح..
مثل أن تنجح نهايه السنه بنتيجه ممتاز..ودون رسوب S:
أو أن تتخرج بشهاده تزين جدار غرفتك !

البعض يقول تحقيق رضى الذات هو نفسه تحقيق الكمال الذاتي ..!

كلا الكمال الذاتي لا يأتي بعد نجاح أو تخرج !..الكمال الذاتي أن تكون راضي عن نفسك وذاتك كما هي راضي عن مبادئك وقوانينك وأن تكون قد حققت نجاحات عده في حياتك..
الكمال الذاتي يكون ملازمك طوال الوقت..




هذا ماعندي وما في جُعبتي من كلام باقي ومترسب في جوانب نفسي..
وذاتي ..وبعض تخريفات بعد الأختبارات..، وبعض الجنون ربما !