مهجور




من أنا ؟
وكيف وجدت ؟
وماهي نهايتي ؟


اسئله كانت تدور في خلده ومرارة الزمن تقسو بالاعراض عن اجابة لاي سؤال يطرحه وهو يصرخ الما وحسره والزمن لازال صامتا ليزيده حيره
كانت شمس الصباح تشرق بنور ودفئ ومحبه كأنها حنت لحاله واستمعت لمقاله,اخذ يبدالها الحديث طرح عليها اسألته التي طالما كررها لعله يجد لها جواباً
قال من أنا؟
فقالت انت كتاب الله
فقال لها وكيف وجدت؟؟
قالت اتى بك نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.
قال ماهي نهايتي ؟
قالت لن تزول حتى يرث الله الارض ومن عليها
ازداد همه اذن سوف اظل مهجوراً سوف الازم الرفوف ومن حولي لاهي بالدفوف ولا يطبق ماادعو له الى ان يرث الله الارض ومن عليها
كيف هجرني الناس حتى احسست اني غريب بينهم اهاذا جزاء من اتى بي وتعب لايصالي
واختفت الشمس ليحل الظلام ويبقى الهم ملازما له لعل من هجره يرجع لوصله ومن تركه يرجع لأخذه


الـ ح ـان