كان معنا ليلة الأمس.. يضحك.. يبتسم.. يسخر.. يشتم هذا وذاك.. يلعن تلك البلاد.. ويمجّد الأخرى

كأي شخصٍ عادي ..

ثم فقط , أحس بألمٍ في صدره

ذهب بعد تِلك العزيمة إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات اللازمه

لم يبقى معهم إلا ساعة .. فـ مـات !!!

مات ! , نعم هكذا بكل سهولة , سكتة قلبية !

يُتم ابناءه وهو في السابعة والثلاثون فقط !

أهكذا الموت يفاجئنا ؟!

رحمك الله استاذي .. رحمك الله ,
قد عُج بقيع الغرقد بالطلاب ,
قد دفنّاك بأيدينا ,
وصلينا عليك بالدعاء

سامحناك سامحناك ,
على الدرجات الخاسفة ,
على كل شيء ,
حتى الإتهامات الدينية


فلم اجد احداً إلا وقال " رحمه الله تعالى .. قد كان ضحوكاً ساخراً "