" "



كثيراً ما نسمعُ بـ هم فت من هم أهلُ الحديث ؟!


أولـأً : مآهو الحديثْ ؟!


نقول هو كلآمُ الرسول صلى الله عليه وسلّم أياً كآن .


( وأهلهُ ) كلُّ من نُسِبَ إليه - أي الحديث - , بمعنى أوضح نقول هو كلّ من جعلَ كلآم الرسول صلى الله عليهِ وسّلم مصدراً يتلقى منهُ عقيدة الإسلام الصحيحة ويبي عليه .



" "


السببُ في تسميتهم هذآ الإسم ؟!


نقول وباللهِ التوفيقْ سميّوا بـ ذآلكْ رداً على أهلِ الكلآمِ الذين ادّعوا أن عقليآتهم وكلآمهم أولى بـ التقديم من الحديث النبويّ في بآب العقآئد .


بـ ( دعوى ) أن كلآم الرسول صلى الله عليهِ وسلم لآيفيد إلا الظنّ , وأن كلآمهم أو عقليآتهم تفيد اليقين .


ونحن كمآ نعلم أن تتطلب اليقيّن .


وبنآءً على دعوآهم الكآذبة قآلوا بـ أنهُ لآعبرة بمآ دلتْ عليهِ أحآديث المصطفى صلى الله عليهِ وسّلم .


وترتب على ذآلك أنهم خآلفوا كل نصّ قرآئني أو حديثي أمر بالإتباع مطلقاً للكتاب والسنّة وقدموا عقولهم القاصرة وأفكآرهم على هذآ الوحي المنّزل من عند الله .


<~ حينمآ قرأت هذآ الكلآم تذكرتْ قولهِ تعآلى { ويحسبون أنهم يحسنون صُنعا }



" "



فـ كآن دور أهل الحديث عنآ انهم بينّوا الحق وأن الوحي هو المصدر الأصلي للتوحيد لـ إثبات عقائد الإسلآم على وجه التفصيل والكمآل .





وـالحمد الله على كلّ النعم , فـ حآل المبتدعة مثل هؤلآء بالفعل هو حآل يستدعى لنآ أن نحمد الله عزّوجل

بـ أن هدآنآ إلى الطريق الصوآب .




" "





المرجع :

المدخل لـ درآسة العقيدة الإسلامية على مذّهب أهل السنّة والجمآعة

للـ الدكتور : إبرآهيم البريكآن

صفحة ( 19 )




" "