-[ هكذا علمتني الحياة في ظل العقيدة الإسلامية ]- محاضرة جميلة جداً

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 10 من 10

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي -[ هكذا علمتني الحياة في ظل العقيدة الإسلامية ]- محاضرة جميلة جداً

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد :


    فيسرني أن أقدم لكم هذه المحاضرة الـعَـذْبة و الرائـعـة جداً جداً ، و كنت قد سمعت طرفا منها ؛ إذ أهدانيها أحد أصدقائي الأحباب في الإبتدائية -- قبل وقت طويل -- فلا زلت أحدث نفسي باستكمال سماعها كاملة ، و نظرا لجمال المحاضرة و أهميتها أحبتت أن تشاركوني الإستفادة و الإستمتاع بالمحاضرة ، و ذلك بإضافة فوائد تستفيدونها من المحاضرة ، و كمثال :



    -[-]- علمتني الحياة في ظل العقيدة الصحيحة –[-]-




    ــ أنَّ توحيدَ اللهِ هو مِحْوَرُ الرسالات السماويةِ ، و مِحوَرُ حياةِ الإنسان الحق -- المحور الحق لحياة الإنسان -- ، فقيمة الإنسان تظهر عندما يجعل ربه محورَ حياته ، فيستعبدُ كلَّ ذرّةٍ مِن ذرّاتِ جسده و كلَّ حركةٍ مِن حركاتهِ و كلَّ سَـكَـنَةٍ مِن سَـكَـناتِهِ ، و نَـفْـسَـهُ للهِ رب العالَمين ، فصلاتُهُ للهِ و نُسُكُهُ للهِ و حياتُهُ للهِ و موتُهُ للهِ ، شِـعارُهُ



    و بذلك تـتـفـق وجْهَةُ الكونِ مع وجهَةِ هذا الإنسانِ الذي يعيشُ فيهِ ، فالكونُ كُلُّهُ مُطيعٌ للهِ جلّ و علا .


    فأرجوا منكم التفاعل ، و أنا بدوري سأكتب ما استفيده من المحاضرة بين الحين و الآخر.


    { هكذا علمتني الحياة ( في ظل العقيدة الإسلامية ) }


    محاضرة لفضيلة الشيخ

    علي بن عبد الخالق القرني

    حفظه الله






    ( الدرس الأول )
    ( مدة المحاضرة:44:07 )




    ========================[ روابط التحميل ]========================






    ========================[ فوائد من المحاضرة ]========================
    -- أن توحيدَ اللهِ هو محورَ الرسالات السماوية ، فقيمة الانسان تظهر حينما يجعلُ اللهَ مِحْوَرَ حياته .
    -- أن توحيدَ اللهِ هو نقطة البداية في حياة الأمّة ، و هو نقطة النهاية في حياة المسلم و الأمّة .
    -- أنَّ بَلْسَمَ الجراحات في الايمان بالقضاء و القدر .
    -- أنه كما تُدينُ تُدانُ ، و كما تزرعُ تحصد ، و الجزاءُ مِنْ جنس العمل ، و لا يظلم ربّك أحداً .
    -- أن العقيدة قوّةٌ عظمى ، لا يعِدلها قوةٌ مادّية بشريّة أرضيّة أيَّاً كانت تلكَ القوة .
    -- أن مَنْ حفظَ اللهَ حفظه اللهُ ، و مَنْ وقفَ عندَ أوامرِ اللهِ بالامتثالِ و نواهيهِ بالاجتناب و عندَ حدودهِ بعدمِ التجاوز حفظه اللهُ .
    -- أنَّ الظلمَ مرتَعُهُ وَخيمٌ ، و أن الظلمَ يفضي إلى الندم ، و أنه ظلمات يوم القيامة .
    -- أن البناءَ صعبٌ جِدُّ صعبٍ ، و الهدمَ سهلٌ جِدُّ سهلٍ ، فما يُبنى في مئآتِ الاعوام من المدن و القرى و القصور و الدور يُمكن هدمه في لحظات ، و ما يُبْنَى مِنَ الأخلاق و القيم و المُثُل في قرون يمكن هدمه في أيام و ليالٍ .
    -- عدم اليأس و القنوط ، و العملُ و الدعوة إلى الله و عدم استعجال النتائج.
    -- نظرُ المرءِ في أمور دنياه إلى مَنْ هو تحته ؛ لئلا يزدري نعمة الله عليه ، و نظرهُ في أمور الآخرة إلى مَنْ هو فوقه ؛ ليجتهد كاجتهادهم ، رجاءَ اللحاق بالصالحين ، فلا يحقد على أحد و لا يحسد أحداً .
    -- أن مَنْ عرفَ الحقَّ هانت عليه التضحيات ، فيتعالى على مُتَعِ الحياة ؛ لأنه ينتظر متعةً أبديّة سرمديّة في جنّات و نَهَر في مقعد صِدْقٍ عند مليك مقتدر ، فيقدّم مرادَ الله على شهواته و لذائذه ، و يقدّم مراد الله على كلِّ ما يَلِذُ لـعَيْنِهِ أو ما يَلِذُّ لـقَلْبِه ، فيسعد في الدنيا و الآخرة .
    -- عدم احتقار شيءٍ مِنَ المعروف مهما قَلَّ ، و المداومة على العمل الصالح فإنَّه أحب الأعمال إلى الله .
    -- حُسْنُ الظنِّ بالمسلمين ، و حَمْلِهِم على أحسنِ المحامِل بقدر المستطاع .
    -- أنَّ أعدا الأعداءِ مَنْ لا يواجهكَ و إنما يغدِرُ بك و يقتلك و يتقمّص شخصيّتك و يتقمّص أعمالك أحياناً ، و ينقض عليك و هو مبتسم ، و هو المنافق .
    -- أنه لا نجاح للدعوة و لا ثمرة لها إن نحنُ أعطيناها فضول أوقاتنا ، إلا بتجنيد كل طاقاتنا لذلك .
    -- أن صوت الحق لا يخمُد أبداً إذ هو أبلج ، و الباطل زَبَدٌ لَجْلَج ، و الباطلُ ساعة ، و الحق إلى قيام الساعة
    و الحقُّ يعلو و الأباطِلُ تسفُلُ .:. و الحق عن أحكامه لا يُسأل
    و إذا استحالَتْ حالةٌ و تبدّلت .:. فاللهُ عزَّ و جلَّ لا يتبدّلُ
    -- أن الأذى لا يهدم دعوة أبداً ، و لا يصل الطغاة إلى قلب مؤمن مهما فعلوا .
    -- أنَّ سهامَ الليل لا تُخطئ ، و لكنْ لها أمدٌ و للأمد انقضاءُ .
    -- أنه لا خيرَ و لا أحسنَ و لا أجملَ مِنْ كلمةٍ طيّبة .
    -- أن الاجتماع و الأُلفة بين المسلمين قوةٌ ، و أن التفرّق و التشرذمَ ضعفٌ .
    -- عدمُ تضييع الفُرَصِ في طاعة الله و المسابقة أو التسابق في ذلك .
    -- عدم الاشتغال بمعايب الناس عن عيب النفس .
    -- أن الصاحبَ ساحب [ حُسْن اختيار الأصحاب ].
    -- إقران القول بالعمل و العمل بالقول .
    -- أن إرضاءَ الناس غايةٌ لا تُدرك ، فعلى الانسانِ أن يُرْضي اللهَ و كفى ، و هو الواجب ؛ لأن سبيل الله واحد ، " وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " .
    -- حُبُّ الحق سواءً كان عليه فلانٌ أو فلانٌ أم لا .
    -- أخذُ الحياةِ بجِدٍّ ، و الاعتمادُ على الله ، و الاخلاصُ ، و الاستعدادُ للغد .
    -- أن النفسَ البشريّة كالطفل إن شَبَّ على شيءٍ شاب عليه ، فلابدَّ مِنْ إصلاحها بالمجاهدة .
    -- أن دور المرأة المسلمة عظيمٌ في صلاح الفرد و المجتمع .
    -- أن ميِّت الأحياء مَنْ لا يأمرُ بالمعروف و لا ينهى عن المنكر .
    -- أنَّ العصى أداة للتربية و التقويمٍ و الاصلاح إذا صاحبتها يدٌ حانية و لسان هادف و قلبٌ رحيم ، فالعصى أداةٌ نافعةٌ متى ما وجدت مَنْ يستخدمها بحكمة و لطف ، متى ما وُضعت في مواضِعها أفادت كالدواء تماماً ، و عندما يُسْتَنْفَذُ كلُّ سبيل للعلاج يأتي دورها .
    -- أن لكلِّ بداية في الدنيا نهاية ، و لكلّ شَمْلٍ مُجتَمِعٍ فُرْقَة ، و لكلّ نعيم انقطاع ( في الدنيا ) .
    -- أنَّ مَنْ خدمَ المحابِرَ خدمتْهُ المنابرُ ، و كم مِنْ سراج أطفأتهُ الريحُ ، و كم مِنْ عبادةٍ أفسدها العُجْبُ .
    -- أنَّ وضعَ الشيءِ في غير موضعه مُضِرٌّ .
    -- أنَّ مَنْ أراد أميراً كــأبي بكر فـليكن كــخالدٍ و سَعْدٍ .
    -- أنَّ [ سوف ] جندي من جنود إبليس .
    -- أنَّ مُعْظَمَ النار مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَر .
    -- أنه بالشكر تدوم النِّعَم .
    -- أنَّ مَنْ خاف أدلج و مَنْ أدلج بلغَ المنزل .
    -- أنَّ النارَ بالعُودَيْنِ تُذكَى .:. و أنَّ الحرْبَ مَبدؤها كلام .
    -- أنَّ ثمنَ العِزَّةِ قد يكون قطرة دم .
    -- أنَّ الجواد قد يَكْبوا .:. و أنَّ الصارمَ قد يَنْبُوا
    و أنَّ النارَ قد تخبوا .
    -- أنَّ الانسانَ محل النِّسيان .
    -- أن الحسنات يُذهِبْنَ الشيِّئات ، ذلك ذكرى للذاكرين .
    -- أنَّ أعظمَ سلاحٍ بأيدي المؤمنين هو الدعاء .
    ========================[ سؤال من باب التفاعل ]========================
    سـ :- تحدَّثَ الشيخ حفظه الله عن قيامِ الليل و الأسباب المعينة على ذلك ، هل تستطيع تلخيص ذلك ؟
    وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح.


    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    التعديل الأخير تم بواسطة -[ كـودو ]- ; 11-6-2010 الساعة 10:58 AM سبب آخر: تصحيح رابط ، و إضافة فوائد و سؤال .

الاعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع: 0

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...