
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (HISOKA)
ـ قال ابو الفرج ابن الفرج: أقام جوهر - القائد وكان يهوديا - لابي تميم صاحب مصر ابا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ، فقال لابن النابلسي: بلغني أنك قلت إذا كان مع الرجل عشرة اسهم، وجب ان يرمي في الروم سهما وفينا تسعة. فقال ابن النابلسي: بل قلت إذا كان معه عشرة أسهم وجب ان يرميكم بتسعة وأن يرمي العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الألوهية.فغضب القائد وشهره وضربه، ثم امر يهوديا فسلخه، من مفرق رأسه حتى بلغ وجهه، وكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ السلاخ الصدر، فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه، ولما سلخ سمع القرآن من جسده.
أي صبر هذا مع عظم البلاء، ألا لعنة الله على اليهود.
المفضلات